خصصت الولايات المتحدة مليارات الدولارات لبرنامجها العسكري، ولكن، اتضح أن المقاتلات الأمريكية "F-35" من الجيل الخامس هدف سهل للمضادات الجوية.
ويفترض المحلل العسكري مايك بيك في The National Interest أن ما يشهد على ضعف تلك المقاتلات هو إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن تنفيذ أعمال بحث وتطوير لبرنامج الكشف عن المنظومات المضادة للطائرات JSF) Joint Strike Fighter).
كما يتضمن الإعلان إشارة إلى طائرات Lockheed Martin F-22 Raptor التي يجب، بحسب بيك، أن تزود بأجهزة كشف المنظومات المضادة للجو وقواعد إطلاق الصواريخ.
ويشير إعلان البنتاغون إلى أن هذه الطائرات، على ارتفاع 10 آلاف متر، تصبح هدفا سهلا للمضادات الجوية، وقد يتفاقم الخطر أكثر بعد تحسين مضادات الجو التي قد تضاف لها مدافع إلكترومغناطيسية وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وكان رئيس وكالة الدفاع الصاروخي للبنتاغون الجنرال، صاموئيل غريفز، قد صرح، في أبريل الماضي، بأنه بحلول عام 2025 ستكون طائرات F-35 Lightning II مجهزة بمعدات لكشف ومراقبة وحتى تدمير الصواريخ البالستية.
وتعد F-35 Lightning II طائرة مقاتلة متعددة الأغراض من الجيل الخامس، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن. وتنتج الطائرة بثلاثة خيارات: A (تقليدي للقوات الجوية)، B (إقلاع من مدرج قصير وهبوط رأسي)، C (لحاملات الطائرات).
ومن المقرر إنتاج حوالي 5 آلاف طائرة من هذا النوع تفوق قيمتها 400 مليار دولار، فيما تتراوح قيمة البنى التحتية اللازمة لها بين 700 و1100 مليار دولار.