انشاء اللغة العربية
انشاء عن انتصار الجيش العراقي
تقف الكلمات عاجزة امام عظيم ماقدم الجيش العراقي الباسل من دماء وأشلاء خطت بالدماء على مذبح استعادة الوطن ونفتقر للعبارات والمعاني امام هذه دماء فالكتابة بالدم تغلب ماسواها من كلمات تكتب بأقلام سرعان ما تجف وتمحى ولكن ما يبقى هو الكتابة بالدم التي سطرها الجيش العراقي الباسل في معاركه التي خاضها لاستعادة كافة مدن الوطن لأحضان العراق الحر، فالكلمات مهما اجتهدنا في سبيل تجميلها تبقى عاجزة عن مجاراة جمال ما خطته دماء أبناء جيشنا الباسل هذه الدماء التي روت ثرى الوطن فأنبتت نصر وعزة وكرامة لهذا الشعب والوطن فإصرار هذا الجيش على تحقيق النصر مهما كلفه من دماء وأشلاء ما كان ليجد إلا الانتصار في النهاية فعزيمة أبناء جيشنا العراقي حديدية وشهدائنا كانت حافزاً لهم لمواجهة كل أشكال البطش ضد الشعب العراقي والوطن بأسره فالجيش العراقي هو جزء من الشعب العراقي المعروف بتاريخه الباسل في مواجهة كل من يحاول أن يعتدي على وطننا العراق وطرده وهزيمته فحب الوطن راسخُ في وجدان وفؤاد كل العراقيين، فما أروع تكاثف أبناء الوطن العراقي بكافة أطيافه وفئاته ومساهمته الفاعلة في تحقيق هذا النصر العظيم الذي سجل بدماء أبناءه وصلابة رجاله وصبر نسائه وتقديمهن لفلذات أكبادهن في سبيل عزة الوطن كل هذه المحطات والتضحيات من كافة فئات الشعب العراقي ستخلد في تاريخ العراق العظيم لتكون إحدى صفحات تاريخناالناصع.
مواضيع_انشاء_اللغة_العربية_ لكل_المراحل
أهم_المواضيع
انشاء_عن_الوطن
أن حب الوطن ليس حكراً لأحد ، فكل فرد يعشق ويحب وطنه ، وإن ديننا الإسلامي يحثنا على حب الوطن والوفاء له ، ولعل أكبر مثال حين أجبر رسولنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم- على فراق وطنه الغالي مكة ، فعندما خرج منها مجبوراً قال : “ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومك أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ” ، فهنا نرى مدى حب رسولنا الكريم لأرضه ووطنه .
فحب الوطن هو رمز فخر وإعتزاز ، لذلك يجب علينا أن ندافع عنه ونحميه بكل قوة ، وأن نحفظه كما يحفظنا ، ويوفر لنا الأمن والأمان .
وإذا كان الفرد منا يحصل على كل ما يوفره الوطن له من عيش كريم ، وطمأنينة على أرضه ، فإن لهذا الوطن علينا حقوق فمن حقوق الوطن علينا أن نحافظ عليه ، ونحفظه من كل شر ، وأن نحافظ على ممتلكاته العامة ، ونحافظ على نظافته ، ونقدم له كل غالي ورخيص .
ويجب علينا أن ننمي وطننا ، ونرتقي به ، ونهتم به في كل المجالات وقد قال الشاعر: بدم الأحرار سأرويه …. و بماضي العزم سأبنيه وأشيده وطناً نضراً…… وأقدمه لإبني حراً فيصون حماه ويفديه…. بعزيمة ليث هجام وأيضاً للوطن حقوق على الدولة ، فمن واجب الدولة أن تهتم بالوطن ، وتعد له الجيل القوي المتين ، وذلك من خلال إعداد الشباب وتدريبهم وتعليمهم ، فإن الشباب هم من يستطيعون صون الوطن والحفاظ عليه .
