النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

كيف يمكنك ان تساعدي طفلك على الكلام

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 525 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 429 المواضيع: 51
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 74
    مزاجي: مزاجي من مزاج ميوره حبيبتي
    المهنة: engineer
    أكلتي المفضلة: كطعت الاكل من زمان ؟
    موبايلي: NOKIA X7
    آخر نشاط: 9/December/2013
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى ABUO MAIAR إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ABUO MAIAR

    كيف يمكنك ان تساعدي طفلك على الكلام


    كيف يمكنني مساعدة طفلي الدارج على تعلّم الكلام؟

    تحدثي مباشرة إلى طفلك الدارج قدر الإمكان وكلما سنحت لك الفرصة. حاولي إبقاء بعض الحوارات خاصة بينك وبينه فقط. إذا كنت تتحدثين أو تقرأين له مع أخ أكبر أو أخت كبرى، لن يحصل طفلك الدارج على الإعادة والشرح الكافيين له حتى يتمكن من الإستفادة كما لو كنت معه وحده. انظري إليه وأنت تتكلمين معه ودعيه يرى وجهك وتعبيراته.

    دعي طفلك يشاهد ما الذي تعنينه في كلامك من خلال مطابقة ما تفعلين مع ما تقولين. قولي له "هيا نخلع قميصك" وأنت تسحبين قميصه من فوق رأسه، "والآن نخلع حذاءك" أثناء خلعك حذاءه.

    اجعلي طفلك يستوعب ما تشعرين به من خلال مطابقة ما تقولين مع تعبيرات وجهك. ليس هذا السنّ المناسب كي تداعبينه بالكلام. فلو قمت باحتضانه بقوة ثم قلت له "من هو وحش ماما البشع؟" سوف تحيرينه لأن تعبيرات وجهك تقول "من هو الولد الرائع حبيب ماما؟".


    حاولي مساعدة طفلك على فهم حديثك، ولا يهم إذا كان يفهم أو لا يفهم المعنى الدقيق لكل كلمة تقولينها. فإذا قمت بطهي الطعام، ضعي الأطباق على المائدة ثم أشيري بيدك قائلة "حان موعد وجبة الغداء الآن". وسوف يفهم أن غداءه جاهز ويتوجه نحو كرسي الطعام الخاص به. ربما لا يستطيع فهم معنى تلك الكلمات "موعد وجبة الغداء الآن" من دون ربطها بالتلميحات الأخرى التي أطلقتها، غير أنه سيتعلم معنى الكلمات نفسها من خلال فهمها وتكرارها أمامه عدة مرات ووضعها في جمل مفيدة كل مرة.

    شاركي طفلك الحماسة والعاطفة والاهتمام، سواء أكنت تتحدثين عن حبك الكبير له أو عن سرب الطيور النادرة في السماء، فهذه هي نوعية الحوار التي تجذب انتباهه وتحفزه على محاولة فهم ما تقولينه.


    كيف أساعد طفلي على التواصل؟

    ساعدي طفلك على إدراك فكرة أن الحديث هو عبارة عن أسلوب للتواصل. إذا كنت تسترسلين في الحديث مع نفسك دون انتظار إجابة أو دون إبداء رغبتك في الحصول عليها، أو إذا كنت لا تكترثين بالإجابة عليه أو على أحد أفراد العائلة الآخرين عندما يتحدث إليك، فسيشعر أن الكلمات ما هي إلى أصوات لا معنى لها.

    لا تجعلي الحديث مجرد صوت. لو كنت تحبين الاستماع إلى الراديو طوال اليوم، حاولي أن تستمعي إلى الموسيقى إلا إذا كنت تنصتين فعلاً إلى ما يقال. إذا كنت بالفعل تستمعين، دعيه يرى أنك تتلقين معلومات ذات معنى من الصوت الذي لا يستطيع رؤية مصدره.

    قومي بدور المترجمة لطفلك. ستجدين نفسك تفهمين لغته بشكل أسهل من الأغراب، وهو أيضاً سيجد أنه يسهل عليه فهمك أنت والأشخاص "المقربين" منه أكثر من الأغراب.


    كيف أعلّم طفلي معنى قول الصدق والابتعاد عن الكذب؟

    قد يتعلّم طفلك الكلمات الجديدة ويستخدمها بشكل صحيح، ولكن قد يفوته المعنى الأعمق الذي تمثله تلك الكلمات للكبار. فهو لا يستطيع بأي حال من الأحوال إدراك مفهوم الوعد، على سبيل المثال، إلا أنه قد يستعمل الكلمة. إذا منحته خمس دقائق إضافية من اللعب لو وعدك بالإيواء بعدها مباشرة إلى فراشه، فسيكون على أتم استعداد لأن يقول "أعدك بذلك". إلا أن الكلمة في واقع الأمر ما هي إلا مجرد كلمة قالها وقت عقد الإتفاق. بعد مرور الدقائق الخمس، سيطلب خمساً إضافية. لا يستطيع فهم التأنيب في صوتك عندما تقولين "ولكنك وعدتني".

    عادة ما يصعب عليه أيضاً قول الحقيقة من خلال الكلام الذي ينطق به. ربما يعرف طفلك الدارج كيف يوجه الاتهامات وينكر الحقائق قبل أن يعرف مدى أهمية تحري الدقة فيما يقول، لأنه ينطق بما يتمنى أن يحدث. من الممكن مثلاً أثناء مشاجرة ما مع أخته أن يقع ويجرح ركبته، فيقول أنها هي التي قامت بدفعه بالرغم من أنها لم تفعل. مع أنها لم تتسبب في جرح ركبته إلا أنها بالفعل جرحت
    مشاعره. فهو يروي شيئاً ما يجمع بين الحقيقة والمشاعر ويختلف عن الحقيقة التي يعرفها الكبار.

    بينما ينمو طفلك عبر السنين، ستكون أمامك فرصة توضيح قيمة الوعود التي يجب أن يحترمها الإنسان عندما يطلقها، وكيف يجب أن نقول الحقيقة (عادة)، ونتجنب الكذب (غالباً). ولكن كل هذا سابق لأوانه بالنسبة له الآن. لا تثقلي عليه بمفاهيم يصعب عليه فهمها، فهو يحاول قدر استطاعته أن يرضيك، ولكن إذا لم يكن يرضيك سوى سلوك الأطفال الكبار فستصابين بخيبة أمل.


    نرجو للجميع الفائدة

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2012
    الدولة: بلد الاحزان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,367 المواضيع: 7
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 64
    أكلتي المفضلة: المشويات
    آخر نشاط: 13/June/2013
    شكرا على النصائح المفيده

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: بلا ما تعرفون
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,046 المواضيع: 1,766
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2527
    موبايلي: n96i
    آخر نشاط: 8/December/2012
    سلمت الأسادي

    يعطيك العافية أستاذي

  4. #4
    صديق نشيط
    شكراااااااااااااااااااااا ا جزيلا لمروركم الرائع

  5. #5
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    نصائح قيمة للغاية نامل ان يعمل بها الاباء فمشاكل النطق والتعبير التي تستمر مع الاولاد يكون منشؤها منذ البداية خلل في البناء التعلمي لهم عبر مراحل اعمارهم الدارجة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال