من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: August-2011
الدولة: بلا ما تعرفون
الجنس: أنثى
المشاركات: 12,046 المواضيع: 1,766
صوتيات:
9
سوالف عراقية:
0
موبايلي: n96i
آخر نشاط: 8/December/2012
زيادة أسعار الأرز 40% في السعودية بسبب ارتفاع سعر النفط ابتداء من شهر محرم
ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﺩﻱ ﺍﻷﺭﺯ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﺑﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﺭﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮﻩ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ “ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ” ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ (ﺑﻠﺪ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ) ﻟﻠﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺳﺘﺘﺠﺎﻭﺯ 40%، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 5 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺨﺸﺎﻩ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﻭ ﺍﻷﺭﺯ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﻢ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﺑﻘﺖ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻭﻋﻠﻞ ﻣﻮﺭﺩﻭ ﺍﻷﺭﺯ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ، ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ، ﻭﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻹﻋﺼﺎﺭ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻳﺘﺮﻗﺐ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﻭ ﺍﻷﺭﺯ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻣﺎ ﺳﺘﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺛﺒﺎﺕ ﻟﻸﺳﻌﺎﺭ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻠﺤﻮﻅ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ (ﺍﻟﻔﺎﻭ) ﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻋﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﻏﺬﺍﺀ ﺗﻄﻞ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ 2008. ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﻔﺰﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻵﺟﻠﺔ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻥ ﺷﻬﺮﻱ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻭﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺛﺒﺎﺗﺎ ﺃﻭ ﺻﻌﻮﺩﺍ، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻟﻦ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ، ﻳﻨﺨﻔﺾ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ. ﻭﻳﻨﻔﻖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ، ﻭﻓﻖ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ، ﻧﺤﻮ 3.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻷﺭﺯ. ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻷﺭﺯ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻷﺭﺯ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ، ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻷﺭﺯ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻪ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﺋﻢ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﻫﻮ ﺃﻗﻞ ﺳﻌﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﻠﻜﻬﺎ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﻭﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺎﻗﻠﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﻧﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻸﺭﺯ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺃﻭ ﺭﻓﻊ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻵﺟﻠﺔ، ﻳﺴﻌﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﺇﻥ ﺃﻗﺮﺕ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺭﺯ. ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻷﺭﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ، ﻭﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻷﺭﺯ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻻﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ 160 ﺳﻌﺮﺓ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻫﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﻳﺔ، ﻭﺃﻣﻼﺡ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻐﻨﻴﺰ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ. ﻭﻗﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻬﺠﺎﺭﻱ، ﺗﺎﺟﺮ ﺃﺭﺯ، ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻢ ﺭﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺭﺯ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺄﺛﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻭﺍﻷﺑﻘﺎﺭ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻸﺭﺯ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺓ ﺁﺳﻴﺎ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﺣﺠﻢ ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻭﺍﻷﻋﺎﺻﻴﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﻠﻘﺔ. ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺗﻌﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ 42 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ، ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﺎ ﻟﻸﺭﺯ، ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