الفنان حميد رضا بكاه يتحدث عن مخاوفه من التمثيل في "نغمة باران"
نجم من نجوم السينما والتلفزيون الايراني، هو من مواليد 1971 في العاصمة طهران، بدأ مسيرته الفنية عام 1993 ميلادي من خلال مسلسل "الضلع السادس" للمخرج مسعود فروتن.
لمع نجم الممثل حميدرضا بكاه من خلال العديد من المسلسلات التلفزيونية التي اشتهر فيها بادواره البوليسية التي تميز بها، عرفه الجمهور عبر تمثيله في مسلسلي "البندقية الفوهيّة" و"آخر ذنب".
دخل بكاه عالم السينما عام 2002 من خلال فيلم "هذه المرأة لا تتكلم".
اليكم حوار شيق مع هذا الممثل الصاعد الذي حل ضيفا عليكم من خلال الكثير من المسلسلات أهمها "نغمة باران":
آي فيلم: ماهو سبب قلة نشاطاتك الفنية في الأوانة الأخيرة خاصة في التلفزيون؟ هل هذا كان بإختيارك؟
حميدرضا بكاه: في الواقع ان العروض التي اتلقاها قليلة جدا وهذه العروض القليلة للأسف لم تشدني لكن قمت بالتمثيل في عملين سينمائيين مؤخرا ومع ان دوري كانا قصيران فيهما لكن كنت مقتنعا بهما جدا وسعيدا بتمثيلهما.
آي فيلم: يعرفك المشاهد بالتمثيل في الأعمال التلفزيونية هل هذا يعود لعدم اختيارك الأدوار السينمائية؟
حميدرضا بكاه: الواقع الذي يجب ان يتقبله الممثل هو انه لا يختار الأدوار بل يقع الاختيار عليه لتمثيل الأدوار وبالطبع العروض التي كنت اتلقاها تلفزيونية لا سينمائية اضافة الى ذلك انا لا احب ان أمثل أي دور كان بل أحب تمثيل ادوار تروقني وان كانت صغيرة.
وبالأحرى أحب أن اتقمص ادوارا تناسبني وأفضل ان اكون محيطا بتفاصيل الدور حتى يكون تمثيلي واقعيا للدور ويجب ان يكون الدور الذي اختاره بمثابة تحدي الي وهذا لا يحتاج ان يكون دور شخص مدمن او مريض نفسي حتى يعتبر مميزا، اضافة الى ذلك من المهم ان يناسبني الدور لأنه نجد الكثيرين من كبار الممثلين بمافيهم أكبر النجوم أدوار لاتناسبهم تماما لذلك أرى ان الشكل الظاهري يلعب دورا كبيرا في تقمص الأدوار.
آي فيلم: كيف دخلت مجال التمثيل؟
حميدرضا بكاه: دخلت مجال التمثيل بشكل تجريبي حيث حاولت ان أصنع نفسي ولهذا شاركت صفوف فن البيان واستخدام قدرات الجسم وطالعت الكثير من الكتب في مجال التمثيل حيث سعيت ان أتعلم على قدر وسعي وهمي الكبير ان أمثل على الطريقة الصحيحة. عندما عرض على التمثيل في مسلسل "الضلع السادس" كنت أعمل كمساعد منتج وبعدها شعرت بأنني استطيع مواصلة التمثيل.
آي فيلم: قد مثلت دور طاها في مسلسل "نغمة باران" الذي لقي اعجاب المشاهدين، تحدث لنا عنه؟
برأيي ان اقبال الناس على المسلسل نابع عن دراسة العمل ماقبل الانتاج حيث تم انتاج عمل يناسب أذواق امشاهدين وبرأيي الأعمال التي لاتنجح تفتقد الى هذه الدراسة.
عندما عرض علي دور "طاها" كنت قلقا نوعا ما لأن طاها كان يكبرني مايقارب 12 عاما وكنت أخشى ان لا استطيع ان أتقمص الدور بواقعية لكن عندما طالعت السيناريو عجبني الدور ومن جهة اخرى كان يعجبني العمل مع المخرج حسيني سهيلي زادة.
هذا ويجب ان اعترف ان الحظ حالفني أغلب الاحيان واستطعت ان أمثل أدوارا جيدة وأتمنى ان أستمر بربح هكذا أدوار.
آي فيلم: كنت قد تعاونت مع المخرج سهيلي قبل "نغمة باران" كيف كانت هذه التجربة برأيك؟
لايحتاج المخرج سهيلي زادة أت اتحدث عن خبرته وعن سجله الفني. اتذكر عندما صورت ثلث مشاهد "نغمة باران" فضل ان يرى ردود فعل المشاهد لمواصلة التصوير، هذا ولن يعرف احد نهاية المسلسل حتى ممثلية حيث لم نستلم سيناريو الحلقات الاخيرة من المسلسل كي لايفقد جاذبته لدينا.
وأما انا فسبق ان تعاونت مع المخرج سهيلي في المسلسل الرمضاني "آخر ذنب" وكانت طريقة عمله في المسلسل نفس التي اتخذها في "نغمة باران" وكانت طريقة ناجحة جدا.
آي فيلم: بماذا تنشغل حاليا؟
حميدرضا بكاه: حاليا منشغل بالتمثيل في المسلسل التاريخي "غيله وا" الذي تجري احداثه في زمان الميرزا كوجك خان ويحكي المسلسل قصة أسرة انا امثل دور والدها الذي يدعى "محمودخان".