تعتقد بعض النساء أن الدورة الشهرية هي المسؤولة الوحيدة على حدوث أو تأخر الحمل، وفي حال كانت دورتها منتظمة تتساءل عن سبب تأخر حملها، وتبدأ في إيجاد حلول بديلة عن طريق استعمال وصفات طبيعية لزيادة الخصوبة، أو تناول بعض الأعشاب المحفزة للتبويض، دون معرفة السبب المباشر وراء ذلك.
كشف العديد من الأطباء المختصين أن اضطرابات الدورة الشهرية تُعتبر من الأسباب وراء تأخر حدوث الحمل، لكن لا يعني انتظامها أن فرصك في الحمل مرتفعة، بل هناك العديد من العوامل التي تؤثر في هذا الموضوع وتسبب تأخر الحمل والإنجاب،فالمرأة بشكل منفرد مسؤولة عن 40 في المئة من أسباب تأخر الحمل، وبنفس النسبة الرجل أيضا مسؤول،و 20 في المئة هي مسؤولية مشتركة بينهما، وفيما يلي سنعرفك على أبرز أسباب تأخر الحمل:
-سوء التغذية بالنسبة للطرفين، إذ يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في خصوبة الرجل والمرأة، بحيث يؤثر على عملية التبويض عند المرأة ويؤثر على صحة الحيوانات المنوية عند الرجل.
-التوتر والضغط النفسي الشديد، الجانب النفسي يلعب دورا كبيرا في حدوث عملية الحمل ويؤثرا بشكل مباشر على التبويض.
-الجماع خارج أوقات التبويض، قد تتجاوز المرأة مرحلة التبويض دون دراية منها، وتمارس العلاقة الحميمية في الأسبوع الموالي للانتهاء الدورة الشهرية أو قبلها بأسبوع، بل يجب تركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية.
-ضعف الحيوانات المنوية، إذ يُمكن أن تكون هذه الأخيرة لا تصل إلى عمق الرحم ولا تخترق البويضة، لهذا على الزوج إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة قوة حيواناته المنوية، وفي حال ثبت ضعفها ينصحه الطبيب بتناول مكملات غذائية وتعديل نظامه الغذائي.
-زيادة هرمون الحليب، لهذا على المرأة إجراء فحوصات هرمونية خصوصا في اليوم الثاني من الدورة الشهرية