قصيدة : فِيمَ لَحَتْ إنَّ لَوْمَها ذُعُرُ * أَحْمَيْتِ لَوْمًا كَأَنَّه الإِبَرُ
بيانات القصيدة
اسم الشاعر زهير بن أبي سلمى
العصر جاهلي
عدد الأبيات 12
البحر منسرح
الروي راء
الغرض عتاب
مصدر القصيدة الديوان (242-244) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة
تنبيه رواية ثعلب وصعوداء
1 فيم لحت إن لومها ذعر *** أحميت لوما كأنه الإبر
2 من غير ما يلصق الملامة إلـ *** ـلا سخف رأي وساءها عصر
3 حتى إذا أدخلت ملامتها *** من تحت جلدي ولا يرى أثر
4 قلت لها: يا اربعي أقل لك في *** أشياء عندي من علمها خبر
5 قد يقبل المال بعد حين على الـ *** ـمرء وحينا لهلكه دبر
6 والمال ما خول الإله فلا *** بد له أن يحوزه قدر
7 والجد من خير ما أعانك أو *** صلت به والجدود تهتصر
8 قد يقتني المرء بعد عيلته *** يعيل بعد الغنى ويجتبر
9 والإثم من شر ما يصال به *** والبر كالغيث نبته أمر
10 قد أشهد الشارب المعذل لا *** معروفه منكر ولا حصر
11 في فتية ليني المآزر لا *** ينسون أحلامهم إذا سكروا
12 يشوون للضيف والعفاة ويو *** فون قضاء إذا هم نذروا