انشاء_عن_العمل
العمل عبادة، وهو أساس الحياة التي نعيشها، وبه نسمو ونحصل على قوتنا وأرزاقنا، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بضرورة العمل، ونبذ الكسل والخمول، وحثّ على السعي في طلب الرزق؛ فالإنسان الكسول الذي لا يعمل يُصبح رزقه شحيحاً، ولا يأخذ الأجر من الله تعالى، فأوّل ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، عن عمره فيما أفناه، لذلك علينا أن نأخذ بالأسباب، ونعمل، ونجدّ، ونجتهد، كي نكون أشخاصاً منتجين وفعّالين في المجتمع، لا نعيش عالةً على غيرنا، مجرّد مستهلكين ومتواكلين.
في العمل تعمر الأرض، ويعلو البنيان، ويزهو وجه الحياة، ويُصبح لدينا جيلٌ واعٍ، يعرف ما له وما عليه، ولا يتّكل على غيره في تحصيل مصروفه، بل يتعب لأجل رفعة نفسه وأهله ووطنه، لأن العمل هو المصدر الرئيسي الذي يُحصّل الإنسان من خلاله النقود التي تعتبر وسيلةً لتسيير أمور الحياة، وقضاء الحاجات.
انشاء عن لاتؤجل عمل اليوم الى غد
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فإن للغد عملا آخر: التسويف أماني وأحلام
إن مما يعيق تقدم أي شخص في مسيرته العملية وحياته الشخصية، مجموعة من الأشياء على رأسها التسويف، باعتبار أن المداومة على التماطل وتأجيل الأعمال، قد تتحول إلى عادة تحيل الشخص على الدعة والكسل، فينعكس ذلك كله على مصير المجتمعات والأمم.
فيما أن العزم والإقدام على الأعمال يربي في نفس الإنسان حب المغامرة وروح المبادرة العالية، وهي من شروط النجاح في الحياة، والتفوق في الأعمال التي يناط بالإنسان القيام بها، وهو ما يجعله عند الناس من الأوفياء في أعماله وأوقاته.
وقد قيل قديما "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فإن للغد عملا آخر"، باعتبار أن كل يوم جديد له عمل جديد، وتراكم الأعمال يؤدي إلى عدم القيام بها، والقيام ببعضها يؤدي إلى الإخلال ببعضها الآخر.
انشاء_عن_الوقت
الوقتُ هو الشيء الثمين الذي منحهُ الله سبحانه وتعالى للجميعِ بالتساوي، ومن خلالِه يتمُ ممارسةُ العديدُ من النشاطات والأمورِ مثل العبادةِ والعملِ، والنوم، كما يتمُ استثمارُ الوقتِ خلالَ اليوم في العديدِ من الأمورِ الثّقافيّةِ؛ كالقراءةِ، والكتابةِ، أو الحركيّةِ؛ كممارسةِ رياضةِ المشي، أو ركوبِ الدّراجةِ، أو لعب كرة القدم، والفنيّةِ؛ كتقديمِ بعضِ الحرفِ الفنيّةِ والزخارف، والتكنولوجية؛ كقضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، أو البحث عن المعلومات القيّمة من خلال شبكة الإنترنت.
يجبُ استغلالُ الوقتِ دائماً بشكلٍ صحيحٍ، والاستفادةُ منه لتلبيةِ الحاجاتِ الأساسيّةِ المهمّة أولاً ثمّ الثّانوية، وممارسةِ العديدِ من الأنشطةِ الّتي تعززُ نشاطَ الجسم وحركته، وتركَ بعض الوقت للرّاحةِ لتنشيطِ الدّورةِ الدّمويةِ، وإزالة جميع التّوتراتِ في الجسم، ومن المفضّلِ دائماً الجلوسُ مع الجماعاتِ والاشخاص الإيجابيّين لأخذِ بعضِ النّصائحِ الّتي يمكنُ عملُها في وقتِ الفراغِ للاستفادةِ منها، أو اللّجوءِ إلى قراءةِ أحدِ الكتبِ المفيدةِ لكسبِ الكثيرِ من الخبرة.
انشاء عن بر الوالدين
إن حق الوالدين عظيم، ومنزلتهما عالية في الدين؛ فبرهما قرين التوحيد، وشكرهما مقرون بشكر الله - عز وجل - والإحسان إليهما من أجل الأعمال، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله - عز وجل -: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
[ النساء: 36 ].
