انا الذي أخر ضهور المنتظر!!!
حسين الساعدي
//////
هَل تعلمون من أنا بلا فَخر!
أنا الذي أخَر ضهور المنتظر
‘‘‘
لا تعجبوا فلربما زال العجب
لو تعلمون انكم كان السبب!
إلا القليل والقليل قَد ذَهب
فراجعوا
اعمالكم
دونَ غضب!
!!!!!!!!
أما أنا!!!
ما كَنتُ أدعوا الله في وقت الرخاء
وكانَ كُل ضاهري حُب الرياء!
ولا أخاف الله عندَ الاختلاء!!!
قولوا بما شئتم سفاهة أو غباء!
وقد تماديتَ
بظُلمي
للبشر!!!
ألَست من أخَر ضهورَ المنتظر!!!
؟؟؟؟
الكذب والبهتان عنديَ طَعمُها
كَحُب نفسي كُل شيً دونها
أما اليتاما قد سَلبَت ما لها!
ف كنت امنع مايكون نصيبها
وكُنتُ أكنزُ
في الحرامِ وأفتخر
ألَست من أخَر ضهور المنتظر!
؟؟؟
والوالدينِ والقرابة والرحِم
لا شيَ يعنيني فَقلبي قد سَئم
وَكُل عَرضٌ من لسانيَ ما سَلم
ابقيت أن أحيا وللباقي العَدَم
فلن تجد للرحمه
عندي من أثَر!
ألَست من أخر ضهورَ المنتظر!!
؟؟؟
أما صلاة الليل أذكرُ اسمها
سأفتَكر!!!!!!!
فَلرُبما صَليتها
لكن صلاةِ الواجبات لِثقلها
ما أعتقد صَليتها بِوقتها!!!
وما دعيتُ لمُسلمُ
أن ينتصر!
ألَست مَن أخر ضهور المنتظر!!!
؟؟؟
يا مسلمون فأجمعوا كُلَ البشر
كَي ترجموني وأجلبو كُلَ الحجر
قد زدتم المليار عَداً وَفَخر!!!!!!
لكنكم
ك قطرة بين البحر!
ما جائت
الأحجار
رجماً مُستقر
وانما جائت لايفاء الخبر!
لا زلت
انظر للنفاق وانتظر
اين الخلاصة!
من خلاصات الدهر!
ثلاث مائة
والثلاثة والعشر!
حتى اعد سيوفكم وابتشر
قد حان وَقتكَ سيدي يا مُنتظر
هذا زمانك والظلام قد إندَثَر!
هذا زمانك والظلام قد إندَثَر!
‘‘
من خواطري
االساعدي