رصد خبراء المحيطات والغلاف الجوي والمختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ، نموا غير طبيعي لقوة الأعاصير الأطلسية.
ويشير موقع Eurek Alert إلى أن السبب الرئيس لهذا الشذوذ هو الدورة المناخية الطبيعية "تذبذب شمال الأطلسي". وقد يكون للاحتباس الحراري دور في هذا الشذوذ، ما يمنع التنبؤ بقوة الأعاصير.
وعند نمو شدة الإعصار بشكل كبير، تزداد سرعته إلى 36 كيلومترا في الساعة خلال يوم واحد. وقد لوحظ هذا في عام 2017 في أعاصير "هارفي" و"إيرما" و"خوسيه" و"ماريا".
وقد توصل الخبراء من تحليلهم للصور الفضائية الملتقطة خلال 30 سنة الماضية، إلى أن متوسط نمو سرعة الإعصار هي أكبر بـ 21 كيلومترا في الساعة من السابق. أي تزداد 7 كيلومترات كل 10 سنوات.
وتؤثر في سرعة الرياح عوامل عديدة بما فيها درجة حرارة سطح مياه البحر والرطوبة واتجاه ومعدل سرعة النمو وكمية الحرارة في الطبقة السطحية للمحيطات. وتلاحظ هذه الظاهرة حاليا في المنطقتين الوسطى والشرقية من المحيط الأطلسي. ويعتقد الخبراء بأن هذا قد يكون بتأثير ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن إعصار "هارفي" تسبب في فيضانات كارثية عام 2017 في تكساس، وكان الأقوى بعد إعصار "كاترينا" عام 2005. وتسبب في مقتل 83 شخصا وأضرار مادية قدرت بـ 70 مليار دولار.