الشتالي يرشّح التشكيل المثالي لنسور قرطاج في المونديال
المصدر: تونس - صالح قادري
تحدث المدرب السابق للمنتخب التونسي وصانع ملحمة الأرجنتين 1978 عبد المجيد الشتالي في تصريح خاطف عن مشاركة منتخب نسور قرطاج في مونديال روسيا 2018 وتحديداً عن التشكيل الذي يراه جيداً لمواجهة المنتخبين الإنجليزي والبلجيكي.
واقترح الشتالي أن يحرس المرمى أيمن المثلوثي وأن يكون الدفاع مكوناً من حمدي النقاز وعلي معلول كظهيرين ورامي البدوي وصيام بن يوسف وياسين مرياح في محور الدفاع في حين يتشكل وسط الميدان والهجوم من الياس السخيري وفرجاني ساسي ونعيم السليتي ووهبي الخزري وحمدي الحرباوي.
وعن سبب عدم ذكره لمحمد أمين بن عمر قال الشتالي إنه لم يشاهده يلعب إلى جانب السخيري خاصة وأن هناك انسجاماً كبيراً بين فرجاني ساسي والياس السخيري. ونصح الشتالي بضرورة الاعتماد في المونديال على خطة 3- 4 - 3 لأن كرة القدم الحديثة تتركز على هذه الخطة.
وحول قائمة المنتخب التونسي ككل قال عبد المجيد الشتالي إن هناك ثلاثة لاعبين ليس لهم أماكن ضمن المنتخب وهم حارس المرمى معز بن شريفية والمدافع يوهان بن علوان والمهاجم فخر الدين بن يوسف.
وأفاد مصدر مقرب جداً من الجهاز الفني للمنتخب التونسي بأن المعسكر المقبل الذي سيجريه انطلاقاً من يوم 15 الجاري سيشهد دعوة بعض اللاعبين الذين تخلفوا عن المعسكر الفارط وفي مقدمتهم متوسط ميدان الترجي الرياضي غيلان الشعلالي الذي تماثل للشفاء من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لفترة طويلة ومتوسط ميدان فريق تشيزينا الإيطالي كريم العريبي.
تحذير
من جهة أخرى وعلى الرغم من نجاحه في العودة بالتعادل السلبي من أمام الأهلي القاهري في دوري أبطال أفريقيا إلا أن الصحافة التونسية رأت أن الترجي ينقصه الكثير إذا ما أراد أن يستعيد اللقب القاري، وكشف مراقبون عن أن أولى نقاط ضعف الفريق تكمن في خط دفاعه الذي يحتاج إلى تعديلات كبيرة وقد تأكد ذلك خلال المباراة.
حيث ارتكب المدافعون أخطاء فادحة لم يحسن الخصم استغلالها وذلك رغم خبرة بعض المدافعين وقد بات من الضروري القيام بإصلاحات جوهرية هذا الخط من خلال التعاقد مع مدافعين أكثر خبرة وصلابة ويبدو أن إدارة الترجي قد بدأت منذ مدة في البحث عن مدافعين وتم ذكر اسمي مدافعي المنتخب صيام بن يوسف وياسين مرياح لينضما إلى الترجي بعد المونديال.
الهجوم
ومن الإصلاحات التي من المفروض أن يقوم بها الترجي من أجل لعب الأدوار الأولى في دوري الأبطال وتحقيق أحلام مشجعيه، لا تتوقف على تحسين أداء الدفاع وتعزيز هذا الخط بعناصر من الطراز الرفيع بل يجب أن تمتد نحو الوسط والهجوم.
ورغم أن هذين الخطين يعجان بالأسماء اللامعة أمثال كوم وكوليبالي والشعلالي ومنصر وبقير والبدري وبالصغير والجويني والخنيسي إلا أن هؤلاء لم يوفقوا إلى الآن في توفير النجاعة الهجومية المطلوبة وقد تجلى ذلك في عديد المباريات، وهذا يبرهن عن وجود خلل يحتاج إلى علاج.