بارت 4
سهى من سمعت بخبر وفاة فراس
بوكتها فزعت من الخبر ما اگدر اصدك الي داسمعة
يمة عزززززززة بعيني
شنو فراس مات صخام الصخمني
وصرت اضرب على وجهي بدون وعي
حسيت على امي لزمت ايدية
تريد تهديني
-لالا يمة سهى موزين حرام تسوين هيج بنفسج كولي انا لله وانا اليه راجعون
بوكتها انخبصو بابا وخواني حتى يحضرون روحهم علمود يرحون للفاتحة واهلي بين مؤيد وبين رافض ان اني اروح وياهم
واخواني بين الي يكول سهى تروح عيب من الناس
وبين الي يگول لازم تبقى بالبيت تلزم عدة
واني هذا كلة مو ببالي
اخذتني اختي ريم وودتني لغرفتنا
كانت مثلي مصدمة ومتعرف شتسوي بالمصيبة الي وكعت على راسي
وظليت گاعدة وحاضنة نفسي وكارصة بزوية السرير
واهز بروحي مثل الطفل
حسيت على دموعي تنزل
بوقتها ما اعرف ابجي علمود فراس الي انقتل من اثر طلابتهم بين العشاير
لو ابجي على حالي
واني شنو راح يصيبر بية
وهذا الي ببطني شنو مصيرة واهلي اذا عرفو شراح يكون ردت فعلهم
وين انطي وجهي بعد ما اگدر اداري حملي
صرت تايهة واني بين اهلي
اني ضعت وضيعت نفسي وهدمت حياتي
بس ما احجيلكم عن الوضع الي عشتة
خوف وقهر حزن ما اعرف اواسي نفسي
لو ابجي على شباب فراس الي ضاع
شلون بية وين انطي وجهي لك فراس شلون تعوفني بنص الطريق شلون شتصرف شحجي للاهلي وللناس
و صفت الاراء ابقى
بالبيت وبابا واخواني سافرو هناك
واني ظليت معلگة لا اني طايلة سما ولا طايلة ارض
وامي تهدي بية ووتصبرني
-لج يمة سهاوي حرام عليج الي تسوينة
هاي هي سنة الحياة ماما انتي بعدج
صغيرة لج حتى
ملحكتي تشوفينة وتعيشين وياه
مجاوبت امي
وظلت بس ادموعي تنزل
الي يجي ويشوف حالي عبالهم ابجي على فراس
بس بكائي ونحيبي على المصيبة والورطة الي اني بيها
والحمل ما اعرف شكد بالضبط اني بياشهر
ما اعرف اي شي ولاعندي اي معلومة
وكعدت اعض ايدي من الندم لو يرجع بية الزمن مراح
اخلي الخطاء ينعاد ولا راح اخلي فراس يلمس طرف
صبعي
بس والله جاهلة وزعطوطة وما افتهم شي
ربي اني غلطت بس ما ارتكبت الحرام
ربي ساعدني
دخلت ريم جايبتلي عصير برتقال
سهى وهي تبجي -لج ريم جيبيلي سم اشربة
لج اني حرام بيا اشم الهوى دبريني ريم كليلي شسوي
اروح احجي لأمي عن حملي لو انتظر ابوي يجي حتى يدفني واني عدلة
ظليت احوم والله شعور ما اتمناه لأي بنية مثل عمري
ورة يومين رجعو بابا واخوتي
وكعدو يحجون عن اهل فراس شنو صاير بحالهم
وشلون متدمرين علمود ابنهم وكلة من ورة العشاير والمشاكل غير عندهم تخلف
على ابسط طلابة ايدهم والسلاح
اني همة يحجون واني الدنيا افترت بية من التفكير
ودخت وامي ظلت تحجي علية
-يمة بنيتي هاي هيج حالها من يوم الي سمعت بخبر وفاة فراس وهي على هالحال
قتيبة -دگولي يالله كلنا على هالدرب يعني هو لا اول واحد يموت ولا اخر واحد هسة انتي وين لحكتي تتعلقين بي
ام سهى -ليش يمة هو هم اسمة زوجها
سهى
اباوع لبابا واخوتي لازم اتصرف
ميصير بعد اسكت لان كلما
يبقى السر مدفون ويعدي عليه وقت كلما يسوء الوضع وتكبر المشكلة
ما اتحمل اسكت بعد
