..
لا أُبالي بي
-حينَ أنظرُ، ساهياً-
بأيّامٍ كان ينبغي أن أحياها،
أو يحياها الظلّ الذي كُنته،
أو ذاكَ الذي كانَ بصحبتي، لأعوامٍ
-وتنقضي الأعوامُ-
كحوارٍ صامتٍ،
كحافلةٍ مسرعةٍ أمامي،
مكتّظة بالمقيمينَ من دوني، هنا،
أو هناك
كأنها ذكرياتُ الشخصِ
الذي وددتُ أن أكونه
كأنها ذكرياتٌ قرأتها في كتابٍ ثمّ فقدته
كتاب استعارهُ صديق ثمّ فقده
- بسام حجار
..