ج 2 بارت 19
جنت انظف بغرفة جدهم وبيبتهم
وابدل بالفرشات وفتحت الشباك
وبالي عند ابني حسن ما اعرف شلون افتح الموضوع وية ثائر
الي شرد يوم ثاني سافر لبغداد من بعد قضاءه ليلة كاملة بحضني ابتسمت بداخلي واني اتذكر ذاك اليوم شنو صار بيني وبينة
لحد الان اثار هجومة مطبوعة على جسمي
هجوم ثائر علمني درس
عرفت ان اذا الرجال كان بحالة غضب
تجنبي استفزازه
لان راح تفتحين على روحج باب الجحيم
بساعتها راح يكون غير مسؤل عن اي تصرف يبدر منة بتجاهج
اي اني لعبت بالنار وحركت نفسي بأرادتي
.............
: دتعاي خلي اعلمج شلون تلعبين باعصاب رجال ثاير
دفعني وكعت السرير
شهكت
: لا لحظة ثائر اسفة والله مو قصدي
استفزك لحظة ثائر
كنت احجي واباوع عليه
نزع تشيرتة الاسود واقتربلي ودفعني من كتفي
حتى استلقي على ظهري
كنت بين الخايفة ومترددة
لكن هناك اكو زاوية مركونة بگلبي
جانت مملوءة بالشغف واللهفة لحضن ثائر
معقولة اني
سويت هيج حتى اخذ منة استحابة
يعني اهرب من قسوته لعند حضنه واشتكيه
اقترب مني وهمس : سهى انتي استفزيتي الوحش
بداخلي بعدما جنت حابسة بقفص
حتى ابعدة عنج و ما اذيج
لكن انتي اتعديتي حدودج واطلقتي سراح
الوحش واتحملي نتائج افعالج
همست بصوت يرجف وحطيت ايدي على شفايفه
: اترجاك لا تكول سهى اني اسمي سهوة ثاير
اني سهوتك ما اسمحلك تصيحني سهى
سحب نفس عميق وغمض عيونه وسكت
فتحت ايدية وسحبتة لحضني
وكأنه كان منتظر مني الاشارة لحتى ياخذني وياه
لذاك المكان الي جنت اسمع بي
من البنات من يوصفون شعورهم
بلحظة امتلاكهم من الحبيب
هذا كلة حسيت بي واني بين ايدين ثائر
كنت كلي لهفة واستجابة
ومشيت وياه على طول الطريق وبعدها امتلكني
وصرت ملكه بأرادتي
حسيت على اطرافي صارت دافية
...............
لكن سرعان ما هجرني الدفو
من نهض ثائر وتركني
نايمة بوسط السرير
دخل للحمام واني اباوع خلفه
كانت لحظات ثمينة وعزيزة على گلبي
لكن كان اكو شي مفقود بحضن ثائر
ما كدرت المسه اوگع عليه شنو هو
عكدت حاجبي بتسأئل لحضة
اي عرفت كان حضن ثائر بارد
وهناااا انصدمت صدمة عمري من ادركت
ان ثائر اخذ حقوقة مني وامتلكني وثبتلي
رجولتة لكن ما بادلني الحب ولاهمس لي بكلمات
المحبين
الي صار قبل شوية بيني وبين ثائر
بعيد كل البعد عن الحب
حسيت بدمعة حارة نزلت على خدي
ما انطيتها مجال تكمل طريقها على خدي مسحتها
: لا مستحيل استسلم
اي ثائر بشر وعندة نقطة ضعفة
وراح اخلي نقطة ضعفة حضن سهوة
شفتة طلع من الحمام لاف المنشفة على خصره
لبس
وشافني باقية على نفس وضعي
انتهبت عليه حط ايديه داخل جيوب الشورت
وكأنه يمنع نفسة حتى ما يمد ايده وياخذني مرة ثانية
جلة صوتة : احم كومي بدلي
غمضت عيني شفتة دار وجهة عني
وراح بتجاه الكنتور وطلع ثوب
وشمرة بتجاهي
: هاج لبسي ستري روحج
كان يحجي وعيونة تتحرك بكل مكان الا علية
اخذت الثوب كان دشداشة قصيرة
لبستها
: خلصت تكدر تاخذ راحتك بس طفي الضوة وياك
ردت احسسة ببرود تصرفي حتى ما ابين له مدى جرحي حطيت راسي عالمخدة وسويت روحي نايمة
جنت استمع لحركاته بالغرفة بعدها شميت ريحة جكاير
شكلة الاخ كعد يدخن
ورة عشر دقايق حسيت بي اقترب عالسرير
ابتسمت بداخلي
كان ينتظرني انام حتى يدخل للفراش
هههههه اذن ثائر مثلي ديعاني من الوضع
معقولة الوحش يخاف ينام بحض مرة
حسيت عليه دخل على كيف بالفراش واتغطى
وانتبهت عليه شلون بدة شوية شوية يقترب
استغربت من حركتة فتح شعري وشم خصلة وسحب
جسمي باتجاهه ولمني لداخل حضنه عدالة اني نايمة
هذا منو !!!!!