قررت احجيلهم على مصيبتي لان بعد ما اكدر اضم بكلبي يمكن اذا بعد اداري على الخبر احتمال اموت
سهى وبصوت مهزوز
هذا هو اتخذت قراري
راح افتح باب جهنم على نفسي
وشيصير خل يصير لازم اتحمل عواقب غلطتي
وابدي اجني الثمار من هاللحظة
-بابا اريد احجي وياكم بموضوع
لازم تكونون على علم بي
انتبهت على ريم باوعت علية برعب
ونهضت من مكانها وكأنما تريد اسكتني
بس شيفيد حتى لو اسكت اليوم باجر عگبة اول وتالي راح يجي اليوم الي يعرفون بي اني حامل
والتأخير مو من صالحي
قتيبة -شنو سهى احجي صاير شي
-اني حامل من فراس
انطيتهم الخبر بصورة مباشرة بدون مقدمات لان خفت خاف تخوني شجاعتي وما اكدر اكمل كلامي وانطق
وللحظات عم المكان الهدوء وفعلاً كان الهدوء الذي يسبق العاصفة
فجاءة حسيت على بابا نهض من مكان وهو يرجف من
الغضب
- لج تعاي عاااار تعاي احجي شنو جاي تخربطين
من انعل ابوج لابو الخلفج ياكلبة يابنت الكلب
ام سهى لطمت على صدرها
اوكف يمة احمد -خلي افتهم شدتحجي اختكم
خاف گامت تهلوس
احمد بصياح
- يمة حجيها واضح بنتج حامل
يمة وبوكتها شفت اخوي احمد طفر من مكانة لعندي
ونزل علية دك بوكسات عبالك جاي يتلاوة وية زلمة
اني اي وسيلة دفاع ماعندي غير اتقوقعت على روحي
شفت قتيبة اخذني من ايد احمد وسحبني من شعري اخذوني تلاثتهم ليفوك ودخلوني لغرفتي
بس دخيلك يالله
ووجوهم متتفسر كانت مملوءة بالغضب
وسمعت الباب انقفل
وصوت امي وريم من ورة الباب
يدگون بالباب وامي تصيح
-يمة بنيتي راح يموتونها
يبوووووي انفضحنا سودة بوجهي
بس (عودك اني شنو) لو تذبحوني قطرة دم مابية من الخوف
كوة بلعت الريك وتشاهدت
يمة واجاني راشدي من ابوي فر راسي فر
-لج كولي شلون وشوكت ا
خذج وكسرج يالعار
احجي اليوم الا ادفنج
لج انتي من تالي وكت تنزلين راسي
وبيومها صرت مثل الطوبة
ساعة بابا يضربني ويتعب يكمل عليه قتيبة ويخلص قتيبة ويجي يستلمني احمد يعني عبالك اتعاونو على
تحطيم وتكسير شكو عظمة بجسمي
اني من اثر الضرب احس جسمي خدر وحسيت على الدم كام ينزل من حلكي وخشمي
شفت بابا انهد حيلة وگعد على السرير ولزم راسة
وقتيبة ظل يحوم مثل النسر فوگ راسي
كان مثل النسور الي تحوم على الجثث بساحة المعركة
تنتظر الجثث القتلى شوكت تسقط حتى تبدي تنهش بلحمها هذا جان وضعي بين ابو واخوتي
مكدرت احجي اي شي
بس غير كلمة وحدة قبل لا افقد الوعي
-خطيتي برگبتكم
اخر شي حسيت صارت وشة باذاني وبعدها بلعني الظلام وغطيت بسكون تام
ريم
متت قهر على حال سهى مايسر لا عدو ولا صديق
ابوي واخوتي طلعو من الغرفة وهمة يتوعدون
وشفت بابا نزل وصاح على امي
وظل يغلط ويسب بيها
ابو سهى -كلة من ورة تربيتج معرفتي تحافظين على بنتج انتي وين جنتي عنها
اريد اعرف شنو دورج
بالبيت شنو مزهرية
يعني بنتج خطيبها ماخذها وبييتنا وانتي ولا يمج
واخر من يعلم الله ياخذكم ويفكني منكم خلفة تكصر العمر
انطيني دوة الضغط راسي راح ينفجر
ورجع يكمل كلامة
-والله الا ادفنها واخلص من عارهة
رحت دخلت بالمطبخ ورة قتيبة
