صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
الموضوع:

عدم الانتقام... هل هو مريح حقا

الزوار من محركات البحث: 64 المشاهدات : 1148 الردود: 14
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    Hmm عدم الانتقام... هل هو مريح حقا إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    لن يكون في إستطاعتي الإنتقام من أي إنسان لأي سبب ، لأنني لن أقرر ذلك حتى لو كنت قادراً عليه . أما لماذا لن أقرر ذلك فهذا ما أتحدث عنه قليلاً ..
    يدهشني أولئك الذين يستطعيون أن ينتقموا ممن يهاجمهم وأن يدافعوا عن أنفسهم . ترى كيف يفعلون ذلك ،
    ما أظنهم إلا وقد تملكتهم رغبة الإنتقام تملكاً بيحث لم يبقى فيهم أي دافع آخر ، إن الرجل منهم يندفع إلى هدفه كإندفاع الثور المقاتل لا يقف إلا إذا عرضه جدار

    دوستويفسكي - رواية الإنسان الصرصار








    ما الذي يمنع الإنسان عن الانتقام؟!
    وهل يمكن حقا أن يجد السلام النفسي و الراحة بعيدا عن الانتقام؟!
    هل الدعاء على الشخص الآخر بالشر أو تمنى له الخسارة من أعماق القلب.. تعد أحد أنواع الانتقام أن لا


    منتظرة اسمع منكم

  2. #2
    يوليوس
    صاحب الظل الطويل
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: قلعة الاسود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,271 المواضيع: 215
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 11430
    مزاجي: .. افتقد الشغف ...
    المهنة: M . A . E
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: طابوگة
    مقالات المدونة: 33
    السلام عليكم
    في موضوع الانتقام هناك الكثير من وجهات النظر المختلفة
    من حيث كمية الانتقام ونوعيته .
    واعتقد ان كلها غير مرغوبة انسانياً
    فلو فكر الانسان قليلاً قبل البدء بانتقامه لوجد انه لن يجني غير الخسارة
    وبغض النظر الماديات التي سيخسرها وهي لا شيء امام المعنويات
    المتمثلة بالانسانية (السلام الروحي او النفسي ) كما ذكرتِ
    لو انني وعلى سبيل المثال اردت الانتقام من شخص تسبب لي بأذية كبرى
    وحققت انتقامي حينها ساكون مدعياً الراحة النفسية والطمأنينة الداخلية
    لاكن الحقيقة هي اني خسرت انسانيتي .
    الله عز وجل خلقنا وصورنا باحسن صورة
    وميزنا عن الملائكة والحيوانات اجلكم الله بأن غرز فينا العقل والشهوة معاً .لنكون مسؤلين عن تصرفاتنا وافعالنا
    فالعفو والتسامح فطرة العقل البشري السليم
    والانتقام شهوة مكتسبة من البيئة والمجتمع العرفي الذي نعيش فيه.
    والسؤال هنا ما الطريق الذي نحب ان نتبعه
    طريق العقل والحكمة
    ام طريق الشهوات والندم

    (عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون )
    هذا الحديث القدسي يحثنا على اتباع واطاعة اوامر الله حرفياً لنكون صالحين في دنيانا فائزين في اخرتنا
    وهنا نتسائل !؟
    من اسماء الله الحسنى (المنتقم )
    فلما لا نكون منتقمين كما الله
    اقول ان الله ارحم الراحمين
    ورحمته غلبت انتقامه وبطشه
    والاولى ان نتبع الرحمة ونترك له الانتقام ممن ظلمنا او سلب حقنا

    وأما عن ان التسامح والعفو
    فـ نعم يمكنه ان يمنحنا سلام الارواح وسلامتها ان كان بنية صادقة

    هذا ما عندي وما اعتقده
    وسأكون متابعاً لردود الاعضاء
    تحياتي الحارة لشخصكِ الكريم
    وعذراً للاطالة

  3. #3
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اهلا بك... لم تكن إطالة بقدر ما كانت فيضا جميلا من الأفكار المتناسقة التي أرحب بها جدااا......

    ما فهمته من تعقيبك أن عدم التفكير بالانتقام يجلب السلام النفسي في حالة واحدة وهي إذا ارتبط بالتسامح و العفو.. صح؟!

    وعليه.. إذا لم أستطع مسامحة الطرف الآخر و ظل قلبي حاقد عليه و بشدة.... كيف اصل الى السلام الداخلي دون أن اشفي غليل قلبي بانتقام مناسب؟!

    ملاحظة : انا ما فهمت الجزء الأول من الحديث القدسي

  4. #4
    يوليوس
    صاحب الظل الطويل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    اهلا بك... لم تكن إطالة بقدر ما كانت فيضا جميلا من الأفكار المتناسقة التي أرحب بها جدااا......

