وجدت دراسة جديدة أن التقاط صورة يوميا ونشرها عبر الإنترنت لمدة شهرين، أمر مفيد لرفاهية الناس وتعزيز تفاعلهم مع الآخرين.
وأوضح الباحثون في جامعة لانكستر، أن هذه الممارسة هي "عملية نشطة لخلق معنى ومفاهيم جديدة للرفاهية"، كما أن إنشاء روتين يومي يتعلق بالتقاط صورة يومية، قد يساعد في محاربة الوحدة.
وبهذا الصدد، أرسل الباحثون دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في الدراسة. ومن أصل 33 طلبا، تم اختيار 8 مشاركين بناء على استيفاء معايير التضمين لالتقاط صورة يوميا.
ويعتقد الباحثون أن تحديد هدف التقاط صورة كل يوم، يساعد الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا، وذلك من خلال القيام بنزهة للحصول على لقطة معينة.
وراقبوا الصور التي نشرها المشاركون عبر الإنترنت، بما في ذلك النصوص والتفاعل مع الآخرين، لمدة شهرين. وبعد ذلك، أجاب المشاركون على أسئلة حول سبب مشاركتهم في الدراسة وتجاربهم فيها.
وتشجع الصورة اليومية الناس على مغادرة المنزل، حيث يتم التقاط 76% من الصور في الخارج، وفقا للدراسة. كما يدعي البعض أن مشاركة الصور مع الآخرين ساعدتهم على التعامل مع الموت أو المرض في العائلة.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن النشاط المتزايد يزيد من إفراز الإندروفين الجيد، ما يعزز مزاج الناس عموما.