ريم -عفية قتيبة ليش قفلتو الباب عليها
انطيني المفتاح خلي اشوفها شلونها
اشو مالهة صوت
قتيبة بصوت عالي -من عساهة بالموت والله كسرت روسنا الله لايوفقها
لج انتي مو اختها معرفتي تكعدين وياهة وتعلمينها
اني ما اكدر احجي شي لان اعرف بهاي السوالف تصير
بين المخطوبين على ابو عاقد عليهة سيد ومحكمة فتحل عليه وياخذ راحتة وياهة
لان هم جنت خاطب بس
كنا اني ولمياء اكثر حذر ومتعدينا الحدود
بس ااااخ الله
وهو يعض بيدة
هاي اختج العار والله اتمنى اذبحها واشرب من دمها
طبعاً صارت سالفة سهى
مثل الاعصار العاتي الي يدخل على البيت ويبعثرة الى اشلاء
بوكتها صارت سيرتها على كل السان بين العوائل والعشيرة والجوارين كلها عرفت
وبيومها بابا اتصل على اهل فراس
وصارت الگعدة ببيتنا
واجو الناس وجابو شيوخهم
اجتي سيارات كومة سدت المنطقة
وحتى الجوارين عرفو بسالفة سهى
مظل واحد ما درة بسهى حبلت من خطيبها
طبعاً بابا واخواني
مقبلو اني وامي ندخل عليها
كان احمد اخوية يدخل يوديلها الاكل
وامي سودة علية اشوفها مثل اللبوة تحوم تريد بس توصل الها
وبهاي الفترة ابوي واخواني مطلعو من البيت
و عمي اخو بابا الجبير اسمة قاسم هو ساكن بالجنوب
يم نسابتة اهل زوجتة
واجة علمود سالفة سهى
دخلو الزلم واني وامي التهينا بالخطار
ونحضر صواني المي والجاي والولد احمد وقتيبة صايرين نار كبرة والجو مخبوص خبص
كعدو سوالف واصواتهم بدت شوية شوية ترتفع وصارت عالية توصل النا من الصالة وامي خطية اشوفها تروح وتجي مثل بندول الساعة وتفرك بيدها
ام سهى-بكيفك ربي نذر علية كون تنحل سالفة سهى
والله صيام ثلاث ايام لوجه الله تعالى
واروح للامام العباس واذب المقسوم بشباكة بس كون تنحل سالفة سهى وتنستر
وصرت أأمن على دعاء امي
وشوية
وسمعنا گبت العيطة بين بابا واهل فراس
وصار صياح مال زلم
يمة وشفت قتيبة طلع من الاستقبال
وهو نار كبرة
شفتة راح ركض صعد فوك وسوة الدرج شبختين واني وامي ركضنا وراه نريد نشوف شبي
ام سهى -يمة قتيبة اوگف شكو شصاير وين رايح
فهمني
دخل على سهى وجرها من شعرها
قتيبة-ولج عاااار ساقطة زانية
لج احنا من تالي وكت اهل فراس يجذبونة ويكولون تتبلون على ابنا وابنا ميسوي هيج شي الله ياخذج
احجي ولج كولي شوكت بأي يوم كسرج واخذج وضرب راسها بالگاع وهي مثل اللعابة بيدة بس رگبتها تتحرك وعيونها مورمة وبيهم زراك من اثر الضرب
امي جرتة منها
ريم -اوكف قتيبة اني احجيلك كلشي بس اتركها
راح افهمك ترة هي حجتلي عن السالفة بس تعال اطلع واني احجيلك
طلع وهو يتنفس بغضب
والله حتى اني خفت من يمي وكالساعة اكمز منة خاف يجيني راشدي
بالگوة كدرت امي تدفعة وتطلعة من الغرفة
وحجيت لقتيبة كلشي وشوكت وبأي يوم صار هذا الشي
وراح ونزل لعندهم وصار مصايح مرة ثانية
طبعاً ظلت الاصوات والكلام غير مفهوم
مكدرنا نعرف شصار
اباوع على امي مثل التطلك وحاصرتها الولادة
ياجاية يا رايحة وتصفك ايد بأيد
وبعد يوم كامل من الساعات الطويلة
كان اسود يوم مر على بيت اهلي
عمري مراح انساه
