كليلة عطر كانت موشّاة بالتفاصيل الغبية لآخر قطعة سكر القتها في كأسها .. كلعبة ساذجة بعدُ لم تعرف معنى ان تكون شفاهاً .. كوجه لم ينم بعد .. ولم يصحو .. ولم يفقه مبادئ الخلق الاول .. او حدود اقصاه المؤجل .. كالخطايا .. والذنوب .. والغفران القابع خلف التأويل .. كمن لست ادري كيف تكوّر ... كمرآة تصفعها الوجوه كل يوم .. وكل نوم .. كآخر صباخ للخير سمعته اذنها من تباريح الليل الصاخب ..