هذا المساء
غارق بين افكاري
اطل على
مشهد من ذكراك
ابلُ الحروف
بدموع هادرة
تستيقظ داخلي
الف لقاء
والف الف
حوار كان يجمعنا
على هدير
من همس دافئ
يراودني كلما
جُن حنيني
وتعالى صوت
ندائي بسمك
كطفل انا
في الاشتياق
لايسع حلمي
الى بوجودك
كأم شهيد
تعالت صرخاتها
تنعى حلم
كان يراودها
ترقب لبرعم
تترجى فيئه
غفلة من بين
اصابع القدر
نعُي الى
مسامعي اغترابك
منفى روحي
بات واقع
بمن اجدد ايامي
التي ادبرت
سماء ملبدة
بغيوم النسيان
قيظ ربيع العمر مامن مزن