طلع احمد من الاستقبال
وامي ركضت عليه
ام سهى وهي تلزم بأيد احمد
-ها يمة حمودي عفية طمني شنو صفت السالفة
اشو صارت صنظة هدوء
واحمد وهو يرجع شعرة بيدة للخلف
راح احمد وگعد على ميز الطعام بتعب
ووجهة مدخن
الله يساعدهم الي صار بيهم مو شوية
ضرب على رجلة بقهر
احمد- هاي هي فضت بعد
ما كبت عركة وهوسة
بينا وبين اهل فراس
لان عمام واخوان فراس نكرو
يكولون منو يكول ابنة اخذ بتكم وحبلها خاف تتبلون علينا وتردون تاخذون ورثة
بس ربج شهد شاهدً من اهله
ابوه گال اوكفو مو هيج الحجي
ترة فراس قبل لايتوفى حجالي عن السالفة واتفقت
انة وياه على الاساس نجي لابوها ونستعجل بزواجهم
وبنفس اليوم الي انقتل بي فراس كان موعد سفرنا الهم
وقتيبة كللهم ابنكم بات عدنا هنا بيوم العقد
بس مع الاسف وثقنة بي وما صان الامانة
وخان الثقة
ليش ما كمز واحد من اخوان فراس
وگال بوية كل عقلك تصدك المرحوم هسة تلگاهة
ضحكت عليه واكلت براسه علمود حلاله
بس اني وقتيبة هدينة عليه واتزانگنة
وقتيبة ضرب الولد على خشمة
وشيخ عشيرتهم جان گاعد وظل يحجي وية ابوي
گال هاي ما مرجية منكم
گاعدين بداركم وننهان هاي تعتبر عيبة بحقنا
بس ابوي گلة
جا مدام تعرفون الاصول مارديت هالورع
بيوم كعد يخربط ويتطاول على سمعتنا وعرضنا
بس كيدن ابوي قاضي ورجل قانون
عرف شلون يحجي وياهم ويحطلهم حد
تالي صفت السالفة
ان ينتضرون سهى تجيب الطفل ويبقى عندها فترة الرضاعة سنتين ومن تخلص السنتين
الهم حق يجون ياخذون ابنهم
بس بهاي الاثناء وية ما جنا نحجي وية احمد سمعنا
كبت العيطة من الاستقبال
وراح احمد لعندهم بالاستقبال
ورة ساعتين طلعو الناس والشيوخ
ودخل قتيبة
ام سهى بلهفة-ها يمة قتيبة بشر شنو مو كلتو السالفة
انحلت ليش صار صياح مرة ثانية خو مصارت مصيبة ثانية
قتيبةوهو يجر حسرة
-لا يمة لتخافين ماكو شي هاي هي انحلت
بس واحد من عمامهم گال خلي واحد من ولدهم يتزوجها ويستر عليها
وحتى حلالهم ميطلع لغيرهم
ابوي هنا شاط وعصب
وظل يغلط
ويسب وكوة عمي قاسم لزمة وهدئة
وكللهم على سوايت ابنكم
الي امنت بيه ودخلتة لبيتي
وما صان حرمت البيت ومحشمنا
بعد ميشرفنا ننطيكم مرة وناسبكم
اباوع على امي ظلت تلطم على رجليهة
ام سهى-عزة العزاني اشتهرنا وتسود وجهنا
هاي وين جانتلي
ربي انت اعلم بحالي وبحال بنتي
استر عليها ربي
سمعت صوت نقالي دك وشفتة رقم عماد
ريم -الو هلة شلونك عماد
عماد بعصبية وصياح
-هَـا لج عاار هذا كلة يصير واني ما عندي علم
اختج سيرتها على كل السان وسودت وجوه ابوج واخوانج شوفي لج اني بالباب
هسة تلبسين عباتج وتجين انتي وبنتي وتركبين وتنسين عندج اهل بعد مدخلين هذا البيت صارت سمعتكم على كل السان
طبعاً هو حجة هذا الكلام واني حسيت مثل الكفخة على وجهي من الصدمة
-لك عماد انت شدتخربط انتبه على نفسك ترة كلامك مينسكت عليه
ولتتوقع راح اسكت على كلامك واجي وياك واقبل بشرطك لا انت غلطان اني اذا قبلتلك معناهة ادين اختي واثبت عليها الحجاية
ترة اختي ما زنت ولا نهبت لتنسة
ترة اختي متزوجة وعاقدة سيد ومحكمة يعني ممسوية