معقولة ثائر !!!!
.....................
جمعت الشراشف وحسيت بحركة خلفي
درت شفت ابني حسن واكف خلفي
عيطت بفرحة وركضت لحسن
وصرت احضن بي ٨ ايام بحالهم مشايفة حسن كلش هواي علية
: لك ماما حسن شلونك منو جابك
: عمو ثائر هو جابني
جان راجع من الشغل
وطلب من عمو قاسم ياخذني ابقى هنا عندكم
فرحت من سمعت كلام حسن ممصدكة
لزمت ايدة
وطلعت من الغرفة ادور على ثائر واشكره
لكن صارت بوجهي سناء
: ما اعرف شمسوية للرجال وخالتة محبس بيدج
محتار شيسوي حتى يرضيج والله ياربي من تالي وكت
كام يلفي نغولة ويربيهم
: ما اسمحلج تغلطين على ابني وتسمعينة هيج كلام
وديري بالج مني مثل ماكلتي هو محبس بيدي
يعني والله اذا احط هاي الحجاية بحلك ثائر يحرك البيت حرك
سمعت صوت ثائر
: سهى اكدر اعرف شنو معنى هذا الكلام
منو المحبس بيدج
: اوكف لحظة ثائرة ترة عمتك هي الي حجتها
: اهاا وانتي ماقصرتي اكدتي كلامها وزدتي عليه
ونزلتي من قدر رجلج
انخطف لوني مجنت متوقعتة واكف وراي
اتخربطت ومعرفت شنو اجاوبة
: عمتك كانت تحجي على حسن ابني
وتكول عليه نغل وما كدرت
اتحمل كلامها
رفع ايدة بأشارة وسكتني
: سهى هذا مو عذر تبررين بي تجاوزج على زوجج
التفت على سناء: شوفي عمة
لاخر مرة انبهج
مالج دخل بعائلتي فاهمة
اياني وياج اسمع بيج حاجية حجاية زايدة
ساعتها ما مسؤل عن الاجراء الي راح اتخذة بحقج
فانصحج فكري الف مرة قبل لا تحجين باي كلمة
خزرني وطلع
ومن هاي اللحضة حسيت زادت المسافات بيني وبين
ثائر
لكن اني بلحضتها اتمنيت الكاع تنشك وتبلعني
شسويتي يسهى شخبصتي
هاي بدال ما اشكره
باوعت لعمتة الي صار وجها كركم
دارت وجها وراحت
واني بقيت هايمة على وجهي بس افتر بالبيت
اريد اهلك روحي من الشغل صرت مثل الي تعاقب روحها
فرحتي بابني ماتمت من ورة العكربة عمتة اتوقع جانت متعمدة تستفزني وهو موجود
وشكلها لعبتها صح
بس اخ مني ومن الساني شبية استعجلت
ليش ما بلعت وسكتت
لا بس شسكت واني اسمعها تكول على ابني نغل
كملت شغلي بالبيت وصرت ادبر اعذار لحتى ما ادخل للغرفة خلص اليوم
وصعدت فوك للغرفة وشفت ثائر نايم دخلت امشي على اطراف اصابعي بدلت ملابسي ودخلت الفراش
كان منطيني ظهرة اقتربت منة
واخذتة لحضني وشميت عطره
واتنفست بأرتياح احس بنفسي ملكة واني داخل هذا الحضن بس هو كان نايم وما حس علية
ربي اصلح حالي مع ثائر
........................
