صبي يطلب أن تبقي والدته في السجن
صبي أمريكي يعيش في أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، ذات يوم كتب رسالة مؤثرة جداً للقاضي، يطلب منه في هذه الرسالة أن تبقي والدته مسجونه ولا تخرج، لأنها قد قتلت والده أمام عينيه عندما كان في الرابعة من عمره، ولم يتمكن هذا الطفل من نسيان هذا المشهد المأساوي، حيث بقي في ذاكرته دائماً، إنها ذكري مؤلمة خلقت صدمة لم يتمكن هذا الصبي من تخطيها طوال حياته، ظل الطفل مرعوب من أن تخرج والدته يوماً من السجن، حيث أمضت أمه ست سنوات كاملة في السجن حتي الآن، وإنها محكوم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات، وتنتظر جلسة محاكمة جديدة، للنظر في قضيتها .
وقد قرر القاضي أن يقرأ رسالة ابنها خلال الجلسة، حيث يتملك الصبي الخوف والرعب من فكرة خروج أمه من السجن، لأنه ليس فقط رأي كيف طعنت أمه أباه امام عينيه، بينما كانت تمسك أخته الصغيرة بين ذراعيها، ولكنه شاهد ايضاً كيف نظفت أمه آثار جريمتها البشعة حتي تتمكن من إخفاء فعلتها، وهذا التصرف يظهر مدي عنف المرأة، كتب الصبي للقاضي رسالته المؤثرة يقول ” أظن أنه من الأفضل لأختي ولي إذا بقيت أمي في السجن .. لأنني أخاف منها ” .
سرير بروكرست
بروكرست هو ابن بوسيدون اليوناني، وقد كان معقله الحصين في جبل كوريدالوس الموجود علي الطريق بين أثينا وإلفسيا، وكان بروكرست يمتلك سريراً حديداً، يقوم بدعوة أى مسافر مار ويحسن ضيافته طوال اليوم، وفي نهاية اليوم يدعوة الي النوم في السرير، وقد كان بروكرست مهووساً بأهمية أن يناسب طول الضيف السرير، بحيث إن كان الضيف أطول من السرير، يقوم بروكرست بقطع أرجلة حتي يناسب طول السرير، أما إن كان اقصر من السرير، كان يقوم بمط جسم الضيف ويكسر مفاصله حتي يتساوي مع طول السرير بالضبط .
استمر بروكرست يرتكب جرائمة البشرعة حتي ألقي ثيسيوس القبض عليه واخضعه لنفس ما أخضع له ضحاياه، حيث أنامه ثيسيوس علي سريره الخاص وقام بقطع رأس حتي يتلائم مع طول السرير.