يا وجه غيمة الفرح
يلعقني الليلَ قارساً
والريح بين الأكف
يحضر طيفكِ معلناً الجنون
أيتها الساكنة على شرفة الهذيان
دثريني بهمسات البلابل
وأغاني الغرام
تصدح في مسمعي
يا كلَ الدنيا
اني مشتاق لشلالٍ يهذي
في محراب العشق المستباح
ينبعث صوتي يردد
في صدى ويُنشِدُ كل احلام الماضي
حلماً جاء قدراً
مدي ساعديكِ
دعي فَرَاشاتِ الليل تحترق
هدني الشوق
هاتي راحتيكِ
اتوسدها فقد اضناني
الشوق والحنين
لنجمة تتهادي بعينيّ
بين المارين الغجر
والضائعين على ضفاف الحب
كل المرايا تكسرت على مصاطب
وجدت وجهي في راحتيك
كل الخلايا والخطوط تدون
هذا زمني يعانق الفتنة في ظل شجرة
دلـيـنـي عـلـيـكْ كيف السبيل لقلبكِ يا انتِ
الأروع والاصفى من صفاء الماء
يحاصرني الشبق في مؤق عينيكِ
يسألني نومٌ عميق عن هذيان الهيام
يستهويني الانتظار
لدعوة فرح يتيمة
على غفلة مني تأتي ..
تحدثني بين الإختيار والتيه عبر مجرات الزمن
أواللقاء بعد حرمان السماء
حلمي بحبٍ لم يخلق بعد .. !
وموتٌ على راحتيكِ
يعانق الدفء
قد كان العمر حباً يسرجُ نبضي
يسرعُ الخُطى
حتى اضناني
فأضلتني البحور
ونامت قصائدي دونه
أدركني الفجر
تثاءب القمر
شَهِقَ الشِعرُ
فَرَّ دمي
زفير انفاسي يعانق شفتيكِ
قرمزية الشهيق
تتشظى تُلامسُ
شغاف قلبي التواق
تثاءبت عينيّ وتثائب الشعر
دون طرح السلام
على مبسمكِ الوردي
متى يكون
فن اللقاء ... ؟؟