صارت امتحانات اخر السنة
واتكفلت بسرى وفاطمة وحسن وكعدت ادرسهم
وثائر جهز غرفة لحسن بصف غرفة سرى
دخلت على البنات بالغرفة شفتهم مبسطات بالكتب ويدرسون
وحسن كاعد يلعب ابلي
: لك حسن اني مو كلت اقرة على ما اخلص شغل
واجي امتحنك
فاطمة : لا عمة لاتحجين عليه ترة انا درستة
وخلص وهو كلش شاطر
: هَـا لعد اذا هشكل اوك
يالله انطيني الرياضيات خلني ادرسج
نهضت من مكانها وجابت كتابها وكعدت يمي
: اي صدك اتذكرت من رحتي لاهلج مسألتج
شلونهم
فاطمة بفرحة وبصوت ناصي: الف الحمد لله كلهم
زينين
عمة راح امنج على سر
: احجي شنو
: ابن عمي حميد اشترة غرفة
وكال ما بقى شي وعمي الثاير ينفذ وعدة
وياي
عفية عمة اندعيلنا ربي يتمم علينا
اباوع عليها كسرت خاطري
بعمر الورد وما عندها خيار لازم تتزوج بسن مبكر
وهي مستسلمة للامر الواقع لكن الي يجبر الخاطر على الاقل راح تتزوج واحد يريدها وهي قابلة
: ربي يتمم عليكم حٍٍِْــًبٌٍـــِٓېٍٓ يالله لاتنسيني خلي ندرس
..................
طبعاً ثائر الى الان ميحجي وياي زعلان مني
على موقف ذاك اليوم
حقة بدال ما اتشكر منة رحت نزلت قدره كدام عمتة
وعمتة سناء من ذاك اليوم صارت تتجنبني
ومتسوي وياي مشاكل
لاحضت على ثائر كثرت سفراته لبغداد
علمود الشغل
واني يوم عن يوم يزيد حنيني وشوگي الة
....
احياناً نتبع اسلوب قاسي لمعاقبة الناس الذين اخطأو بحقنا بدون استخدام القوة
لكن استخدام هذا الاسلوب يكون اكثر المً من الم الضرب والصياح
يعني اتمنيت ثائر يتعارك وياي يصيح بوجهي
اي شي
بس ولا هذا البرود الي مغلف نفسه بي
صرت اكره ادخل للغرفة لان مابيها عطره
ولا بيهة صوته
جانت امي بهاي الفترة تحضر وتجهز بنفس الوكت لعرس نور
احس الضغوط بدت تزيد علية
وتعبت نفسيتي
......................
عذراء: سهى شلون لحكي علية اليوم راح يجون
اهل الولد حتى يتفقون وية امي عالمقدم والمؤخر
: انتي ليش تعاندين
خليني احجي وياه
بالموضوع خطية على الاقل خلي يعرف
وهو شي اكيد راح يتصرف من يمة
: لا عفية انتي بنت عمي واضحة ذيج هي اني
دازتج عليه
: لعد ضلي كابري
وصيري ثولة مثلي وضيعي الولد من اديج
: ليش انتي شبيج
: ما بية شي بس شكلي ما عرفت اتصرف
وجرحت ثائر وبعدتة عني
: ليش ولج ثاير خوش ولد وخلي ببالج ترة البنات
يتمنون بس اشارة منة
فلا تفرطين بي وداعتج ميت الف وحدة تستقبلة بالاحضان
: لا يمة غير اموتة واموت روحي وراه
....................
