ترامواي النجف 1918 صور نادرة
شركة ترامواي العثمانية، متخصصة بإنشاء خطوط الترامواي لنقل الركاب، بواسطة عربات سكك الترامواي (الكاري) ذات الطابقين، مزودة بكراسي ومثبتة على سكة من حديد تجرها الخيول، وكان أول مشاريعها خط ترامواي الكاظمية بين مركز مدينة بغداد (قرب جسر الشهداء) وبين الكاظمية المقدسة، وكانت محطة براثا (المنطكَة) وسط الطريق محطة لتبديل العربة والخيول، وكانت شركة ترامواي العثمانية قد تأسست في آيار من عام 1870م، شركة مساهمة، مهمتها إنشاء سكة حديد لترامواي العراق، المشروع الاول بين الكاظمية وبغدادد، وقد ساهم في الشرطة جماعة من أثرياء وتجار العراق، وطرحت أسهم الشركة في الأسواق بقيمة (ليرتين ونصف الليرة للسهم الواحد) وحدد عدد الأسهم بستة آلاف سهم ليكون مجموع رأس مال الشركة مليون وخمسمائة الف ليرة، ونفذت الشركة مشروعها الثاني في النجف (ترامواي بين الكوفة والنجف).
وقد زارت العراق السيدة (ديولافوا) الأديبة والمؤرخة الفرنسية برفقة زوجها المهندس (مارسل ديولافوا) ودونت مشاهداتها في رحلتها المشهورة سنة 1299 هـ/1881م ووصفت رحلتها من بغداد إلى الكاظمية بـ
(الكاري) برفقة زوجها والدليل خادم القنصلية الفرنسية في بغداد
وهذه الصور لعربة وخط ترامواي النجف بين الكوفة والنجف تعود الى أوائل القرن الماضي وهي من مجموعات الموثق العراقي البارع الدكتور سعد الفتال الذي سبق أن وثق للطب والأطباء في العراق وهاهو اليوم يوثق صور ترامواي النجف شاكرين له جهوده المتميزة في سبيل حفظ تاريخ العراق العظيم
صورة سندات أسهم الشركة العثمانية للترامواي شركة مساهمة
الصورة أعلاه ترجمة عربية لمقاولة شركة ترامواي النجف العثمانية
الصورة اعلاه لجزء من سور مدينة النجف ومحطة استراحة خيول ترامواي النجف ويلاحظ من بعيد مرقد الإمام علي عليه السلام والصور
صورة جوية لمدينة النجف المقدسة عام 1920 ويلاحظ سور النجف الذي يحيط بالمدينة من جميع الجهات