اهديك ذلك الضياع
صرخة رجل حيرته غابات
وصمته مطبق
يريد تسجيل حضوره في دفتر السماء
يريد معانقة طلة الاوراق المتساقطة من الشجر
يريد تكملة الربيع
صررخ بااعلى صوته
يحطم كل حواجز الكون
صرخ عبر نافذتها المفتوحة
راكظا واللهفة تسكنه
بقي على تلك النافذة
عدة نبضات
بين النبضة والاخرى نشيج
قطرات من دموع
غير مسموع
انفاسه لاهثة
يريد التقاء عينيه معها
عبر نافذتها
يفكر كيف سوف تتبخر الحروف
ويخيم الجهل في كلامه
كيف.........ستتساقط الوان الخجل
من عينيها
.............
هي االليل
هي النهار
هي الربيع
هي.......تاهت فيها كلماتي
أصبحت أهذي
تذكر ورجع للماضي
كيف عذبها وآلم قلبها
وجرح قلبها بغرز سكين فيه مسمومه
كيف سقاها كأس عذابه
كيف وجع قلبها
كيف جعل دموعها
تنهمرر
قال في نفسه تحبني
سوف تنسى...........
نظرت اليه من نافذتها
الله معك ومع غرامك
ذق وجعي
ذق المي
ذق الم جراحي
هاك كأسك
الذي سقيتني منه
هاك سكينك المسموم
الله معك
انا اودعك
مع دموع الندم ...
لتحرقك
انتظر
سأهديك شيئا
اهديك ضياعي
اهديك الضياع
هذا مصيرك
...........................