درس علماء من جامعة Wageningen في هولندا تقلبات درجات الحرارة على نطاق محلي، بهدف تحديد "النقاط الساخنة" الإقليمية وأكبر مدى بين درجات الحرارة العالية والمنخفضة.
ووجد العلماء أن البلدان الاستوائية، التي تميل إلى أن تكون أكثر فقرا وأقل إصدارا للغازات الدفيئة مقارنة بدول نصف الكرة الشمالي الأكثر ثراء، ستعاني من تقلبات كبيرة في درجات الحرارة، وهي أحد أكبر آثار تغير المناخ وأطلق على هذه الظاهرة اسم "عدم المساواة المتصلة بالمناخ".
وفي حديثه مع واشنطن بوست، قال سيباستيان باثياني، الباحث في مجال تغير المناخ في جامعة Wageningen: "كان هناك الكثير من النقاش حول كيف يمكن للبلدان الغنية أن تساعد الدول الفقيرة على التكيف، ولكنها تغاضت عن هذا الجانب، تأثيرات تغير المناخ قد تكون أسوأ في الدول الأكثر فقرا".
وتصدر الولايات المتحدة ما يقرب من 15% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. ومن المتوقع أن تصبح المنطقة "نقطة ساخنة"، حيث تعاني من وجود أكبر حجم للتغييرات.
وتشمل عوامل تقلبات درجة الحرارة القصوى المتوقعة، تجفيف التربة الاستوائية بسبب زيادة التبخر مع ارتفاع درجات الحرارة. وعندما تصبح التربة أكثر جفافا، سيكون هناك رطوبة أقل لتنظيم تلك التقلبات.
وقد تكون التغيرات السريعة في درجة الحرارة خطرة على كل من الزراعة والبشر، وكذلك ضارة بالاقتصاد.
وخلصت الدراسة إلى أن "درجات الحرارة العالية تفضل الصراع وعدم الاستقرار السياسي في الدول الاستوائية".