إلى متى يا قلبي تبقى وحيداً
تطلق الآهات بين جدران الفناء ؟
من وجع الذكريات والأنات
على وسادة خالية تغفو دون رجاء
إلى متى يا قلبي تُجادل الريح
إن هبت بين عاصفة هوجاء ؟
كطفل محروم تغدو ظامئاً
على حلمتين بلا ريق ، بلا شفاء