من ليلة البارحة واني متضايق ومتشنج وما اعرف شبية
ما الي واهس بكل شي وبأي شي
جان عندي موعد الصبح اخذ والدتي لبيت عمتي لان تريد تروح وياهم لزيارة الامام الرضا عليه السلام
وطبعاً بعد ما لحو علية ان ما اروح اوصلهم لان شافوني مو طبيعي
بس اني اصريت
المهم خلص الليل ما اعرف شلون
وصبح الصبح واني على نفس حالتي تريكنة وشربنة الشاي
وكمت خليت الجنط والكرسي المدولب بالسيارة وطلعنة
بالطريق لاكتنة سيطرة مشتركة وصايرة ازدحام ( كتل على ابو الحلاوة هههههه)
وما احس الة سيارة ضربتني من الصفحة وشخط الباب الخلفي وباب السايق وكسرلي المراية الجانبية . عاد ساعتها انفجرت غضب بعد ما تحملت وطلعت حركة الكئابة الي سيطرت علية طول الليل بالسايق الي دعمني
ولتمت العالم تريد تهديني ماكو فايدة نزلت على الرجال تهديد اوعيد او والدتي تصيح علية وتحاول تلفت انتباهي بس اني مو يمهة ملتهي اتعارك
اخر شي جان تنزل من السيارة كوة لان ما تكدر توكف على رجليها خطية وجان توصل يمي وتجرني من اذني وتصيح علية بصوتها الي متعود من ايام زمان من اسمعة يوكف عندي كلشي وجان اسكت ما انطق ولا كلمة
تفاجئت وكلتلها
يمة ليش طلعتي من السيارة ما بيج حيل تمشين
جان تكلي يمة خفت عليك لا تتعارك انتة والرجال وتكبر السالفة الي ما تسوة
كلماتهة هاي كانما صاعقة ونزلت على راسي وصحتني من العصبية والضياع الي جنت بي
وكملت الوالدة كلامها ...
يمة توكل بالله وعوف الرجال
اني ساعتها صرت بنص هدومي من الخجل لان انتبهت ع الرجال
شايب شعرة ابيض وجسمة نحيل
وبين عليه فقير ومو مال طلايب وعركات .
المهم الرجال اجاني واعتذر مني وكالي عمي اني خسار وعلى لسانك بس عوف العصبية
اني بالبداية ما رديت عليه رحت لوالدتي واعتذرت منها وكلتلهة ما يكون خاطرج الة طيب
وبعدين رحت عاينت على سيارتي لكيتهة شغلة بسيطة وما تكلف هواي فقررت انسة الموضوع واسامح الرجال وفعلاً رحتلة واعتذرت منة وكتلة عمي توكل بالله وروح بدربك ما صار شي وهاي قدرات الدنيا
وهاي نهاية الي صار وياي
رغم الملامة الي حصلتها من اخوي الاكبر وبعض الاصدقاء من سمعو بالحادث
بس اني الشي المهم عندي انو ضميري مرتاح
وهذا كولة بفضل الوالدة الله يحفظها
وهاي صورة الحادث الي فعلاً ما يسوة العصبية الزايدة
لو شتكولون