"أردتُ أن أطلقَ صرخةً، أعلم أنها
ستُريح مشاعري، ولكنني خجلتُ من ذلك."
- نيكوس
"أردتُ أن أطلقَ صرخةً، أعلم أنها
ستُريح مشاعري، ولكنني خجلتُ من ذلك."
- نيكوس
”المفتاح .. النائم على قارعة الطريق
عرف الآن ..
الآن فقط، نعمةَ أن يكون له وطن
حتى لو كان ثقبًا في باب“
- أحمد مطر
كانَ أبي يتركُ مِعطفهُ وَيخرج
لِكي أرتديهِ أنا،
أنا كنتُ اتجاهلهُ لِيرتديهِ أحمد،
أحمد كانَ يدعي أنهُ كبيرٌ عليه
لِيرتديهِ عمر،
عُمر يقول أنّ يده لا تُطال،
هكذا.
كُنّا نتقاسم البرد بينَنا
وحدهُ بقيّ دافئا؛
الباب الّذي يعلّق ابي مِعطفهُ عليه.
-عدنان دعدوش
هل كان علينا ان نسقط من علوٍ شاهق، ونرى دمّنا على أيدينا...لندرك اننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
وهل كان علينا ايضاً ان نكشف عن عوراتنا امام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
كم كذبنا حين قلنا اننا استثناء !
- محمود درويش
أريدُ أن أحبكِ كمأزق ، أو كورطة :
أن أصحبكِ كأنفاسي ، أن أفرّ منكِ ، وأن أقابلك وجها لوجه ، في كل مكان ، كالمصير .
- عبد العظيم فنجان.
محدقاً إلى السقف واضعاً يدي على خدِّي كمن يتلصَّص على فكرة بيضاء
أو يتربص بإشراقة وحي
أَنْتَبِهُ بعد ساعات إلى أنني لم أكن هناك في السَقف
ولا هنا على المقعد .. ولم أفكر بشيء كنت مستغرقاً في اللاشيء
في الفراغ الكلي الكامل .. منفصلاً عن وجودي
جاراً لعَدَمٍ غيرِ متطفِّل .. وخالياً من الألم
لم أحزن ولم أفرح .. فلا شأن للّاشيء بالعاطفة
ولا شان له بالزمن
لم توقظني يَدُ ذكرى واحدة من غيبوبة الحواس
ولم توقظني خشيةُ الأقدار من نسيان الغد
إذ كنت لسبب ما متأكداً من أنني سأحيا إلى الغد
لم أسمع صوت المطر يكسِّر رائحةَ الهواء في الخارج
ولا الناياتِ تحمل الداخل وترحل
كنت لا شيء في حضرة اللا شيء وكنت هادئاً آمناً مطمئناً
فما أجمل أن يكون المرء لا شيء مرة واحدة
مرة واحدة لا أكثر •
-محمود درويش
أنا الذي كنت مصمماً على الحياة، ولو حتى في مكانٍ لا يتسع إلا لموطئ قدمي .. ماذا حدث لي؟
- دوستويفسكي
في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسميها نضجاً
لا نكون متفائلين ولا متشائمين
أقلعنا عن الشغف والحنين
وعن تسمية الأشياء بأضدادها
من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهر ودرَّبنا الشعور على التفكير الهادىء قبل البوح
وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منَّا
ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء
وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين
لسنا متأكدين من صواب الريح
فماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرين
حتى لو كان هنالك من ينظرنا على سفح الجبل
ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين
لا متفائلين ولا متشائمين
لكن متأخرين
- محمود درويش
نريد أن نحيا قليلاً ، لا لشيء
إنما لنحترم القيامة بعد هذا الموت.
-محمود درويش
كي لا تُصاب بالخيبة لا تَرسمُ فِي مُخيلتَك أنْ أحدَهم لا يَستطيعُ الإستغنَاء عَنكْ .
- نجيب محفوظ