يا سيدي يـــا وطني يا بلدي
من غيرك لا أحيا ولا أهتدي
فأنت السكن وأنت الذي
في أوصالي كأنك ولدي
وحبيبتي على تـــــرابك
كأنها قمرٌ من أقمـار المربدِ
فجسمي مـن خيـــراتك ينعمُ
والدم الذي يجـري في كبدي
أنت الحيــــاة وأنا مـن دونك
ضائعٌ لا أعرف يومي من غدِ