كنت كاعدة يم جدهم انطيه علاجه
وسمعتة يحجي وية ثائر بالنقال
گلبي كام يرف من سمعت طاريه
: هَـا شالقضية لحد هسة ما فضت
:شوف بوية ثاير لاتضغط على روحك
خلي واحد بدالك هو يشرف عالعمال
وارجع ترة مريتك
من سمعت طاريك وكفت تتسمع اخبارك
وما انطتني دواي
كمزت صدك اتبهت على روحي لازمة العلاج
وواكفة فاهية
بس شكل جدهم مايفوتة شي
ابتسمت بخجل ودنكت
:يابعد جدك مو تبطي علينا
يالله في امان الله
انهى الاتصال والتفتت علية ياخذ علاجه وكمل كلامه
: خطية ثاير ابتلى بمشروع محطة تعبئة وقود
جديد دخل شريك وية صديقة
ومكانها يصير عالطريق السريع بمكان مكطوع
سألتة والفضول موتني : هَـا يعني هذا تأخيرة طلع
كلة علمود المشروع
حسيت بالارتياح
يعني هو مو طفش من البيت من وراي
: جا انتي شنو يا بعد جدج ما تخابريه وتعرفين رجلج وين ما وين
: هااا لا اتصل عليه بس تعرف بي ميحجي عن الشغل
اتلاحكت لروحي
.....................
اليوم ثائر يرجع من بغداد
خلصت شغلي بالبيت وصعدت فوك لغرفتي
وسويتها غرفت عروس
وعدلت نفسي ولبس دشداشة تركية
راهمة على جسمي
وشسورت شعري وحطيت ميك اب خفيف
دخلت علية سرى فرحانة
: عمة سهى بابا وصل
حسيت بگلبي فز من مكانه
لبست شالي وادية ترجف
ونزلت وكعت عيني عل
ى ثائر
بلهفة اكلتة بعيوني اكل
جان كاعد
بين اهلة ويسولف ويضحك وية جده وبيبتة واخوانه
ومن شافني دخلت عليهم
قطع ضحكتة ودار وجهة
جريت نفس عميق وغمضت عيني
منتصر: يا هلا وميت هلة هبت علينا نسمت هوى بغدادي
تدرين هسة جنت احجي بيج لجدتي اكللها شوفيلي مرة
مثل سهى مرت ثائر حبابة وبنت اصول
ابتسمت
: اشكرك تسلملي
جنت احجي وية منتصر وعيني على ثائر الي
رفع تك حاجب باستهزاء
عرفت شنو قصده بهاي الحركة
اخذت نفس عميق وغمضت عيوني
سمعت بيبتهم كالت
: تعاي حبيبة سهوة كعدي يمي وشربيلج استكان جاي
ااقتربت منها وكعدت بصفها وصرت اصب جاي للكل
كمت من مكاني حتى اوزعلهم
جانو كاعدين داير مداير الحجية شفت ثائر نهض من مكانه وخزرني واخذ الصينية من ايدي وحجة بصوت
ناصي
ردي كعدي بمكانج ولا تظلين تعرضين طولج
بين اخوتي
باوعت عليه ما افتهمت شيقصد
بس الظاهر عندهم ميصير المرية تفتر بين الزلم حتى لو كانو حميونها
وهذا نوع من انواع الحشمة عندهم
كانت جمعتهم كلش حلوة ما ينشبع منها سوالف الكبار مع مغامرات الشباب وعياط الصغار الي يلعبون حولنا والي اسعدني اشوف حسن ابني منطلق
وية الجهال
والبنات كاعدات يتسامرون بينهم واني كاعدة بصف رواء
فجاءة سمعت واحد من اولاد حمويني دخل يركض
: عمي ثاير الحك عمي عدي جاي بتعارك وية
حارث
كمزت من مكاني اني وثائر
يااا يمة
.........................
