تعلمِينَ أنَّني لا أُطِيقُ أكلَ اللحومِ
ولكنَّكِ لا تكُفِّينَ عنْ المحاولةِ
وكِلانَا يتعذَّبُ يا أمِّي
أنْتِ تُحَذِّريننِي، في كلِّ مرَّةٍ، بأنَّني سَأنشَأُ بغيرِ جُهْدٍ
أمَّا صُويحباتُكِ، فكُنَّ يَسْألننِي، بنبرَاتٍ ذاتَ مَغْزَى:
وَمَاذَا ستفعلُ حِينمَا سَتَتَزَوَّجُ؟
إحْدَاهُنَّ قالتْ: ولاَّ لنْ تأكلَهَا إلاَّ على يدِ امْرَأتِكَ؟.
شريف رزق