نظرات وقحة !!!!!!
جلست الفتاة.... الشابة في.... المقهى بانتظار..... خطيبها....
الذي اتفق.... معها أن يلاقيها....فيه .... بعد انتهاء.... العمل!!!!!
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان
فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم
لم تعره.... انتباها واستمرت.... في شرب الشاي !!!!!
بعد دقائق.... اختلست ....نظرة بطرف... عينيها ...
إلى حيث يجلس..... الشاب فرأته.... مازال ينظرإليها ....
وبنفس الابتسامة , تضايقت..... جدا من ....هذه الوقاحة ...!!!!!!
وعندما جاء خطيبها .....أخبرته
نهض .... الخطيب ... واتجه نحو. .... الشاب ....
ولكمه.... لكمة قوية ....في الوجه أطاحته .... أرضا !!!!!!
نظرت الفتاة الشابة..... نظرة إعجاب.....إلى رجولة.... خطيبها .....
ودفاعه عنها.... في مقابل ..... نظرات ..... الشاب .... الوقحة ...!!!!
وخرجا من المقهى يدا بيد ......
بعد لحظات..... نهض الشاب ...... بمساعدة النادل ....
ووضع نظارته..... السوداء على عينيه ....
ورفع عصاه ..... وتحسس طريقه.... إلى خارج المقهى .....
حيث يذهب .... الجميع !!!!!!
قرر أن يجرب اللذة...... الحرام لأول.... مرة !!!!
فاستقل ... الطائرة إلى.... المدينة الشهيرة... بلذاتها ....
واستقل تاكسي..... من المطار وقال للسائق..... مع غمزه !!!!!!
أن يأخذه إلى..... حيث يذهب كل.... الناس .. !!!!!
وأراح رأسه على.... الكرسي وأخذ يفكر ..؟؟؟؟؟؟
فيما ينتظره من مغامرات.... سمع عنها ؟؟؟؟؟
طول عمره ولم يجربها !!!!
فكر وفكر حتى.... أحس بالسيارة ..... قد توقفت .....
نظر حوله .... فرأى المكان .....غريبا ..... ولايشبه توقعاته .... بشئ ....!!!!!
وعند سؤاله.... سائق التاكسي .....عن المكان ..؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابه ببرود ..... إنهم في .... مقبرة .... المدينة ...!!!!!
غضب الرجل..... وصاح بسائق... التاكسي ...........؟؟؟؟؟؟
إنه يريد الذهاب.... إلى حيث حياة الليل.... والنوادي ...؟؟؟؟؟؟؟؟
وليس المقبرة !!!!!!!!!!
أجابه السائق...... بأنه ليس..... جميع الناس .....
يقصدون..... النوادي..... الليلية !!!!!!!!!!
ولكن .0..... جميع بدون استثناء ...... يأتون إلى ..... المقبرة!!!!!!
رجع الرجل .... إلى المطار ..........
وركب طائرته....... عائداً ....إلى ..... بيته ..... وعائلته .......
الحسناء ............
جلس في الحديقة العامة على كرسي
وجال بنظره في الارجاء البعيدة
يراقب الناس ومايفعلونه !!!!!!!!
البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة
بدأ يحس بالسأم !!!!!!!!
عندما شاهد من بعيد إمرأة ..........
ذات قوام جميل ومشية كالطاووس ... . .
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها .....!!!!!
ولكنه تحسر على جمالها
وقارنها بزوجته...... المملة التي تشبه العسكر !!!!!!!!
راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه !!!!!!!!!
عندما لاحظ طفلاً .... بجانبها ...!!!!!!
تحسر وقال..... هنيئاً له زوجها ..... على هذه الحسناء !!!!!!!!
وكم خجل.... من نفسه..... عندما اقتربت..... المراة منه ......
واكتشف..... أنها..... زوجته وبجانبها .... طفله . .....!!!!!!
الحياة المثالية .....
جلست في بيت صديقتها..... الواسع والفخم...... ذي .... الاثاث الغالي!!!!!!!!!!!
وأخذت تحدثها..... كم هي محظوظة .... بزواجها .....
من رجل.... أعمال منحها عيش..... الملوك ......!!!!!!!
بيت كالقصر ، وحمام سباحة ، وسيارة تخطف الأبصار .... !!!!!!
وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر إلى ..... الخارج !!!!!
ابتسمت صاحبة .... البيت .....
التي كانت ... تضع نظارة سوداء .... سميكة ....
.لهذا الكلام..... واستمعت.... إلى صديقتها .....
وهي تكمل مدحها لحياتها.... وتعدد أسباب.... سعادتها ...!!!!!!!
وكم تمنت..... لوأنها ..... تحظى بنفس..... حياتها .. !!!!!
انصرفت.... بحسرتها وخلعت.... صاحبة البيت النظارة .....
حيث ظهرت..... آثار الكدمات .....السوداء تحت.... عينيها .....
من..... أثر ..... الضرب.... !!!!!!!
الحياة... ليست كما تبدو دائماً !.