4 أزمات كبرى تضرب روسيا وتهدد بفشل مونديال 2018


بروفة ملعب الافتتاح فشلت!

أسابيع قليلة وينطلق كأس العالم 2018، فى روسيا وسط العديد من الأزمات التى تهدد نجاح الحدث الكبير، من مشكلات حول الملاعب، والأزمات السياسية والجغرافية والاقتصادية، وغيرها من الأمور المتعلقة بتنظيم البطولة.
تجربة ملعب الافتتاح فاشلة..
ويأتى ملعب افتتاح البطولة، أزمة الساعة، قبل انطلاق الحدث، حيث كشفت تجربة ملعب «لوجينكى» الذى سيستضيف مباراة الافتتاح بين روسيا والسعودية فى 14 يونيو، عدة عوائق أثناء بروفة خاصة فى مباراتين وديتين للدب الروسى، حيث تأخر خروج الجماهير من الملعب لمدة ساعة بسبب الازدحام على الأبواب، بالإضافة إلى غلق محطة المترو القريبة من الملعب ما أسهم فى زيادة التكدس فى المنطقة المحيطة بـ«لوجينكى».
وحكم الفيديو مشكلة البطولة..
وظهر «حكم الفيديو» الذى قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، برئاسة جيانى انفانتينو، فى مارس الماضى، تطبيق التقنية فى نهائيات كأس العالم 2018، من العوائق التى تلوح بعدم نجاح المونديال، حيث خرج التطبيق التجريبى للتقنية خلال الفترة الماضية بنتائج متباينة، وتهديد بحدوث ارتباك خلال المباريات الرسمية، ومع ذلك يصر السويسرى جيانى انفانتينو رئيس فيفا على موقفه الداعم لتطبيق النظام خلال المونديال.
وعبر ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، عن قلقه من الاستعانة بنظام حكم الفيديو المساعد فى نهائيات كأس العالم 2018، وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تزال بحاجة لمزيد من التجارب قبل تطبيقها، وأن قرار استخدام حكم الفيديو أتى مبكراً للغاية، وخلال الفترة السابقة كان النقد لاذعاً لهذه التقنية، وأنها سببت العديد من المشكلات.
وخلال المونديال المقبل تسعى روسيا لنفض الغبار عن فضيحتها فى الفترة الماضية بمساعدة رياضييها فى تعاطى المنشطات بصورة ممنهجة، ومنع اللجنة الأولمبية الدولية لاعبيها من المشاركة فى دورة الألعاب الشتوية المقبلة فى «بيونجتشانج» الكورية الجنوبية، ويشكل هذا الأمر عائقاً أمامها وله تأثير سلبى على مصداقية الدولة المضيفة للمونديال، وتأمل روسيا فى استغلال المونديال لتحسين صورتها، وعدم جعل صورتها السيئة المرتبطة بالمنشطات سبباً فى عدم نجاح البطولة.
وارتفاع الأسعار فى المدن والفنادق الكبرى يؤثر سلباً على البطولة
وتظهر أزمة ارتفاع الأسعار بالمدن الروسية بصورة كبيرة مع بداية العد التنازلى على انطلاق المحفل العالمى، كمشكلة قد تؤثر على البطولة الكبيرة، حيث يحذر البعض من حدوث أزمة فى البطولة بسبب «سرطان الأحداث الكبرى» الذى يوصف به الارتفاع الجنونى للأسعار قبل البطولات الكبرى.
ووصلت أسعار الإقامة فى أحد فنادق سان بطرسبرج إلى أعلى معدل لها وبتكلفة 770 جنيهاً إسترلينياً لليلة الواحدة من 110 فقط فى الأيام العادية، بينما وصل سعر فندق آخر لـ394 جنيهاً إسترلينياً مقابل 80 جنيهاً إسترلينياً، وهى أسعار تهدد بتسكين المشجعين محدودى الدخل فى فنادق 3 نجوم، التى ارتفعت أيضاً أسعارها لتصل تكلفة الليلة الواحدة لـ117 جنيهاً إسترلينياً مقابل 40 جنيهاً فقط فى الأيام العادية.


المصدر ,,, جريدة الوطن