يمكن أن تكون المُجتمعات جاهلة ومُتخلفة، ولكن الأخطر هو أن ترى جَهلها مقدساً .
- بيرتراند راسل
يمكن أن تكون المُجتمعات جاهلة ومُتخلفة، ولكن الأخطر هو أن ترى جَهلها مقدساً .
- بيرتراند راسل
أَدعُو عليكَ بأن تُصابَ بِدَائي
وتَمُوتَ شَوقًا مَيتةَ الأحيَاءِ
وتَسيرُ بينَ العَاشِقينَ مُعذَّبًا
ظَمآنَ مِثلي دونَ رَشفةِ مَاءِ
إن متُّ يا وطني
فقبرٌ في مقابرك الكئيبة أقصى مناي
وإن سِلمت فإن كوخاً في الحقولِ
هو ما أريد من الحياة
"السياب"
الذكريات لا تموت. هي تتحرّك فينا، تخبو كي تنجو من محاولة قتلنا لها. ثمّ في أوّل فرصة تعود وتطفو على واجهة قلبنا، فنحتفي بها كضيف افتقدناه منذ زمن بعيد، ومرّ يسلّم علينا ويواصل طريقه.
نسيان
أحلام مستغانمي
..
نحن نلمع بشكل استثنائي حول من نحب،
وننطفئ لو كنا حول الشخص الخاطئ،
أنت لست شخصًا واحدًا، أنت دائمًا نتيجة تفاعل ما.
أحمد خالد توفيق
..
..
• أنا كثير المعارف قليل الأصدقاء ..
حقيقة مذهلة. أحيانًا أجد أنني وحيد جدًا
وأبحث عن أي بواب بناية أتبادل معه الحديث.
د.أحمد خالد توفيق
..
..
- " أنت شخص وحيد ... وحيد بالمعنى الكامل للكلمة..
لا أحد يستمع للأغاني التي تعشقها ... لا أحد قد قرأ ما قرأت أنت من كتب ..
لا أحد يضحك على النكات التي تجدها أنت ظريفة.. لديك ذكريات لكنها كعملة أهل الكهف لا قيمة لها اليوم، ولا أحد يريد سماعها برغم أنك تجدها ثمينة جدًا..
أصدقاء الماضي رحلوا واحدًا تلو الآخر .
تغيرت الأماكن والاهتمامات.
أنت صانع طرابيش رائع.
أنت صانع سيوف بارع.
لا أحد يريد ما تجيد عمله ولا يتعاملون به، برغم أنك أفضل من يقدمه..
تتساءل عن اليوم الذي يستعيد فيه الناس وعيهم ... متى يسترجعون جمال الماضي؟.
متى تعود أنت مهمًا؟.
لكن هذا لن يحدث أبدًا..
في النهاية أنت تتجه إلى النهر المظلم.
النهر الذي عبره كثيرون من قبلك ولم يعودوا.
سوف تعبر إلى الجانب الآخر وسوف ينساك الجميع.. "
د.أحمد خالد توفيق
شربة الحاج داود
..
..
قبل عام على وفاته، مرّ "فرانز كافكا" بتجربة فريدة. أثناء سيره في حديقة شتيكلتس ببرلين، وجد فتاة تبكي بحرقة: (كانت قد فقدت دميتها)
عرض عليها كافكا المساعدة في البحث عنها، واستعد للقائها في اليوم التالي في المكان نفسه.
بعد فشله في العثور عليها، ألف رسالة على لسان الدمية ليقرأها عندما يلتقيا: "أرجوكِ، لا تبكِ، ذهبت في رحلة لمشاهدة العالم. سأكتب لكِ عن مغامراتي"
كانت هذه بداية سلسلة من الرسائل.
في لقاءاته بالفتاة، قرأ كافكا الرسائل التي كتبت بعناية عن مغامرات وهمية للدمية الحبيبة. شعرت الفتاة بالارتياح. في نهاية اللقاءات، أهداها كافكا دمية، كانت مختلفة بالطبع عن الدمية الأصلية، معها خطاب توضيحي: "غيرتني رحلاتي".
بعد سنوات عدة، عثرت الفتاة - الشابة الآن - على رسالة مدسوسة داخل شق غير ملحوظ في معصم الدمية. تقول، باختصار: "كل شيء تحبينه من المحتمل ضياعه، لكن في النهاية، سيعود الحب بطريقة أخرى".
- فرانز كافكا
..
لا ضرورة تجبرك على التنازل عن راحتك حتى تحافظ على هذا وذاك وتلك!
راحتك أولا، ولكلٍّ منهم بديل خير منه.
فواز اللعبون
..
كنت بمفردي طوال الوقت أهزم وأتعثر وأتألم، دون أن ينتبه أحدٌ ما لذلك وكانت هذه الوحدة حتى رغم وحشتها، هي مصدر كل هذه القوة.
د /أحمد خالد توفيق
..