أظهرت تجارب الباحثين قدرة بصرية مميزة تمتلكها الخيول في حفظ تعابير وأحاسيس الناس من حولها.
وقام المشرفون على التجربة بعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية على 21 حصانا لبضع دقائق فقط. وكانت الصور تعكس تعابير مختلفة لأصحابها، فجزء منها لوجوه مبتسمة وسعيدة وقسم آخر لأناس غاضبين وكئيبين.
ودعا الباحثون أصحاب الصور وعرضوهم أمام الخيول التي شاهدت تعابيرهم على الصور من قبل. واقترب الأشخاص من الخيول بتعابير وجه محايدة (لا مبتسمة ولا غاضبة) للتعرف على ردات فعل الخيول عند رؤيتهم شخصيا.
وعندما اقترب الأشخاص الذين عرضت صورهم بتعابير الغضب، أدارت الخيول عيونها اليسرى فقط للتعرف عليهم، وهذا السلوك بحسب الخبراء تتبعه الخيول لدى الشعور بالقلق أو اقتراب الخطر.
أما لدى اقتراب الأشخاص الذين رأت الخيول صورهم مبتسمين، فقد استدارت الحيوانات إليهم بعيونها اليمنى وأمعنت النظر فيهم دون توقف.
وأكد الباحثون أن ردود فعل الخيول لدى رؤية الناس تنقسم إلى قسمين كما أثبتت التجربة، فهي تشعر بالراحة لدى مقابلتها لأناس مبتسمين وتشعر بالقلق لدى رؤيتها أناسا عدوانيين أو غاضبين.