ان الاب والام هم منبع الحنان والطمانينه وهم دائما يريدون ان يكون ابنائهم افضل من غيرهم ,وهم الذين يتمنون دائما لك الخير في الدنيا والاخر ,وخهم الذين لا ينسونك في دعائهم ليلا ونهارا,فهم دائما في صراع مع الحياه من اجل ابنائهم فمثلا اذا نظرنا الي الام فان الام تتحمل الكثير من الاعباء في تربيه ابنائها وحمايتهم ,فلقد قامت الام بحملهم لمده تسعه اشهر وتحملت كل الام هؤلاء التسع اشهر وغير هذا الم الوضع الذي يوصفه الدكاتره بانه مثل تكسير العظام
لا يقتصر برّ الوالدين على حياتهما بحيث إذا انقطعا من الدّنيا انقطع ذكرهما، بل إن من واجبات الأبناء إحياء أمرهما وذكرهما من خلال زيارة قبريهما وقراءة الفاتحة لروحيهما والتّصدق عنهما،
الدعاء لهما ويبدو ذلك على لسان أكثر من نبي يدعو لوالديه كما هو من وصايا الله تعالى للإنسان حيث قال تعالى على لسان نبي الله نوحٍ: (رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارً) 28 سورة نوح، ، وعلى
انشاء عن الامل والتفاؤل
الأمل فِي الحَياة هُو القُدرة عَلى مُواجَهة وتحمّل مَصاعب الأيّام
للأمل أهمّية كَبِيرة فِي حَياة الإنسَان واستمرار حياته، فَحياة الإنسَان عَلى المدى البَعِيد المُستقبل تُؤثّر عَليه مَشاعره فِي الحَاضر وعلى شاكلة التّفاؤل، فإنّ الأمَل يَخلِق حالة إيجابيّة لَدى الشخص، فهُو يُفكّر بِشكلِِ إيجَابى فِى تَوقّعاته، وفِى أهدافه وفى كافة مَواقفه المستقبلية، هذه الحالة العقلية الإيجابية تشق طريقها إلى النفس وإلى سلوكيات الفرد لتصبح سلوكياته هى الأخرى إيجابية التى يشعر معها الإنسان بسعادة ورضاء.
المَدارِس وعَبر العلم يتعلّم مَعانِي الخَير والحق والعدل والجمال من أجل أن يَعلو شأنهم وسط الناس وتحقيق ما يُريِدُون، فَقد قَال الله تعالي في كتابه العزيز ” يرفعُ الله الذِين آمنوا مِنكُم والذين أوتوا العِلمَ دَرجات ”، ونَسمع قَول الرسول ( طَلب العِلم فَريضَة عَلى كُل مُسلم ومُسلِمة)، فَالمَدرسة تُعتبر البيت الثاني الذي يستطيع الإنسان فِيه مُمارسة الأنشِطة المُختلِفة والتي تقوّي فِي نَفس الإنسان التفاؤل بِحَياة أفضل وأمل أكبر، وقَد قَال الشاعر : عار على ابن النيل سباق الورى * مهما تقلب دهره أن يسبقا
فتعلمــــوا فالعلم مفتاح العــــلا * لم يبق بابََا للسعــادة مغلقََا.
انشاء عن العلم العراقي
في كل خميس من كل اسبوع نقوم برفع العلم العراقي، بعد ان ننهي مراسيم رفع العلم تتقدم فتاة لتلقي قصيدة للعلم باعلى صوت، لم نكن نسمعها بكل الاحوال لاننا نكون في مكان اخر بالرغم من وقوفنا في الساحة، واننا كنا نعتبره شيء لا داعي له بالرغم من انه يؤخرنا عن بدء المحاضرة وهذا شيء جيد.
هذه القصيدة للشاعر جميل صدقي الزهاوي:
-عش هكذا في علو ايها العلم
فإننا بك بعد الله نعتصم
العلم العراقي هو تاريخ وهو سيادة العراق
العلم العراقي هو شرف لكل العراقيين
العلم العراقي بنجومه الثلاثة ولفظ الجلاله
هو عزتنا وعنوان كرامتنا..
