السلام عليكم
ْ
ْ
'اقف خلف ظهر الاطار
حافزا لاستند على اني جدار لمشبك لوحة
انبري طولا ... لاستعد كـ نطاق'
ـ "مهلا ستوقعني انا لوحتي"
'بمهل وحذر علقت الازرار
'انحني قليلا لافك العقدة التي استنفذت الموعد
بلا ضوضاء لكن الصوت كان جميلا'
ــ يا ربااااه "إيلسون انها املي"
'بوجه شاحب اصفر اللون'
ــ "انعم بعينيك لقد خدشت اللوحة"
ــ "اعتذر سيدتي كنت اوقد سجارتي"
ــ "تبا ... دع نفث فمك صالحا للنظر"
ــ "حسننا اطفأتها امسك ولا تنفخ حذاري الاخطاء"
ــ "انت متخوفة جدا"
ــ "ستعرض بعد قليل كن صالحا بحروفك"
باشارة تمسح العرق عن جبينها .. لقد جهدت
ــ "حرك النقطة لطرف الملاك .. اجعلها واقعية
لف الراس نحو الخلف .. باصابعك ارهن سكونها
وسع رؤية النظرة .. ذاك الجانب يرصع امام الباب من ضوء القفل"
ــ (يا سيدة ذنب النور حينما يرهن في العيون العمياء)
وهل بقي من الجمال ما يعاب به نباهتك؟
ــ ”انها مكيدة يا إيلسون ان نظن بان افعالنا كاملة“
مهما بلغت انجازك تبقى عاق لامر ما
ــ "كـ اعاقتي عن اخبارك بصوت داخلي"
ــ "لا تستبد انها ثمينة لمدى الايام التي تعتق بها مستقبلا
ظريف يا ايلسون ان تكون بهذه الخفة في ممارسة مشاعرك. اعتذر لتطفل صوتي قبل قليل"
ــ " يا سيدة نحن نكدس مشاعرنا ونفجرها في لحظة ما لذا لا نعيد هذه الكرة حين نتبعثر .. حينما ننتظر فرصة حائرة
دعينا نجهز للحدث .. ونترك الحديث "
ــ "شكرا صديقي إيلسون استبشرت منك املا"
تكت اخر : بانتظام انت مرهقة قفي هناك وشاهدي
ــ "الان ما رايك
ــ "حسنا افعل ما تحب"
ــ "انا احبك فهل استطيع ضمك" متمتما مع نفسي
لـرماد (رواية سالب صفر)
2018/3/22