أعلنت وكالتا الفضاء الأمريكية والأوروبية عن مشروع مشترك لإرسال بعثة إلى المريخ، تكون مهمتها نقل نماذج من صخور وتربة الكوكب إلى الأرض.
وقال نائب رئيس القسم العلمي في "ناسا"، توماس تسوربوهين: "بينت بعثاتنا السابقة إلى المريخ وجود آثار أنهار وبحيرات جفت منذ زمن بعيد، حيث كانت الظروف مواتية للحياة. وإذا تمكنا من الحصول على نماذج من صخور وتربة الكوكب ونقلها إلى الأرض، فستكون هذه طفرة كبيرة في معرفة ما إذا كانت هناك حياة على الكوكب سابقا أم لا".
وأكد تسيربوهين ورئيس برامج استكشاف الفضاء والرحلات المأهولة في وكالة الفضاء الأوروبية، ديفيد باركر، على أن لجانا مختصة من الوكالتين تعمل على تنفيذ البعثة المقبلة.
وأشار باركر إلى أن "الصعوبات المرتبطة بالتحليق إلى المريخ والعودة إلى الأرض كبيرة جدا، بحيث لا يمكن تجاوزها إلا بالعمل المشترك مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص. نحن دائما على استعداد للتعاون، نظرا لأن وكالتنا تضم 22 دولة وكذلك شركات تجارية".
وسوف تعرض الخطط الأولية لهذه البعثة عام 2019، خلال الاجتماع الدوري لوزراء دول وكالة الفضاء الأوروبية.