انشاء_عن_الأم
لعل الكتابة في التعبير عن الأم مسألة سامية عظيمة لها ما لها، وعليها ما عليها، فإن الأم هي الأصل الذي يبدأ منه وعليه ارتكاز بناء كل كتلة المجتمع والأسرة والدولة والوطن، فهي الحاضن للرجال، وهي مربية الأجيال الصاعدة، فهي كل المجتمع إذ الأصل في وجود الرجال وتربيتهم ليكونوا رجالاً، وهي نصفه الآخر من النساء بالعمل على تقديم الخير لمجتمعها وأسرتها والعالم كله.
الأم كلمة يحويها من الجمال ما لا يحوي غيرها معه، ولا يضاهي في وصفها أمر من الحياة آخر نستطيع الإرتكاز عليه غيرها، فالجنة تحت أقدامها، وجنة الدنيا بين ضلوعها وأطرافها، إنها سر الوجود الذي حملنا في جسده ورعانا باللطف وتحمل ألمنا وألم ولادتنا، وكانت الحنونة على بقاءنا وإدامة حياتنا حتى أصبحنا بهذه القوة التي نحن عليها، فسهرها الطويل طول تلك الليالي لأجلنا، وكل ذلك الذي قدمته من أجل أن نحيا حياة سعيدة آمنة لا نخاف من البرد ولا الجوع ولا الضياع، فساعدتنا للوصول إلى بر الأمان في الدنيا والأخرة، كيف لا وهي سر الوجود الأعظم الذي رافق قلوبنا منذ تلك النعومة التي كانت بأجسادنا، حتى قوي ذلك الجسد وأصبح قادرا على العطاء والإنتاج، فهي المنشأ لهذا الجسم الذي تكونت خلاياه من طعامها ومن دمها، وتلك العظام التي آلمتها وهو ينمو ويكبر يوما بعد يوم في بطنها، ولتلك اللحظة التي شعرت بألم يفوق تكسر عظام الإنسان عظمة عظمة لتخرجه إلى نور الحياة، ابنها وفلذة كبدها ودنيتها، لترعاه فتطعمه حليباً سائغاً مما تأكل وتطعم نفسها لتدعه يشعر بالامتلاء والشبع، وتسهر الليل على راحته لتجعله الأسعد والأكثر راحة في الدنيا، فتطعمه وتحضنه وتدعو له في نومه، وتدفئه من البرد وتنفخ عليه من ريحها البارد؛ ليذهب عنه شر الحر وحماوة اليوم، حتى يصبح ما يصبح في سن رشده وقوته.
انشاء عن الحشد الشعبي
الحشد الشعبي لوحة رائعة رسمت بدماء طاهرة ولونتها تضحيات كبيرة ، هذا لا يمنع من أن تكون في اللوحة بعض الخدوش ، في الحروب لا عصمة من خطأ ، الأخطاء تحصل من أفراد وتبقى هذه الأخطاء ممارسات فردية لو قيست بعظمة وتضحيات وانجازات الحشد الشعبي . احد كبار القادة العسكريين الغربيين قال ذات يوم ما معناه: عندما تقع الحرب في ارض ما وتدوس بساطيل العسكر مكانا ما فلا تبحثوا عن صور ورديّة .عندما يتحد أعداء ومناهضو الحشد الشعبي من الداخل والخارج ويمتلك هؤلاء الأعداء المال والإعلام فلا بد وان يرسم هؤلاء لهذا الحشد صورة قاتمة ، وقد يتأثر بعض المتلقين الأبرياء بهذا الضجيج المثار ضد الحشد .
انشاء عن أخلاق الرسول (ص)
لقد بعث الله الرسول(صلى الله عليه وآله) ليفتح عقول الناس وقلوبهم على الحقّ، ويمهّد لهم سبيل الوصول إلى ما يقرّبهم من الصلاح ويبعدهم عن الفساد، ويدعوهم إلى إتباع سبيل الهدى ودين الحق، ليهيمن الإسلام على الواقع ويسيطر على كل طروحات الباطل ذات العناوين الدينية أو غير الدينية، بحيث يصبح في عقلانية عقيدته وواقعية شريعته وتوازن منهجه، هو الطرح الأفضل والأرقى، بحيث يكون الله شاهداً على الدين كله وعلى صدق الرسالة والرسول(صلى الله عليه وآله)..
