إليك فوائد الطهي البطيء
هناك إتجاه عالمي للاعتماد أكثر فأكثر على الطهي البطيء في تحضير الطعام بدل القلي والشواء. ويُقصد بالطهي البطيء (slow cooking) ، إستخدام قدر خاص أو جهاز كهربائي يستخدم في طهي الطعام عن طريق الغلي الخفيف والطهي البطيء لفترة طويلة من الوقت مقارنة بالقلي أو الخبز.
والفرق أنّ الحرارة تكون منخفضة، وبالتالي فإنّ الطعام يحتاج لحوالي 6 الى 10 ساعات لكي يكون جاهزاً. ولكن لا تقلقي، فلا داعي لأن تكوني قرب الطعام في هذا الوقت إذ أنّ المأكولات المحضّرة ببطء لا تحتاج الى متابعة بل يكفي وضعها في الوعاء وتركها، ثم العودة إليها عند إنتهاء مدّة الطهي.
وللطهي البطيء العديد من الفوائد، ومنها:
- تحافظ الاطعمة على نكهتها الطبيعية، وهي تحاط بعصارة ناتجة عن الطعام نفسه بدون إضافات.
- تحوي الاطعمة المطهوة بشكل بطيء على سعرات حرارية أقلّ من تلك المقلية أو حتّى المشوية والمخبوزة لأنّ الطعام يُطهى بدون إضافات كالزبدة والزيت.
- يمكنك الاستفادة من الوقت عند إستخدام الطهي البطيء، فيكفي وضع الطعام في القدر وتركه لمدّة ساعات، فيما يمكن حفظ الطعام بعد الطهي.
- إنّ تنظيف القدر الخاص بالطهي البطيء سهل جداً ولا حاجة الى بذل الجهود لإزالة التراكمات الناتجة عن السمنة والزيت وغيرها من المواد.