إنّ حوائج الناس إليكم من نِعم الله عليكم، فلا تملّوا النعم ( قضاء الحوائج ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتسائل مع نفسي لماذا كلما يسئل الناس للسيد السيستاني (ادامه الله) يجيبهم بقضاء حوائج الناس والمحتاجين ويقول ساعد من يحتاج مساعدتك وعندما قرأت الروايات
وجدت التأكيد والعجب لعظم الثواب وحب الخالق والجنة الأبدية
إن قضاء حوائج الناس نعمة عظيمه لاتقدر بثمن لان الله تعالى أحب هذا الإنسان فجعل قلوب الناس تهوي اليه في قضاء حوائجهم فلا تفقدوا هذه النعمه في نهج البلاغة ورد مامضمونه اذا منع الانسان نعمة اخذها تعالى وحولها الى غيره .
وحاجة الناس تكون إما ماديه او معنوية كالدعاء في ظهر الغيب
ولايعظم قاضي الحاجة مافعل لان كل شئ من الله تعالى
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَىْ...
عن الإمام علي (عليه السلام): (لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث: باستصغارها لتعظم، وباستكتامها لتظهر، وبتعجيلها لتهنأ.)
روايات عظيمة للتشجيع على قضاء الحاجة
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام:
و الله لرسول الله صلى الله عليه و آله اسر بقضاء حاجة المؤمن اذا وصلت اليه من صاحب الحاجة.
قال الامام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) : إنّ حوائج الناس إليكم من نِعم الله عليكم، فلا تملّوا النعم.
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من خطا في حاجة أخيه المسلم بخطوة كتب الله له بها عشر حسنات، وكانت له خيرا من عتق عشر رقاب، وصيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : أيما مؤمن سأله أخوه المؤمن حاجته وهو يقدر على قضائها فرده منها سلط الله عليه شجاعاً في قبره ينهش من أصابعه.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قضاء حاجة المؤمن خير من حملان ألف فرس في سبيل الله عز وجل، وعتق ألف نسمة.
سؤالي للتفكر لا للإجابة مالسبب في التأكيد على قضاء حوائج الناس ؟
ابو الحسن
الخميس 11 اكتوبر 2012 الساعة الواحدة ليلاً.