حين أنساك تجف أنهاري
يتوقف نبضي وتتمزق أوتاري
فأصبح كالدميه أنسان بلا أنساني
خريفا
موتا
جنونا
تخبطا في المعاني
تصفر ملامحي ويشيخ شبابي
تتساقط أوراقي وتموت أشعاري
سيف الحزن يشطرني أشلاء
فهذا مارد نسيانك ياليلى جباري
حين أنساك لاأنساك
يا أجمل تذكاري
عبثا مغامراتي
كطيران أبن فرناسي
في مهب الريح تعصف بي الاقدار
في عالمك أعوم ضد التيار
طائري يغرد خارج السرب
كهل نحتت على ظهره السنين فخرب
طفلا يتيما مشردا فسلب
حين أنساك ساعتي تتوقف
أفكاري
مشاعري
حروفي
مركبا تائه ممزق الشراع
صيدا مسرعا تعثر فأكلته السباع
حين أنساك أكون لست أنا
فكيف أنساك ياترى