لَبَست ثوبها الأبيض ونظرت في المرآة
عروس جميلة تحلم بايام سعيدة طويلة
وضعت الأكليل فوق رأسها وتباهت
ساكون له الأم والاخت والخليلة
انتظرتهُ طويلاً وحاربتُ من اجله
وذُقت الامرين كي افي بعهده
حتى اصبحَ ولهاً يناديني الاصيلة
سيأتي ليأخذني على حصان ابيض
عاشقاً تلمع عيناه ألقاً وفرحاً
ويلف بي راقصاً اماكن العشق الجليلة
وانتبهَت هل هذه حقيقة تعيشها
ام ماصورته لها نفسها العليلة
اصيلة....صوته ينادي....اصيلة
التفتت وضحكت واحتضنته بقوة
واسلمت روحها لبارئها منادية
اسمه بما تبقى لها من انفاس قليلة