النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

بالصور..«كابر» و«اللبسة».. صحراء خضراء

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 1406 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 85,084 المواضيع: 81,701
    التقييم: 20939
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 7 دقيقة

    بالصور..«كابر» و«اللبسة».. صحراء خضراء

    بالصور..«كابر» و«اللبسة».. صحراء خضراء
    المصدر: مجلة سيدتي


    مزارع منطقة «كابر» جنان خضراء وسط الصحراء تصوير ــ عمران خالد
    بين رمال الصحراء، وسط التلال الرملية، تقع منطقتا «كابر» و«اللبسة» وما يجاورهما من مناطق مثل «بياتة» و«مهذب» و«السرة» في إمارة أم القيوين، لتروي لنا حكاية تتحدث عن سر الطبيعة في دولة الإمارات. أراضٍ مترامية الأطراف، ملامحها صفراء بلون الرمال، تشاركها ألوان الأشجار الخضراء حيناً، تمتد من إمارة أم القيوين بالاتجاه إلى منطقة فلج المعلا.



    استراحة دائمة
    تتميز منطقة «كابر» باحتوائها على العديد من المزارع المنتشرة على مد البصر، مما جعل الكثير من المواطنين يتخذون من المنطقة استراحة دائمة لهم ولأسرهم خلال عطلات نهاية الأسبوع للابتعاد عن ضوضاء المدن وصخبها، إذ يخيم الهدوء ويلف الصمت المكان. وتنتشر الكثير من الأشجار في منطقة «كابر» منها: أشجار النخيل وأشجار السدر والغاف المحلية، إلى جانب أشجار الليمون وغيرها العديد من أشجار الخضروات والفواكه والزينة.



    تتسم «كابر» بالهدوء نسبياً طوال أيام الأسبوع، باستثناء يومي الخميس والجمعة نظراً لتوافد أصحاب المزارع والاستراحات إليها، وقد نجح بعض الأهالي في بناء أسوار المزارع من الأشجار، عوضاً عن الأسوار المصنوعة من أسلاك الحديد التقليدية. وأثناء التجول بين المزارع عبر الطرق المعبدة، يشد الزوار تعرجات الطريق وارتفاعه تارة وانخفاضه تارة أخرى، مما يضفي على زيارة المكان المزيد من المتعة والتشويق، لاسيما وأنه خلف المزارع تقع تلال رملية ضخمة تستقطب مرتادي المنطقة لقيادة الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي.
    تربية الإبل
    يتحول المشهد السابق إلى آخر مختلف بعد الخروج من منطقة «كابر» بالاتجاه إلى إمارة أم القيوين، إذ تجاورها منطقة «اللبسة»، المشهورة بتربية الإبل كونها تضم العديد من «عزب» الجمال، نظراً لتوفر مضمار سباق الهجن الذي يشهد العديد السباقات والبطولات خلال فصل الشتاء مستقطباً محبي هذا النوع من الرياضات التراثية من مختلف إمارات الدولة والمناطق، فضلاً عن حضور الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.



    بمجرد الوصول إلى «اللبسة»، يشد انتباهك قوافل الجمال تسير في وادي ضخم ضمن مجموعات متفرقة بالقرب من مضمار سباق الهجن، لتشكل لوحة تراثية في غاية الجمال، تبرهن مدى تمسك أهل المنطقة بتربية الإبل وحرصهم على أن تكون جزءا أساسيا في حياتهم. وتتوفر في المنطقة العديد من المحلات الخاصة ببيع مستلزمات الإبل من أعلاف وسواها.

    يتبين خلال المرور بهذه المناطق وسواها بأن فصل الشتاء نجح في جذب الكثير من العائلات إلى البر، لاسيما أثناء القدوم من إمارة دبي بالاتجاه إلى أم القيوين عبر طريق الإمارات، ويتضح ذلك برؤية السيارات متوقفة على جانبي الطريق وسط الكثبان الرملية، ويمكن استكشاف المزيد عند التعمق أكثر في البر عند مشاهدة الخيام الصغيرة وقد التف الناس حول النيران التي تؤنس المكان، إذ يحرص البعض على التخييم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولا تبعد هذه المناطق سوى كيلو مترات قليلة من منطقتي «السرة» و«مهذب» بالقرب من إمارة أم القيوين.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال