أوه أيّها الحبُّ الأموميُّ
الموجع المبرِّح
ڤي ذهبِ الأجساد المغزوّة
بأسرار البطون
أيّتها الحركات الأثيرةُ
اللاواعيةُ بالعطر الفاحشِ
الذي يضحكُ
ڤي الجوارحِ الطاهرة
یا برقَ الشِّعر
الفادح یا کسلَ
النظرات العنيف
يا إصغاءاتٍ خائنة
مُتلفًا بكاءاتٍ
فائقة العذوبة أعودُ إلىٰ بيتي
والجسد ملتهبٌ
بإبتسامات متلألئة
ثمّ ها أنا أُجنُّ
ڤي قلب الليل المعهود
بعد ألف ليلةٍ أخرىٰ
من هذا اللهيب المدنّس !
بيير باولو بازوليني