المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من الكيانات الاقتصادية العشرون الضخمة حول العالم، كما تعد القوة الاقتصادية الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي بهذا تكون قبلة لكافة المستثمرين من جميع الجنسيات سواء العرب منهم أو الأجانب، فالاستثمار الأجنبي مصرح به في المملكة بشرط الحصول على التراخيص الخاصة به سواء كان استثمار دائم أو مؤقت.
الاستثمار الأجنبي بالمملكة:
• الاستثمارات الأجنبية المصرح بها في المملكة أن تكون المنشآت الخاصة بهذا الاستثمار إما أن تكون مملوكة لشخص أجنبي وآخر وطني معًا أو أن تكون مملوكة من قبل شخص أجنبي فقط، فالمشروع أو الاستثمار المرخص له بداخل المملكة بكافة المزايا والتسهيلات والضمانات التي تكون ممنوحة من المملكة للمشروع الوطني.
• هذا فيسمح للمستثمر الاستفادة من الأرباح التي تحققها المنشأة بل وتحويلها للخارج هذا كما يحق له أن يبع المنشأة التي يملكها ويحولها كافة الناتج لخارج كما أن المملكة تقدم له حق أن يمتلك العقارات والمباني التي يحتاجها في حدود حاجته لإكمال مشروعه أو بهدف إسكان العمال وهذا طبقًا لأحكام التملك الخاصة بغير السعوديين للعقارات.
• كما أن المملكة العربية السعودية أصدرت ما يساهم في حماية الاستثمارات الأجنبية والتي يتمثل في منع مصادرة أيًا من الاستثمارات الأجنبية جزئيا أو كليا إلا بعد أن يتم صدور حكم قضائي بالمصادرة، وأيضًا المنع لسلب الملكية وإلا كانت للمصلحة العامة هذا مع تعويض كافي، وهذا طبقًا للأنظمة والقوانين المطبقة في المملكة العربية السعودية.
التسهيلات والميزات التي تمنحها المملكة:
المملكة العربية السعودية تمتلك ما يقارب الربع من مجمل الإنتاج القومي للعرب، كما أن المملكة لديها أكبر احتياطي في العالم من البترول بحيث يبلغ خمسة وعشرون بالمائة من نسبة الاحتياطي العالمي من النفط، والمملكة توفر مصادر الطاقة لكافة المشاريع الاستثمارية بأقل الأسعار وهذا على المستوى العالمي.
مما يجعل المملكة العربية السعودية المكان المناسب للعديد من المشاريع كما أن السعودية تمتاز بكونها قبلة العرب طول العام فهي بمثابة سوق عربية للعديد من الدول العربية المسلمة وغيرها هذا إضافة للموارد الطبيعية الموجودة بها التي تكون واعدة في مجالات أمثلة التعدين والموقع الجغرافي الذي يجعل للسعودية منافذ على أسواق أروربا ودول آسيا وإفريقيا.
رد مع اقتباس