ناديني يا مَرْسى أسْفاري
وَ رَحيلِي في دنيا أشعاري
في سِرِّي
مِنْ أوَّلِ عُمْرِي
وشرودي في آخر مشواري
نادِينِي مِنْ خَلْفِ الْمَوْجِ
وَالْمَوْجُ يَلْطِمُني في الْبَحْرِ
وَالْبَحْرُ يأخذنِي وَ أنا
أبْحَثُ عَنْ عُشْبٍ يَحْمِلُنِي .... لِقَرارِ
نادِيني في أوَّلِ حَبْوِي وَ نَشِيدي
نادِينِي فَحَقِيقَةُ اِحْساسِي مُرُّ في بُعْدِكِ وَ الْهَجْرِ
ناديني مَوْلاةَ الْقَصْرِ
فَأنا جِئْتُ وَ لا أدْرِي
عَنْ حَظِّي في هذا الدُّنْيا
وَ الْحَظُّ مَرْهوُنٌ في زَهْرِ
نادِينِي فَاِذا نادَيْتِ أتَيْتُ ... مِنْ شَوْقِي اِلَيْكِ .... عَلى فَوْرِي
فَعَروسَةُ جَنَّتِي أنْتِ وَ أنا شَيْخٌ في سِرِّي
اُناجي مِنْ لَحْظَةِ مِيلادِي
حُلماً لِأضُمَّكِ فِي صَدْرِي
فَحَبيبَتي هذا اِقْراري
حُبٌّ وَ وَفاءٌ مَدْرَسَتِي
وَ كِتابٌ فيهِ أشْعارِي
نادِيني مَوْلاةَ الْقَصْرِ
فَأنا جِئْتُ وَ لا أدْرِي
عَنْ حَظِّي في هذا الدُّنْيا
وَ الْحَظُّ مَرْهوُنٌ في زَهْرِ