    ما فهمته من تعقيبك أن عدم التفكير بالانتقام يجلب السلام النفسي في حالة واحدة وهي إذا ارتبط بالتسامح و العفو.. صح؟!

    وعليه.. إذا لم أستطع مسامحة الطرف الآخر و ظل قلبي حاقد عليه و بشدة.... كيف اصل الى السلام الداخلي دون أن اشفي غليل قلبي بانتقام مناسب؟!

    ملاحظة : انا ما فهمت الجزء الأول من الحديث القدسي
    •••
    نعم هنا التسامح هو المقياس
    مدا تسامحنا مع الاخرين يحدد قوة وشدة انتقامنا
    وبالنتيجة ترتفع او تنخفض نسبة السلام لدينا
    •••
    وفي ما يخص الشق الثاني
    لا يمكن ان ننعم بالسلام مع الانتقام لانه يخالف القيم الانسانية
    فاذا ما حققنا انتقامنا نكون قد ظلمن انفسنا
    فما الفرق حينها بيني وبين من اجرم بحقي

    واختم كلامي بأمنية
    ان يبعدني الله واياكم عن الانتقام وننعم وأياكم بلذة السلام

  5. #5
    من أهل الدار
    الماء العذب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 12,094 المواضيع: 200
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15654
    مزاجي: متقلب
    المهنة: مهندس زراعي
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: صرصور
    مقالات المدونة: 6
    وهل يمكن حقا أن يجد السلام النفسي و الراحة بعيدا عن الانتقام؟!
    الانسان هو ذلك المخلوق الذي لايخلو من أي شعور وجداني أو أنفعالي أو غريزي وهذه المقدمه البسيطه تنطبق على بقية المخلوقات التي يجري الدم في عروقها لتمثل الحياة المتحركه الفعاله لكن هناك نكته في التمايز بين كل ماسبق في قوة ادراكها لتفاصيل حياتها هنا لااتكلم بمنطق نظريات أصل الحياة او التدرج التكويني للمخلوقات بمنطق الجاهلين للخالق المبدع فنحن مسلمين له كل مانملك وحتما وبالنتيجه المدخل يبدأ من هنا فلو عملنا نسبه رياضيه كعلاقه طرديه وعكسيه فنجد ان العقل يتناسب عكسيا مع تلك المحتويات الغريزيه التي تسمى العاطفه او الشعور الحسي لمكنونات الاحياء وهنا قد يأتي احدا باستفهام حول هذه النقطه السابقه وكيف مقارنتها مع تعدد المخلوقات وكيفية الخروج باستطلاع منطقي بعيدا عن التخيل الغير مدروس والجواب يتعلق بالقدرة التكوينيه المقدره من الخالق لتلك الاجسام الحياتيه وهنا سنخرج بنتيجه أن الانتقام شعور غريزي لدى كل المخلوقات والانسان هو اقل المخلوقات شعورا به كلما كانت قوة ادراكه قريبه من قمة الهرم وأقصد الانبياء والرسل والأئمه المعصومين فلذا نجد من هو أضل سبيلا ومن شبههم الخالق بالانعام مستوى الشعور بالانتقام عندهم كفته راجحه على قوى مداركهم فتفلت السيطره العقلانيه وتحدث الجرائم البشعه او اعلانات الهجوم اللفظي بصيغ تهديديه فاحشه وعليه من هذا الكلام الطويل هناك خلاصه تتمثل بالعلاقه العكسيه لمستوى قوة الادراك والمكنونات المسيطره على جسم الكائن الحي ومابين محتوياته الغريزيه بغظ النظر عن الدوافع والمسببات..أنتهى
    هل الدعاء على الشخص الآخر بالشر أو تمنى له الخسارة من أعماق القلب.. تعد أحد أنواع الانتقام؟
    كل مايصدر من ردة فعل نتيجة فعل ما أخر هذا قانون ثابت وتطبيق لهذا القانون يكون جواب لسؤالك فالدعاء بالويل لايلفظ جزافا الا اذا حركت المحتويات الغريزيه للمخلوق ونحن في حضرة الانسان والذي تكون مداركه في مستويات ومتعلقات فطريه مرتبطه بتكوينه الغريزي ولله في خلقه شؤون...فأذن الآنتقام هنا في أعلى مستوياته نتيجه طبيعيه لتضائل مستوى الادراك .
    ليديا

  6. #6
    Don Michael Corleone
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,990 المواضيع: 40
    التقييم: 26742
    السلام عليكم ليديا ، اشتقنا لحضوركِ و مواضيعكِ جداً

