بدون الحُريّة
لن تكون جواداً .. ولافارساً ..
وبقيْدِ الخَوْفِ
لن تصفّق لك الجماهير أبداً
وحده الله؛ يمنحُ الحُبّ في الله
لمن يَمْلكُ ترويضُ القلب والعقل والجسد
إنّما الرّوح من أمر رَبّي
الملوكُ وَحْدَهم يقرّرن
فلا تَكُن عَبْداً
العبيدُ .. وحدهم .. لايحبّون
مهما مرحت وجَنَحت
فراشات الحُلْم المتجوّلة بدوحك
لن تتخطّى حدود أسْرَك
رُبّما
رُبّما لو نظرت خَلْفِكْ
لوجدت الحُبّ يَتّبِعكْ
فقط؛ ليلحق بك يهرولُ إثْرك
إسمح بأنْ يِجِاورَك
لاتدعه طويلاً يَحْتمي بظلّك
لاتَخف
إنّ العرش الذي تبحثُ عنه
ليس إلا سجنكْ
وأمير قصر تخطّبُ وِدّه
في اغتصاب جَسَدْك كَمْ يذلّكْ
عمرٌ بلاحُبّ وحُبٌّ لن يَجِدَكْ
حبيبي ....
عفواً بَعْد اليوم لن أُحِبّك
حتى لو ملكاً نُصبت على الدّنيا
فأنْت مقهورٌ تَحْيا أسير نَفْسَكْ
ولن أسمح للحُبّ يُجْلَد بسياط ظُلمَكْ
أعترف ...
أنّي في الله أُحِبّك
وأن الحُبّ الكبير
حُبٌّ في الله لم يَعُد
لم يَعُد من حَقّك..!