شي بالحرام ومن تكول مكسورة الله يكسر كل واحد يجيب سيرتها ويطعن بشرفها
-شوفي ولج اني هذا العندي ماكو والله اطلكج واخذ بنتي
-شوف عماد مو كل مرة تكدر تلزمني من ايدي التوجعني تريد بنتك تعال دك الباب واحجي هذا كلامك كدام ابوي واخواني واخذ بنتك اني هم ميشرفني واحد مريض مثلك
وسديت النقال بوجهة صدك فرفحني وقهرني يعني
فوك ما الزمن جار علينا وفوك الضيم يطلعلي هذا عماد وبسوالفه عودك هذا بدال ميوگف وية بابا واخواني
ويجي يحضر الكعدة
امدة حظي الاستاذ كاعد يتحلف ويتوعدلي عبالك
لازمين اختي زانية الله لايرضى على كل واحد طعن وحجة باختي
وطلعو الناس واتفقو وقبلو على كلام بابا
بس بعد ساعات طويلة اخذتلهم لنص الليل يالله
اتوصلو لقرار
خطية سهى مينعرف مصيرها شنو ولا تدري
قررو مصير ابنها
وهي لحد هسة مينعرف شنو راح يسوون وياهة
سهى
وعيت على حالي وحسيت اكو شي يخرتق ايدي
رجعت غمضت عيوني ما اريد اصحى والله اتمنى الموت مو علمود خايفة من بابا واخواني
لا بس لان اعرف كلش زين الناس مراح ترحمني
والعار راح يظل يلازمني
يعني شنو اترجى اذا همة اخوتي وبابا مرحموني
اريد الناس ترحمني
سمعت اصواتهم حولي
وصوت خشن كان يحجي وياهم
بعدين عرفت هذا الدكتور
اني ابد ولا فتحت عيوني وكأنما فضلت الهروب
على المواجهة ما اكدر احط عيني بعينهم
كللهم الدكتور
المريضة حامل وببداية اشهر الحمل
وضع الجنين حرج
راح اكتبلكم ورقة لدكتورة نسائية حتى تاخذلها سونار وتشرف على حملها
طلع الدكتور
سمعت صوت بجي امي
احمد-كافي يوم لتبجين هاي هي گدامج مبيها شي
لتخافين عليها العار ميموت يبقى يطاردنا
ام سهى-ولك ليش هيج تحجي على اختك ولك مو كافي الصار بيها
احمد-يمة عفية رحمة على والديج سكتي
والله من ورة سوايتها
ما اكدر ارفع عيني وامشي بالمنطقة
بعدها سمعتهم طلعو من الغرفة الي اني بيها
حسيت بالدموع گامت تنزل
وهذا مؤشر حيوي يدل على اني
بديت ارجع لحياتي
وبعدها بيومين اجة بابا واخوي قتيبة واحمد اخذوني من المستشفى
بس كان شكل بابا متغير صاير عبالك
رجال شايب واخوتي وجهم تعبان
ومحجو وياي اي شي
وصلت للبيت ودخلت وكانت امي بين المقهورة مني وبين الفرحت اني رجعت لحضنها سالمة
بالاخير فازت غريزة الامومة واخذتني لح
ضنها وهي تضربني على اكتافي
-ليش ولج يمة سهوة هيج سويتي جا ماكسرت خاطرج
ابو سهى- سمعوني زين هذا الموضوع
ينسد وما اريد اسمع بي مرة ثانية
والتفت علية
وانتي مالج طلعة بباب البيت نهائياً
الا على گبرج
شفت ريم اختي عيونها مدمعة اخذتني وحضنتني
وصعدتني فوك لغرفتنا
وجابتلي علاجي وشربتني اياه وبعدين شفت نور
جابت صينية بيها اكل
ريم -حبيبتي سهاوي لازم تصبرين وتصيرين سباعية
وتديرين بالج على الي ببطنج لان اهلة يردونة
هي تحجي واني مثل المصدومة
سهى -ليش ريم شنو اهل فراس درو بسالفة حملي
وبوقتها كعدت ريم تحجيلي عن الي صار وشنو سوة بابا وياهم وشنو اتفقو وفرحت من بابا رفض ان يزوجني لواحد من اهلة والله متت بدمي