    موضوع الانتقام بسيط جداً ، اذا لم يكن لديكَ وقت للكراهية و تفضل ان تستغل الوقت بشيء ثمين فـ تلقائياً سوف تنسى و لن تُفكر في الانتقام

    اما اذا كان لديكَ وقت فراغ ، فـ انتَ مجبور ان تفكر كيف سترد الصاع صاعين ( على الاقل تريد ان تشغل نفسكَ في موضوع )

    هُناك من يقول انا لا اكره احد لان الكره سوف يستوطن عقلي و ابدا التفكير بهذا الشخص اكثر من الذين احُبهم لذلك انا اعفو

    و هُناك منْ يقول كرامتي لا تسمح ان اصمت

    في النهاية هي مجموعة سلوكيات تكون وليدة لحظة و انا متأكد ان اكثرنا مر في اوقات تمنى لو انه انتقم ممنْ انتقص منه او اساء اليه ، و كذلك في احيان اخرى يقول لا اريد انزال نفسي لهذا المستوى ، إذنْ هذه مشاعر وليدة لحظة ولا نستطيع وضع قاعدة لها لأننا ببساطة بشر و لدينا انفعالات ^___^


    شكراً لكِ ليديا لأنكِ هُنا
    محبة و احترام

  7. #7
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 29,791 المواضيع: 370
    التقييم: 16984
    مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
    المهنة: مبرمجه
    أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
    موبايلي: honor
    مقالات المدونة: 19
    مرحبا بك ليديا
    التسامُح في اللغه هو
    1. سُهولة في السَّماح وقبول العِذر، تساهُل، إغضاء عن ذَنْب، مَغفرة.

    اما بالنسبه للتسامح في الأخلاق الإسلاميّة التي يتصّف بها من كان في قلبه الإيمان الصادق
    حيث إنّ مقابلة الإساءة بالإحسان ليس بالسلوك السهل والبسيط، وإنما يحتاج إلى امتلاك الشخص للكثير من الطِّيبة والحبّ والإيمان في القلب
    فالإسلام جاء ليتمّم مكارم الأخلاق، فحثّ على الالتزام بها من أجل بناء مجتمعٍ إسلاميّ قويّ، فالإنسان بطبيعته كثير الخطأ ويحتاج إلى المغفرة والصّفح عن الأخطاء، فالله تعالى الغفور الرحيم ويغفر لمن يُخطىء، فكيف لا يكون الشخص المسلم مُتسامحاً.

    وهل يمكن حقا أن يجد السلام النفسي و الراحة بعيدا عن الانتقام؟!
    نعم بلا شك...لكن ليس لااي شخص كان


    هل الدعاء على الشخص الآخر بالشر أو تمنى له الخسارة من أعماق القلب.. تعد أحد أنواع الانتقام؟
    لكل فعل رد فعل ..لكن لدينا ضوابط في ديننا وانسانيتنا يجب ان لا نتعداها

    تحية ود واحترام

  8. #8
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوليوس مشاهدة المشاركة
    •••
    نعم هنا التسامح هو المقياس
    مدا تسامحنا مع الاخرين يحدد قوة وشدة انتقامنا
    وبالنتيجة ترتفع او تنخفض نسبة السلام لدينا
    •••
    وفي ما يخص الشق الثاني
    لا يمكن ان ننعم بالسلام مع الانتقام لانه يخالف القيم الانسانية
    فاذا ما حققنا انتقامنا نكون قد ظلمن انفسنا
    فما الفرق حينها بيني وبين من اجرم بحقي

    واختم كلامي بأمنية
    ان يبعدني الله واياكم عن الانتقام وننعم وأياكم بلذة السلام

    اهلا بعودتك يوليوس اثمنها و اشكرك...

    لطالما اعتقدت أن السلام يرتبط بالعدالة... ذكرتك التسامح و هو مؤثر جدا نعم... لكن أين محل العدالة... التسامح مع الظالم... إلا يزيده ظلما... هل سأشعر بالسلام فعلا لاني سامحته بغض النظر عن إن كان يعرف أو لا يعرف اني سامحته؟!!

