هنا في دهاليز وحدتي
اراجع مامضى
اقلب صفحاته
احاول اخراج ضحكات ذلك الماضي وهو يرسم خطوط المستقبل
يحاول رسمها...
وهو لايعلم ان هناك منعطف قد يقطف روحه
واصبح وهو لايعلم انه في عداد الاموات
اه...هنا في دهاليز وحدتي
اراجع مامضى
ورود زرعتها في عتباته
ذبلت ثم ماتت
اه
هو لايعلم ان صداه المزعج لا زال في ذاكرتي
ذلك الماضي اللعين مع وحدتي
يقسمان انهما لن ينسوني
واصبحت اتخبط كمريض هوس يناشد رجل دين ان يقرأ له شي من القران عله يشفى
اه
هنا في دهاليز وحدتي
طال الصمت
انتابتني الحيره
لماذا بات الوفاء معدوما
اصبح وامسى معدوما
لكن رسائله مازالت هنا
اه
هنا في دهاليز وحدتي
احاول البوح بصمت للورق
ولمنتداي الذي اصبحت احبه
لانه فقط هو الذي يسمعني
هنا في دهاليز وحدتي
اهازيج الليل
وزحمة الاصدقاء
اصبحت صداع لاينتهي
هنا
الصباحات الصافيه لبست نظارة سوداء
ومزاج قد تقلب ورمى بكل شيئ
هنا في دهاليز وحدتي
يبقى للبوح بقيه.........