هذا الرسول(صلى الله عليه وآله) الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق ليس أي إنسان اتفق، بل صاحب خلق عظيم، وهذا ما عبر عنه سبحانه وتعالى بقوله:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} في رحابة صدرك، ورأفة قلبك، ورحمة إحساسك، ولين كلامك، ورقة شعورك، وحرصك على من حولك، وحزنك عليهم لما يتعرضون له من الآلام وانفتاحك على كل الناس، من أصدقاء وأعداء، بالكلمة التي هي أحسن، والأسلوب الذي هو أفضل، والنصيحة التي هي أقوم، والبسمة التي هي أحلى، والعطيّة التي هي أغلى، والروح التي هي أصفى، والقلب الذي هو أنقى، والقوّة في غير قسوة، والرفق في غير ضعف، والصبر في غير خوف، والتواضع في غير ذل، والعزة في غير كبر.. وهكذا كان الرسولَ الذي تتحرك أخلاقه في عمق رسالته، وتنطلق إنسانيته في ساحة مسؤوليته، وتلتقي شخصيته بكل الآفاق الرحبة في أبعاد حركته.
وبهذا كان التجسيد الحي لكل أخلاقية الرسالة، حتى تحول إلى قرآنٍ يتحرك بين الناس، ليقدم الفكرة بالكلمة، ويعمق الكلمة بالقدوة، فكانت كلماته رسالةً، وكانت أفعاله شريعة، وكان سكوته عما يراه ويسمعه وتقريره له ديناً يدان به، وكانت عظمته في خُلُقه المنفتح على الناس هي نفسها عظمته في نفسه وفي خلقه الرساليِّ الروحيّ في خشوعه لربّه، في كلّ نبضةٍ من نبضات قلبه، وكلّ همسةٍ من همسات روحه، وكل دمعةٍ من دموع عينيه، وكل ابتهالٍ في سبحات الصلاة والدعاء من ابتهالات وجدانه..
انشاء عن النظافة
إن ديننا الإسلامى دين سمح يدعو الى النظافة والتطهر فألزم الوضوء والاستحمام والتطهر على كل مسلم ومسلمة ويستحب للمسلم الإستحمام كل يوم للحفاظ على نظافته الشخصية .
كما ان النظافة تحمى الفرد من الإصابة بالأمراض والعدوى المنتشرة فالنظافة لا تقتصر على الوجه والجسم واليدين والقدمين فقط وإنما تصل إلى الملابس والمنزل تصل إلى البيئة المحيطة بشكل عام .
إن النظافة حق لجميع المواطنين ويجب ان ينعموا بها ، كما يجب أن نربى أبنائنا على حب النظافة والاهتمام بها سواء كانت نظافة معنوية والتى تشمل نظافة القلب وطهارة الروح أو النظافة الجسدية كما ان جميع الديانات السماوية تدعو إلى النظافة وتشدد على أهميتها .
قال رسول الله ” صلى الله عليه واله وسلم ” : ( النظافة من الايمان ) كما وصانا الرسول الكريم بالاهتمام بها لما لها من آثار عظيمة فى حماية صحة الانسان والحفاظ عليه من الامراض وقد قال الله تعالى ” وثيابك فطهر ”
كما أن النظافة هى عنوان للجمال والرقى للانسان والمجتمع على حد سواء فهى تجلب الراحة النفسية والسعاة للانسان وتنشر البهجة والراحة فى المجتمع وذلك على عكس الأماكن غير النظيفة فهى تجلب الأمراض والشعور بالإحباط الشديد فلا يقبل أى إنسان أن يجلس فى مكان متسخ وغير نظيف أو يتكلم مع شخص آخر غير نظيف فالنظافة هى دليل حى على تقدم المجتمع .
وبالاضافة الى ذلك فالنظافة هى أساس كل شئ جميل وناجح فالانسان العاقل يسعى دائما وراء الجمال الذى يصحبه دائما الهدوء والسكينة وقد قال رسول الله ” إن الله جميل يحب الجمال ” كما أن النظافة مظهر حضارى ووسيلة لجذب السياحة وزيادة الدخل القومى حيث الطبيعة الجميلة النظيفة يتهافت على زيارتها الكثير من الناس لينعموا بالراحة والاسترخاء.