ألقت شرطة كاليفورنيا القبض على شرطي سابق، بعد إثبات تورطه في سلسلة من جرائم القتل والاغتصاب والسرقة، خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
ويدعى الشرطي السفاح، جوزيف جيمز دي أنجيلو، (72 عاما)، وألقي القبض عليه بعد استمرار البحث الأمني والتحري عن القضية لأكثر من 40 عاما.
كما وجهت للمجرم مباشرة بعد اعتقاله تهم كثيرة: 12 بالقتل العمد، 51 اغتصاب، و120 تهمة سرقة. بل أفادت الشرطة باحتمال إضافة المزيد من التهم، قريبا.
وتم التوصل إلى الفاعل الحقيقي من خلال التعرف على حمضه النووي، بعد عرض الشرطة مكافأة للقبض عليه، في عام 2016، وصلت إلى 50 ألف دولار أمريكي.
والغريب في القصة، هو طول المدة الزمنية للقضية الجنائية التي أرّقت الملايين في الولاية، ولسنين طويلة، ما دفع العديد منهم لشراء الأسلحة النارية وكلاب الحراسة وأجهزة الحماية المنزلية.