29 april
7:58 am
لازلت ذا عجبٍ من ذلك الوقت ؟
كيف استيقظت في تلك اللحظه ؟ ، بلا صوت اي اشعار او شيئ ما ليوقضني؟
نمت مباشرهً بعد تمعني في الوقت واستغرابي لذاتي ، لما استيقظت في وقت كهذا؟
،
واكتشفت بعدها انه كان "ربما" لايزال مستيقضاً ،،
فقد وجدت منه رسائل قصيره عندما استيقظت صباحاً مبكراً ليس جداً "كعادتي" ،،
تلك الحروف القليله ، كانت بعد دقائق من عودتي للنوم وسط عتمه الليل؟ ،،
تساؤل يخطر في بالي ويأكل تفكيري ،،
هل هي محض صدفه ؟ ، ام اشاره من القدر ؟
ام كما يقولون انه الحب الذي يجعل اثنان متصلين ببعضهما ، ايقظني ؟
انا لا اعلم ، سوى ان هذه العاده تكررت مرات عده لدي ،
استيقظ من عز نومي على صوت اهتزاز الهاتف ،،
اهتزاز لا اشعره حين يكون المرسل غيرهُ ،
اهتزاز يوقضني وانا في اشد ارهاقي ، حين اظن ان صوت قنبله موقوتة وسط الشارع لن يوقضني
يوقضني اهتزاز هاتفي الناتج عن رسائله ، في حين ان صراخ اختي وهي توقضني كي اصلي الفجر لن ينفع معي ولن يجدي
اعود وأتسائل ،
غالباً ما تتهافت الرسائل الي في منتصف الليل فلا اشعر بصوتها العالي والمزعج ،
في حين ان وضع الاهتزاز في هاتفي يوقضني لرسائله تحديداً ،، و للصدفه التي تنتزع فرحي في التناسي والكتمان "لاني احاول التخلص منه في نشوة حبي" ، انني استيقظ احيانا دون الشعور به ، استيقظ ، ف أصدم ، لان رساله وصلتني منه منذ بضع دقائق ،
او اصدم بعدها بقوه اكبر ، حين اصحوا واعود احاول النوم ، واكتشف صباحاً ان هناك ما قد وصلني منه بعد صحوتي الموقوته بدقائق
طالما اعتبرتها اشارات من القدر ،، حين كان ينبوع حبنا يغزوا البساتين
ولكن ، ما التفسير ان كان ينبوع حبنا جف وعلى قيد الدفن حالياً ؟
لما الاشارات من ذلك القدر اللعين ان لم يكن سيجمعنا تحت قمر واحد وسماء واحده ، ويلبسنا سعاده واحده مع بعضنا
لماذا يزيد حزننا بؤسا كزياده الطين بللاً؟
انا اكره تلك الصدف ، احاول انتزاعك وتحطيم اثارك داخلي وهي تعيد تشكيلك مره اخرى
رغم تفاهتها ، الا ان من يحاول انتزاع الحب من قلبه ، ربما مشهد لمسه على التلفاز تذكره بمن حاول اشهر لنسيانه
لحظه واحده ،لإعاده شريط كامل منسي لذاكرتك وكإنه لم يٌنسى ،
مشهد واحد قادر عللى اخذ ترتيبك وهدوئك لينقلك الى البعثره والضجيج الذي بالكاد هربت وتخلصت منه
واحد فقط ،، قادر على فعل كل ذلك بك
..
ارجوكم ، هل من ترجمه. !