حصل الباحث اللبناني، عضو أكاديمية التعليم الروسية البروفيسور، سهيل فرح، على جائزة يفغيني بريماكوف لهذا العام عن كتابه: الحضارة الروسية - المعنى والمصير.
وكان لكتاب فرح حول الحضارة الروسية، والصادر عن الدار العربية للعلوم (ناشرون) في بيروت، عميق الأثر على لجنة التحكيم المكونة من أرفع الشخصيات المرموقة من بلدان الشرق والغرب، ليحصل على جائزة هذا العام لدوره الملحوظ في التقارب بين ثقافات وأديان الشعوب، كما جاء في نص الشهادة الممنوحة له.
ويشغل البروفيسور فرح منصب رئيس الجامعة المفتوحة لحوار الحضارات، وعضو مجلس الرئاسة في المنتدى العالمي للثقافة، ورئيس تحرير القسم العربي لموقع المجموعة الاستراتيجية: روسيا-العالم الإسلامي.
ونشر للبروفيسور فرح حتى هذا العام 21 كتابا، في أكثر من لغة بين التأليف والإعداد، تركز معظمها على قضايا حوار وشراكة الحضارات والأديان والثقافات المتنوعة، حيث تلاقي أعماله صدى واسعا في العالم العربي وروسيا على حد سواء.
وقد اختير سهيل فرح عام 2001 كشخصية العام في ميدان العلوم، حيث قلده الرئيس الروسي آنذاك، دميتري مدفيديف، وسام بوشكين للصداقة بين الشعوب.
يذكر أن جائزة بريماكوف الدولية تأسست عام 2016، تخليدا لذكرى الدبلوماسي ووزير الخارجية ورئيس الوزراء الروسي الأسبق، يفغيني بريماكوف (1929-2015). وتخصص الجائزة لدعم الطاقات المبدعة المشاركة على نحو فعال في تعميق حوار السلام والتعاون بين الحضارات.