رجعت من بغداد
وعفت وراي شغل هواي معلك
حنيت لحضن سهوة رغم بعدني ضايج منها ومن تصرفها الارعن بحقي
حتى ما كلفت نفسها تعتذر لو تشيل نقالها وتسأل عني طول هاي المدة وكل يوم ازيد
منها قهر
رجعت وعيوني تدور على طيفها بين اهلي شفتها دخلت علينا
وبادلتها النظرة ببرود
بس داخلي العكس اتمنيت اخذها لخضني
جنت اراقبها شلون تحجي بنعومة وصوت ناصي
سمعت منتصر شلون يتغزل بيها
احس نار شبت بين ضلوعي
ابتسمت لمنتصر وشكرتة و
وانا فرت من يمي خرب عشيرتج يسهوة
جنت اتگلب من القهر وجاني ابن اخوي
يكول عدي يتعارك وية حارث
ركضت طلعت من البيت انا واخوتي
اريد اشوف شصاير وصلت
لعند بيت عمي قاسم شفت حارث مدمة وناصر راكب على صدر عدي ونازل عليه طن كتل
وعدي حلكة متروس دم
صار المصايح وعمي قاسم جان طالع وعمتي منتهى لابسة عبايتها وتصيح بالولد بس محد يسمعها
فرقناهم بالگوة عن بعض
عدي : والله وحق الحق اذا عتبو خطابة عذراء بباب البيت لاحرك البيت عليكم حرك
ناصر: انجب عاار اكل تبن خايب لو تموت ما ازوج اختي لواحد مسودن
عدي يهد ولازمة منتصر : لا والله اشو الا تزجها الي
وانت الممنون
ناصر: خايب گوم شوف خليها ببالك اذا هي وافقت على هذولي الناس تحلم اخليك تطول ظفرها
عدي دفع منتصر وركض بتجاهي
انا وناصر لان جنت حاجز ناصر
التفتت عليه
وجانت النار باينة عليه
ثائر بصوت عالي: خايب عدي شمالك گمت تخبص هي هيج كالوها
عدي بغيض: شوفو لو تموت عذراء ما تحل على زلمة غيري واعلى ما بخيلكم ركبوه
التفت على حارث وكمل كلامه
:ولك حويرث وصل كلامي لصاحبك كلة
عدنا مسودن متحلف بيك
كاعدلك بباب الحوش ينتظرك
يكسر رجليك ويخليك ترجع زحف لاهلك اذا عتبت باب بيت قاسم
حارث بألم ويفرك بفكه : شنو حضرتك جلب بولسي
والله يالله
ناصر وهو يدفع بثائر: ثاير رحمة على والديك بس
هدني عليه خلي اكسر راس هذا المسودن
ثائر يهدي بناصر: ما عليك منة انت كلتها هو مخبل
اباوع على حال اخوي عدي انمرد گلبي عليه
شلون وجهة صاير خريطة من الكتل
ابن الاوادم ممسوح بي الكاع والسانة بعد يهدد
سمعنا صوت الشيخ مزاحم
: خير بوية شجاكم تعاركتو جنكم اولاد شوارع
جا شخليتو للهتلية
عدي دنك راسه وحارث دنك راسه وناصر هدء من سمعو صوته
عدي : جدي يردون يزوجون عذير لغيري تقبلها انت
الشيخ: وشكو بيها اذا جانت راضية عليه
وخوش قسمة نتوكل على بركة الله ونوافق
انت شكو تكمز
عدي : والله اموت وما اخليههم يزفونها لغيري
: خايب عديو جا هي موش بالكوة (بالقوة)
يابعد جدك البنية اذا ما تريدك محد يجبرها
فاجئنا صوت عمي قاسم الي وصل قريب منا
: شيخنا جيبو ناسكم وتعالو كبعو واخذو عذراء
ماتصير لغير عدي اخذها مني كلمة
كلنا وكفنا متفاجئين على حجي قاسم
شفت اخوي عدي طفر من مكانه ما مصدك وراح باس راس قاسم
: الله يبرد گلبك يعمي مثل ما بردت گلبي كون الله
يمكني واكون عند حسن ظنك واصون عذراء
ناصر: بوية لخاطر الله شتحجي انت
ترة عذراء ما تريد عدي قابل تجبرها
قاسم : عدي اولى بيها من الغريب
وانا ما امن بنتي بيد ياهو الجان هذا منا وبينا
والشين التعرفة احسن من الزين الما تعرفة
بعدها حجة الشيخ وكال
: يسلم راسك يقاسم
والنا الشرف نرجع ناخذ منكم مرية ثانية
ونناسب اصلكم الطيب
ذكرني كلام جدي بسهوة وحن گلبي عليها
اتمنيت اعوف الهوسة كايمة اوروح انام بحضنها
ما اعرف ليش جني مثل الطفل المفطوم من صدر امه
فضت العركة
ودخلو ناصر وحارث وهمة ما راضين على كلام ابوهم
وجدي خزر عدي
: روح امشي كدامي لا حلت بركة بيك وبوجهك
جنك ديج هراتي بس تكمز
فشلتنا كدام الوادم (الناس)
ابتسمت على شكل عدي عينة مورمة زرگة عبالك اعور وحلكة مشكوك ودكم القميص مشلعة
ويبتسم بنصر جانت ابتسامة معوقة
خرب يومك عدي بس عمي والله زلمة
اتلاوة وية اخوتها وشبع طن كتل
واخذها من حلك السبع
وان شاء الله عذراء تصير حلاله
......................
خلص اليوم
واني اضحك على صوت عذراء من اتصلت عليها
وبشرتها بالصار
وهي كامت تكمز و تهلهل من الفرحة مخبلة
وكعدنا نخطط على مهرها وشنو راح تسوي
ومظل شي ما حجينا بي لحد ما خلص الرصيد وانقطع الاتصال طبعا صارت الساعة ب١بالليل ونعست
فجاءة دخل ثائر
واتفاجيء بية من شافني بعدني كاعدة منتظرتة
مر من يمي وما حجة ولا كلمة ودخل للحمام
سمعت صوت الدوش
واني رحت طفيت الاضوية وبقيت بس ضوة خافت
وشعلت شموع معطرة لبست ثوب نوم
ورشيت عطر
ونويت هالمرة اني ابادر
فتح باب الحمام وجمد بمكانه وضيك عينه بحذر
عبالك واحد ناصبيلة كمين
باوعت عليه بارتباك خايفة يصدني
تقدم لداخل الغرفة وتوجه للكنتور وطلع ملابس
وبدة يلبس
رحت اقتربت منة كان منطيني ظهرة
مديت ايدي ولزمت كتفه
حسيت بي اتشنج جوة ايدي التفت علية وجلى صوته
: احم شكو سهى محتاجة شي
سؤاله بارد لكن عيونة غير شكل تريد تاكلني
: اي ثائر محتاجة حضنك
بعدني ممكلة كلامي خمطني من شفايفي
فاجئني اهمني مثل الزوبعة
ولكيت روحي عالسرير
صرنا مثل العاصفة من الشوق
اخذني لحضنة مثل وحش غاضب
افترسني وما انطاني حتى مجال اعبرله عن حٍٍِْــًبٌٍـــِٓېٍٓ ولا هو كلف نفسه يطمني
بعدها عرفت اني جنت نايمة بحضن وحش بارد
مو ثائر اجيت ابجي من الغصة
اني لازلت ادور على ثائر
..................................
مرت الايام
والبنات سرى وفاطمة استلمو النتائج ناجحات
وقرب موعد رحيل فاطمة
وبهاي الفترة تم زواج نور من ناصر
وكان عرسهم كلش حلو لا يخلو من دموع امي
الي قرب موعد سفرها
كانت نور كلش حلوة بثوب العرس
وناصر والفرحة بعيونه ما غادرت وجهة
اما عدي وعذراء فبعدهم ما مخطوبين
لكن عدي ضارب هذا كلة بعرض الحايط
عبالك متزوجها صارلة سنين
يركض ورة عذراء
وعذراء ما قصرت بتعذيبه يعني اخذت حقها
وزايد
وثائر لا زال على بروده
بس رغم هذا كلة
ما يفوت يوم اذا ما ينام بحضني
ثائر شخص متناقض
..........................
ام سهى: يمة سهاوي ما اوصيج على خواتج
وظلي سئلي على اختج ريم خطية راح تبقى لوحدها ببغداد صحيح خوالج يمها بس مو مثل الاخت
بلعت غصة تكسرت بصدري
وجاوبتها : يوم لا يظل بالج على خواتي
سافري وانتي گلبج بارد عليهم
اليوم امي راح تسافر لبغداد حتى تودع اهلها
وريم ومناك تسافرللخارج ومن توصل يستلمها امجد من المطار
اجتمعو اهل عمة منتهى والكل صار يودع بأمي
لان عاشت وياهم فترة وتعودت عليهم وهمة حبوها
جانو ناس طيبين حملوها بانواع الهدايا همة
يسموها صوغة المسافر
كانت الصوغات متنوعة منها سلة رطب ومنها
بهارات ومنها الحنة يعني كل وحدة حبت تذكرها بشي
طبعاً خالو موفق اجة البارحة علمود ياخذ امي
دخلت نور تمسح بدموعها : يالله يوم خالو موفق دينتظرج
دخل ناصر وحمل الجنط وصعدهم بالسيارة
واني احس بگلبي يريد يتفتت من ورة الحزن
على فراق امي
جنا كلنا واكفين يم البوابة الرئيسية
شفتها شلون كعدت تحضن وتبوس بحسن الي ربتة
على ايدها ونور شمرت نفسها عليها
واني الدمعة عاندت وياي بس حيست بوجهي صار اصفر اقتربت مني وحضنتني وشميت ريحت حضنها واني كوة لازمة نفسي لا ابجي
وودعت غاليتي وانا ما اعرف بعد شوكت اشوفها
ابتعدت عني وطبطبت على كتفي وهي توصيني
على خواتي
زين يمة واني وصيتيمن علية
انعصر گلبي واني اباوع عليها
صعدت بالسيارة واتحركت بيها
بلحضتها ردت اركض ورة السيارة واصيح لج يووووم انتضريني لا تعوفيني بعدني مشبعت من حضنج
( مشو عني الاحبهم عصر گلبي بدربهم اموتن من بعدهم ياروحي شلون بية
عالطول سفرهم ونطفت عيني
بصورهم دعيت الله اليردهم ويردون الية )
شمرت الماي وراها
ابتعدت السيارة عن الانظار سمعت صوت شهكة نور
وانتبهت على ناصر شلون يواسيها ويمسح دموعها
التفتت ادور بعيوني على ثائر
ردت يطمني على حالي من بعد فراق امي
لكن ما شفته الظاهر انسحب بأثناء الوداع
انتبهت لروحي صرت كلني ارجف
مشيت وية رواء والبنات سرى وفاطمة وعدي رجعت للبيت
كل خطوة امشيها تدوس على كلبي وحسيت
الغصة صعدت لحنجرتي
دخلنا للبيت واني بعد ما اتحملت اصبر اكثر
رحت ركض بسرعة وصعدت فوك
جنت مثل الطير المذبوح واول مدخلت لغرفتي
حسيت على ايدين سحبتني على غفلة وضمتني
ادركت بلحضتها هذا حضن ثائر مثل الي كان منتظرني
حتى ياخذني لحضنه
لزم راسي وقربه على صدره
ولمني لحضنه واني جسمي صار كلة يرجف
همس يم اذني: سهوة ابجي لا تكتمين العبرة بگلبج
ختم كلامه وباسني من راسي
واني بلحضتها حسيت على الم فراگ امي
صرخت بصوت مكتوم بصدر ثائر
لم
ني حيل لصدره عبالك يريد يدخلني بداخله
ومحسيت على نفسي من اخذني للسرير
ونومني بحضنه مثل الطفلة وكعد يمسح على راسي
: اششش كافي سهى ترة امج راحت لعند اخوتج
وشوكت ما يطري على بالج اخذج يمهم وتشبعين منهم
جنت اناشغ مثل الجاهل
شوفي سهى ترة مو زين تسوين هيج بحالج
حسيت بي شلون يريد يواسي طفلة
لكن دموعي زادت من رجع يسميني سهى
وبوقتها ما اعرف ابجي على منو على فراق امي
او على الثائر الضاع مني وما لكيته
.......................،...،،،،،،،،،
عذراء: سهى عفية تعاي وياي
للصالون حارث ياخذنا
: ما اكدر عذور لتنسين ترة عدي حماي
والخبصة ببيت عيالي ترة واكفة اعوف البيت مخبوص
واطلع والزلم راح يتجمعون بالبيت ويجون عندكم
: اهوووو اوف منج سهى
: اخذي رواء وياج احسن
نهيت الاتصال
والتفتت على سرى وفاطمة
: هَـا خلصتو بالله خلي اشوف اهااا كلش زين
باوعت على ملابسهم كانت موديل بناتي اني اشتريتة الهم خطية اباوع لفاطمة طارت من الفرح عالفستان
بالله سرى عبالك اميره موجديدة عليها الهديا
يالله عدلو شعركم اني راح انزل
تركتهم
ومريت من يم غرفتي وجان الباب مفتوح
سمعت ثائر يحجي بالنقال بصوت هامس بدون ما ينتبه
: شوفي ولج سجى قسماً بذات الله اذا حاولتي تعتبين
باب البيت احش رجلج حش واحسب الله ما خلقج
حسيت انخمط گلبي
دفعت الباب واني النار شبت بضلوعي
: ثائر منو هاي سجى
شفتة سد النقال والتفتت علية متفاجيء وانخبص
: محد ليش تسئلين هذا شي ميخصج
: لا ثائر من اسمعك لثاني مرة تحجي وية مرية
بنفس الاسم وبصوت هامس راح يكون يخصني والي الحق اعرف منو هاي سجى
الي زوجي يحجي وياها بالنقال
: سهى لا تلحين ما راح اجاوبج لان الموضوع مو يمج
ضرب رجلي بقهر : لا الموضوع يخصني
ترة لاتنسى نفسك
انت زوجي وهذا الشي يأذيني
تقبلها احجي وية حارث بالنقال بالختلة
: اكسر راسج شنو جاي تحطين راسج براسي
كان يحجي واتوجه للباب
شوفي سهى لتعبين حالج ترة الموضوع مومثل ما انتي متصورة فلا تخلين عقلج يوهمج بأشياء مالها وجود
طلع وعافني لوحدي واني اكل بروحي
سمعت صوت عمتهم تصيحني
مسحت دموعي بأيد ترجف
رحت نزلت وعقلي يحوم منو هاي
زين اسأل منو عنها
اشو ما سامعة بأسمها الا مرتين وعن طريق ثائر
اذن معناها حتى اهلة ميعرفونها منو
: نعم عمة
: تعاي حبيبة حضري ترامز الجاي وياي ما الحك اجو الشيوخ
كعدت اساعد سناء بالمطبخ
ورة ساعة من الركضة والشغل والناس بدت توصل
واني لازم اصعد اجهز نفسي
كنت اوزع صحون الكليجة بصواني التقديم
وسمعت صوت ناعم لبنية دخلت علينا من باب المطبخ
التفتت وباعتلها عكدت حواجبي على منظرها جانت
صاحبة جسم جميل
كلش حلوة ولازمة بيدها ولد يجي عمر ٤سنوات
انتبهت على سناء راحت لعندها تسألها مستغربة
: السلام عليكم
: وعليكم السلام تفضلي حبيبة طالبتمن
: العفو ثائر موجود ؟؟
جمدت بمكاني من سمعت باسم ثائر
: اي يمة موجود بس منو انتي
: اني سجى من بغداد
اجيت اسلمكم ابنكم
يتبع