حين يأتي الّليل
يرمي غفوتَهُ الأولى
في وسادتي
ف أردُّ لهُ نعاساً
شاقَهُ أن ينامَ اصلاً
وأنا وحدي
تعبْتُ من المساء
ورغماً عني
أُعلّقُ نجومهُ فوق أكتافي
أُناجي خلو الدّار
فلا ورد القلب يُزهِرُ
وما عاد لي نوّار
ماتت لقاءاتٍ لنا حُلوة
ولم يبقَ إلا طيفٍ
أرخَتْ بهِ عيني
يرمِقُني بشغف
كلّما دنا منّي
يرتجفُ قلبي
يقولُ مهلاً
يبحثُ عن إناء شوقٍ
ل يُطعِمَ جوعي
ويُلقي بي بشهيّة
بين نظرةٍ عاشقة
عبرت هسيس عينيه
ولمسة نبتت في يدي
الى ان نمت زهراً
ف لما القلبُ لا يلِدُ
إلا الأشواق العاقرة
أوليس الحُبّ حِلّاً
ب أي حقٍ
يُولدُ العُشّاقُ سرّاً....!