  9. #9
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الواثق مشاهدة المشاركة
    وهل يمكن حقا أن يجد السلام النفسي و الراحة بعيدا عن الانتقام؟!
    الانسان هو ذلك المخلوق الذي لايخلو من أي شعور وجداني أو أنفعالي أو غريزي وهذه المقدمه البسيطه تنطبق على بقية المخلوقات التي يجري الدم في عروقها لتمثل الحياة المتحركه الفعاله لكن هناك نكته في التمايز بين كل ماسبق في قوة ادراكها لتفاصيل حياتها هنا لااتكلم بمنطق نظريات أصل الحياة او التدرج التكويني للمخلوقات بمنطق الجاهلين للخالق المبدع فنحن مسلمين له كل مانملك وحتما وبالنتيجه المدخل يبدأ من هنا فلو عملنا نسبه رياضيه كعلاقه طرديه وعكسيه فنجد ان العقل يتناسب عكسيا مع تلك المحتويات الغريزيه التي تسمى العاطفه او الشعور الحسي لمكنونات الاحياء وهنا قد يأتي احدا باستفهام حول هذه النقطه السابقه وكيف مقارنتها مع تعدد المخلوقات وكيفية الخروج باستطلاع منطقي بعيدا عن التخيل الغير مدروس والجواب يتعلق بالقدرة التكوينيه المقدره من الخالق لتلك الاجسام الحياتيه وهنا سنخرج بنتيجه أن الانتقام شعور غريزي لدى كل المخلوقات والانسان هو اقل المخلوقات شعورا به كلما كانت قوة ادراكه قريبه من قمة الهرم وأقصد الانبياء والرسل والأئمه المعصومين فلذا نجد من هو أضل سبيلا ومن شبههم الخالق بالانعام مستوى الشعور بالانتقام عندهم كفته راجحه على قوى مداركهم فتفلت السيطره العقلانيه وتحدث الجرائم البشعه او اعلانات الهجوم اللفظي بصيغ تهديديه فاحشه وعليه من هذا الكلام الطويل هناك خلاصه تتمثل بالعلاقه العكسيه لمستوى قوة الادراك والمكنونات المسيطره على جسم الكائن الحي ومابين محتوياته الغريزيه بغظ النظر عن الدوافع والمسببات..أنتهى
    هل الدعاء على الشخص الآخر بالشر أو تمنى له الخسارة من أعماق القلب.. تعد أحد أنواع الانتقام؟
    كل مايصدر من ردة فعل نتيجة فعل ما أخر هذا قانون ثابت وتطبيق لهذا القانون يكون جواب لسؤالك فالدعاء بالويل لايلفظ جزافا الا اذا حركت المحتويات الغريزيه للمخلوق ونحن في حضرة الانسان والذي تكون مداركه في مستويات ومتعلقات فطريه مرتبطه بتكوينه الغريزي ولله في خلقه شؤون...فأذن الآنتقام هنا في أعلى مستوياته نتيجه طبيعيه لتضائل مستوى الادراك .
    ليديا
    مرحبا عدنان... شكرا على الباقة...

    افهم من تعقيبك أن قرار الانتقام من عدمه هو اختبار للشخص يضعه أمام خيار الموازنة بين الارتقاء إلى مصاف الأخيار أو النزول إلى درجة أقل حضاريا و سلوكا....

    هو تحدي ليس بالهين، حين تكسر نفسك لترتقي بها... فعادة ما ترتبط الرغبة بالانتقام بلحظة مبطنة بالغضب... لكن إن كانت مبطنة بالقهر.... انا مازلت احتاج الى إثبات أكثر... إن الانتقام هنا خطيئة في حق النفس... ما زلت اعتقد انه حق.. فما رايك؟!

  10. #10
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ليديا ، اشتقنا لحضوركِ و مواضيعكِ جداً

    موضوع الانتقام بسيط جداً ، اذا لم يكن لديكَ وقت للكراهية و تفضل ان تستغل الوقت بشيء ثمين فـ تلقائياً سوف تنسى و لن تُفكر في الانتقام

    اما اذا كان لديكَ وقت فراغ ، فـ انتَ مجبور ان تفكر كيف سترد الصاع صاعين ( على الاقل تريد ان تشغل نفسكَ في موضوع )

    هُناك من يقول انا لا اكره احد لان الكره سوف يستوطن عقلي و ابدا التفكير بهذا الشخص اكثر من الذين احُبهم لذلك انا اعفو

    و هُناك منْ يقول كرامتي لا تسمح ان اصمت

    في النهاية هي مجموعة سلوكيات تكون وليدة لحظة و انا متأكد ان اكثرنا مر في اوقات تمنى لو انه انتقم ممنْ انتقص منه او اساء اليه ، و كذلك في احيان اخرى يقول لا اريد انزال نفسي لهذا المستوى ، إذنْ هذه مشاعر وليدة لحظة ولا نستطيع وضع قاعدة لها لأننا ببساطة بشر و لدينا انفعالات ^___^


    شكراً لكِ ليديا لأنكِ هُنا
    محبة و احترام
    اتفق معك جدا وسام فيما قلته....

    لكن هل يمكن أن تدوم اللحظة عمرا...

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال