النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

من جوارِ مقامِه الشريف وإحياءً لذكرى ولادتِه المبارَكة: إيقادُ (1184) شمعةً بعدد سنيّ

الزوار من محركات البحث: 23 المشاهدات : 689 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المهندس
    المهندس
    تاريخ التسجيل: May-2017
    الدولة: مدينة الأحلام
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,433 المواضيع: 293
    التقييم: 725
    مزاجي: سبق السيف العذل
    المهنة: موظف+ طالب هندسة
    أكلتي المفضلة: كرسبي سكالوب
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 8/June/2024
    مقالات المدونة: 1

    من جوارِ مقامِه الشريف وإحياءً لذكرى ولادتِه المبارَكة: إيقادُ (1184) شمعةً بعدد سنيّ

    كلّما أوقدنا شمعةً لبقيّة الله تعالى في الأرض الحجة بن الحسن(عجّل الله فرجه الشريف)، أوقدنا معها أملاً جديداً بالظهور المقدّس لتلك الطلعة البهيّة التي ستملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً، لذا يُقيم المحبّون والموالون في شتّى أصقاع الأرض أعيادهم الاحتفاليّة بذكرى مولده الميمون، ومنها مهرجانُ الشموع الذي يُقام للسنة الثامنة عشر برعاية الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وبالتعاون مع صاحب المبادرة الأولى الحاج مقداد كريم الطائي من قضاء الصويرة، وبحضور عددٍ غفير من زائري مدينة كربلاء المقدّسة، وعددٍ من الشخصيّات والمسؤولين في العتبتين المقدّستين.
    المهرجان الذي أُقيم مساء اليوم (13شعبان 1439هـ) الموافق لـ(30نيسان 2018م) قرب مقام الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) تضمّن إيقاد (1184) شمعةً بعدد العمر الشريف لإمام زماننا (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)، وقد شُكّلت لكتابة عبارة: (المهديّ ناصرُ المؤمنين)، مرتّبةً بطريقةٍ فنّية تشكّل عبارةً معيّنة تتغيّر في كلّ عام.
    ابتُدِئ الحفلُ بتلاوة آياتٍ بيّنات من كتاب الله المجيد بصوت قارئ العتبة العبّاسية المقدّسة الحاج مصطفى الصرّاف، عُزف بعدها النشيد الوطنيّ وقُرئت سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، أعقبتها كلمة الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين ألقاها بالنيابة الشيخ ميثم الزيدي عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة والتي بيّن فيها: "بفضل الله ومنّه وفّقنا أن نحضر ونشارك في هذا المحفل المبارك ونحن نحتفي بمناسبة ذكرى مولد منقذ البشريّة(عجّل الله فرجه الشريف)، وهذه المناسبة تُصادف الـ(1184) من عمره الشريف".
    وأضاف: "دأبت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية منذ سنين خلت على احتضان ودعم ورعاية هذا المهرجان الذي سُمّي باسم (مهرجان الشموع)، وهو بادرةٌ من أحد المؤمنين التوّاقة قلوبهم حبّاً وعشقاً للإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف)، معبّرين من خلاله عن حبّهم له لكي يشيروا ويذكّروا ويستذكروا عمره الشريف ويعطوا لهذه المناسبة العطرة زخماً".
    وأشار الزيدي: "أبناء العراق قد منّ الله عليهم بخيرات كثيرة ووافرة وحضارة ضربت في عمق التاريخ، بالإضافة الى ذلك فإنّ أرض العراق تشرّفت بضمّها لجثامين ستّةٍ من الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) فضلاً عن تشرّفها بولادة صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف)، فهذه الذكرى المباركة تستدعي من جميع المؤمنين والمنتظرين أن يكونوا بمستوى الحدث وهو حدث الانتظار، والانتظار يحتاج الى مقدّمات حتّى يكون الإنسان جاهزاً ومتهيّئاً لظهور المنقذ".
    وأوضح: "إنّ فكرة المنقذ موجودة في جميع الرسالات والأديان لكن بتفاسير مختلفة، ولكن نحن نؤمن أنّ المهديّ هو الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت(سلام الله عليهم) الذي بظهوره ستُملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، وأنّ أكثر الفرحين بهذا القدوم والظهور هم أهل العراق وذلك نتيجةً لما عانوه من ظلمٍ وجور على مدى العصور والدهور، فأهل العراق لديهم المقدّمات لهذا الحضور والظهور".
    واختتم الزيدي: "نحتفل بهذه الذكرى ونحن نعيش ذكرى الانتصار الذي حقّقه العراقيّون على زمر وعصابات داعش الإرهابيّة وتحريريهم لأراضيه من دنسها، هذا النصر الذي تحقّق بفضل فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف واستجابة العراقيّين لها، ونحن نأمل منهم أن يستجيبوا لتوجيهاتها في اختيار الأصلح والأفضل لقيادة هذا البلد، فشكراً للقائمين على هذا المهرجان وتواصلهم على إقامته في كلّ عام".
    بعدها ألقى شعراء أهل البيت(عليهم السلام) قصائدهم التي تغنّت بصاحب هذه المناسبة (عجّل الله فرجه)، وهم كلٌّ من الشاعر والمنشد طالب الفراتي، والشاعر فلاح البارودي، والشاعر محمد الفاطمي، والشاعر حسام الحمزاوي. وكان مسكُ الختام مع الرادود السيد أحمد الموسوي لقراءة دعاء الفرج، بعدها توجّه الحاضرون لإيقاد الشموع.
    ويُعدّ مهرجان الشموع تقليداً سنويّاً دأب عليه مواطنٌ عراقيّ منذ سبعة عشر عاماً أي قبل انقشاع غيمة الديكتاتوريّة، ولكنّه تطوّر بعد ذلك التأريخ حيث أصبح يُجرى بإشراف العتبتين المقدّستين في احتفاليّةٍ لإيقاد الشموع كلّ عام، ثمّ تطوّرت هذه الاحتفاليّة وأصبحت مهرجاناً واسعاً يضمّ العديد من الفعّاليات.



  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,784 المواضيع: 124
    التقييم: 2041
    مزاجي: نوعا ما
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: انفنكس
    شكراا لك

  3. #3
    المهندس
    المهندس
    اشكرج جزيل الشكر

  4. #4

  5. #5
    المهندس
    المهندس
    اشكرك على مرورك

  6. #6
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,595 المواضيع: 1,029
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 120958
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 57 دقيقة
    مقالات المدونة: 19
    مباااااارك عليكم ولاده سيدي ومولاي الامام الحجه المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشرف
    احسنت النشر اخي

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: April-2018
    الدولة: Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 43,675 المواضيع: 31,028
    صوتيات: 93 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 21359
    أكلتي المفضلة: لايوجد
    مقالات المدونة: 9
    شكرا

  8. #8
    المهندس
    المهندس
    محبتي وتقديري اليكم

  9. #9
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,913 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مباارك عليكم ولاده سيدي ومولاي الامام الحجه المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال