ذكرياتي الجميلة
والغير جميلة
طفولتي
شبابي
مراهقتي
وعتقي
وانعتاقي
ولقاءاتي ..القديمة ..والجديدة اذا وجدت الوقت .
وكل ما يخص حياتي وحياة الآخرين ..
كلام كثير لا ادري متى ساقوله ، أو لماذا سأقوله ..
لكنني فتحت هذه الصفحة كي لا أصوم عن الكتابة والكلام..
ذكرياتي الجميلة
والغير جميلة
طفولتي
شبابي
مراهقتي
وعتقي
وانعتاقي
ولقاءاتي ..القديمة ..والجديدة اذا وجدت الوقت .
وكل ما يخص حياتي وحياة الآخرين ..
كلام كثير لا ادري متى ساقوله ، أو لماذا سأقوله ..
لكنني فتحت هذه الصفحة كي لا أصوم عن الكتابة والكلام..
واخيراً
موفق سمر
متابعه
ملاحظة مهمة /
المذكرات ليست ذكريات وهناك فرق
والسربوت ليست سمين وهناك فرق ايضاً
وسابق كلمة ذات مدلول ماضي والكل يعيش الماضي .
،
ملاحظة أهم من اللي قبلها /
سوف تكون الفصول مختصرة لأهم أحداث الفصل ، بطريقة التواتر ..ربما يومياً ، او اسبوعياً أو شهرياً ..أو سنوياً ..وربما مرة في العمر
العنوان غير مناسب الرجاء التغيير
يصير اتابع مدونتك .حابة اتعلم للغة جديدة
بالتوفيق
المقـدمة .
المثالية ليست محطة في مشوار العمر، بل هي عاصمة العمر. .وليست السربتة سوى ضاحية من ضواحي العمر. إنها شموع الأماني التي لم ولن يتم إطفاءها بعد ، وعصب الحياة الواصل بين فراديسنا الخجولة.. ورغباتنا المدفونة .
مفهوم السربوت في السابق لم يكن يتجاوز صفة للرجل الذي يقضي معظم وقته خارج المنزل برفقة شلة أو جلسة على أرصفة الشوارع والتحرش بكل المارين ، زمان كلمة سربوت كانت تطلق على الغير سوي اجتماعياً ..أما في وقتنا الراهن كلمة تُطلق على كل شخص تمرد على العادات والتقاليد ، البعض يربط كلمة سربوت بزير النساء ، ولبعض المناطق في بلدنا الحبيب صفات لنفس المعنى ربما ..ماجن ..سرسري ..سمرمدي ..داشر ..الخ .
لم أكن سربوت بهذي المفاهيم أبدا ..ربما القلة يعرفني ، وربما الكثيرين من يجدوني مثالي لدرجة انه يضرب بي المثل تجاه التعامل الأمثل مع معطيات لحدثٍ ما ..لكنني مازلت مصرّ إلحاحاً أنني سربوت بمفهومي الخاص ..بين طيات هذه الوريقات سوف أروي لكم مذكراتي وفي السياق سوف تجدون المعنى الخفي الذي جذبني لكلمة سربوت لألبس عباءة السربتة وأتباهى بها بين الشعوب والقبائل ليعرفوني .!
الإهـداء ..
أهدي كتاباتي هذه إلى الرجل / الحالة ، الذي ربطتني به في مقتبل عمري صداقة معمّرة ، الرجل الذي بقي صامدا مثل نخلة تتحايل على الرياح العنيفة ، بصخب الضحكات ، وإطلاق النكات في وجه الأحزان .. تماماً كنخلة ترتفع بأحزانها ولا تنكسر..سعيد .
وها قد شخنا ياسعيد قبل الأوان.. ولم يعد أمامنا سوى أن نتذكر ثغور العشيقات في توابيت الذاكرة ، مستمدين من عنترة جسارته وجبروته المترنح بين الحياة والموت، ومندفعين كحصان امرؤ القيس الذي هبط مثل حصاة من علياء الصبا إلى سفح الشيخوخة .
لقد ذبلنا باكرا ياسعيد.. وها أنا ذا أندفع إلى كتابة مذكراتي وسيرتي الشخصية .
في زمن كهذا يا سعيد ، وعمر كهذا ..لا يظل أمام السربوت سوى استعادة مخزونه الاحتياطي الوحيد ، المبلل بماء الماضي وهواء البدايات، لن يكون ارتداد ورجعة وقنوط ، بل باعتباره المكان الوحيد الذي يعصم من الموت..ويحمي من التلاشي ..النسيان.
متابع