ومرت الايام واني محبوسة بالغرفة مالتي بس هالمرة مو بابا واخوتي حابسيني لا اني الي قررت ما اعتب بابا الغرفة وكأنما اعاقب نفسي على الي صار
ومرت الايام وبدة حملي يبرز وبين على جسمي
وحبست نفسي وصرت ابد ما اطلع من الغرفة والله استحي احط عيني بعين ابوي واخوتي وشكلي الي يذكرهم بغلطتي
جنت كلما اسمع صوت وحدة من جاراتنا جوة گلبي ينقبض او مرات اسمع بعماتي وخالاتي يجون
صرت اكره سيرت الناس والخطار
ما اريد التقي وية اي واحد
من كلام نور تگلي قتيبة واحمد
گامو ميطلعون وية جماعتهم بالمنطقة
ااااخ طبعاً شيطلعون واني جبت راسهم بالطين
صرت اسمع كلام مرت قتيبة وشلون تبسمرني
ومرات تتدلع بحملها گدام قتيبة
وتتشهة نساوة
تجيني بحجة تطمن علية وعلى صحتي
وتعرف اني قاعدة مستثنات مو مثل اي حامل
-حٍٍِْــًبٌٍـــِٓېٍٓ شوكت ترحين للرعاية الصحية حتى تاخذين لقاح الج وترجعين علمود صحة البيبي
سهى بگلبها وبقهر
من الله ياخذج تسوين نفسج حنينة علية زايد وهي تعرف
كلش زين محرمين علية الطلعة
اتعودت على كلام التجريح استاهل
صرت جلد على عظم عبالك مو حامل عبالك بية سل
ودخلت بشهر التاسع وبيومها كنت كاعدة بغرفتي كالعادة
جنت اقرة قران طبعاً بهاي الفترة ذبيت نفسي
على القران حسيت هو ملجأي بهاي الفترة وفعلاً كدرت اعبر هاي المرحلة من حياتي
على الرغم امي وخواتي متركوني ابد لكن
مرات واني نايمة اسمع الباب بالليل ينفتح يدخل شخص يباوع علية ويجر حسرة ويطلع وعرفت بمرور الايام هذا الشخص بابا
ريم-لج متعرفين امي شلون حجت وية بابا بسالفتج
ام سهى-كلة من وراك البنية ضيعت حياتها ومستقبلها
والله انت تتحاسب من وراهة وذنبها برگبتك
ورطتها بزواج وهي مو حمل هذا الشي
ابو سهى-عمي دسكتي
بنات اصغر منها متزوجات وفاتحات بيوت
-اي صحيح اصغر منها وفاتحات بيوت
بس محد منهن ابوها اختارلها رجال غصب عنها وجبرها وزوجها
وهم يا ريت رجال صان الثقة لا اخذ بنتك غصب عنها
ابو سهى وبصوت غاضب
-منو گلج هالحجي
-ريم حجتلي كلشي عن الموضوع لان سهى ابد
ولا مرة حجت وياي بالموضوع
جنيت عليها وخنگتها بالحياة
ومن عهدها عرفت سبب تغير تعامل ابوي وياي
لان ضميرة صار يأنبة وحس بغلطتة وياي
بس بعديش
واثناء هذه الايام
وحانت ساعة المخاض واخذني اخوي احمد وامي وريم للمستشفى بعد ما اتصلو على اهل فراس بابا كان بهاي الفترة مسافر
وقتيبة كان ملتهي بزوجتة كانت نفسة وستوهة جابت
مصارلهة هواي
وبيومها كلش اتدهورت حالتي وصار عندي صرع ولادي بأثناء الولادة وبوقتها
امي واخوتي واهل فراس انخبصو بية خبص
واني ولا ادري عنهم
ورة ثلاث ايام صحيت وشفت نفسي بعدني بالمستشفى وكعدت امي تحجيلي عالصار بية
الي عرفتة اني جبت ولد
واهل فراس سموه حسن تگول خطية بيبتة فرحانة بي
رغم هي مريضة بس اجت علمود تشوفة وتشيلة
وبيومها رجعت اني وابني على ايدي للبيت
وبدة مشوار حياتي ومعاناتي مع ابني واهلي
والناس
حضنت ابني وهو لحمة حمرة وبجيت
كانت صورتي تمثل ام صغيرة مع طفل يتيم
اثنينة كان مستقبلنا مجهول
ومنعرف شنو ينتضرنا