النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

شعر لسيدنا ابا عبدالله والسجاد

الزوار من محركات البحث: 2638 المشاهدات : 4801 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    جا رالله
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: فرنسا ديجون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 220 المواضيع: 161
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 116
    مزاجي: وسوداوي متشاءم
    المهنة: نجار قالب ولكن علوم الحاسبه هوايتي
    أكلتي المفضلة: الكبسه
    موبايلي: نوكيا Sample
    آخر نشاط: 27/May/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى jaber.hassan

    شعر لسيدنا ابا عبدالله والسجاد

    بأبي أبي الضيم لا يعطي العدى ... حذر المنية منه فضل قياد
    بأبي فريدا أسلمته يد الردى ... في دار غربته لجمع أعادي
    حتى هوى ثبت الجنان الى الثرى ... من فوق مفتول الذارع جواد
    يارأس مفترس الضياغم من الوغى ... كيف انثنيت فريسة الأوغاد
    ما إن بقيت من الهوان على الثرى ... ملقى ثلاثا في ربى ووهاد
    إلا لكي تقضي عليك صلاتها ... زمر الملائك فوق سبع شداد
    لهفي لرأسك وهو يرفع مشرقا ... كالبدر فوق الذابل المياد
    يتلو الكتاب وما سمعت بواعظ ... تخذ القنا بدلا من الأعواد
    والهفتاه على خزانة علمك السجاد ... وهو يقاد في الأصفاد
    مالي أراك ودمع عينك جامد ... أو ما سمعت بمحنة السجاد
    قلبوه عن نطع مسجى فوقه ... فبكت له أملاك سبع شداد
    ويصيح واذلاه أين عشيرتي ... وسراة قومي أين أهل ودادي
    منهم خلت تلك الديار وبعدهم ... نعب الغراب بفرقة وبعاد
    أترى يعود لنا الزمان بقربكم ... هيهات ما للقرب من ميعاد

    ************************************
    قرحت جفونك من قذى وسهاد ... إن لم تفض لمصيبة السجاد
    فأسل فؤادك من جفونك أدمعا ... وأقدح حشاك من الأسى بزناد
    واندب إماما طاهرا هو سيد ... للساجدين وزينة العباد
    ما أبقت البلوى ضنا من جسمه ... وهو العليل سوى خيال بادي
    ملقى على النطع الذي فوق الثرى ... القوة منه بقسوة وعناد
    يرنو لأيتام تضج أمامه ... وتعج إعوالا وراء الحادي
    ولصبية تدمي السياط متونها ... فتصاغ أطواقا على الأجياد
    ولنسوة فوق النياق حواسر ... تسبى بأسر أرذال وأعادي
    ويرى جبين السبط بدرا كاملا ... يزهو بأفق الذابل المياد
    والنار يلهب في الخيام سعيرها ... حتى استحال ضرامها لرماد
    لهفي عليه يئن في أغلاله ... بين العدى ويقاد بالأصفاد
    مضنى وجامعة الحديد بنحره ... غل يعاني منه شر قياد
    تحدو به الأضغان من بلد الى ... بلد وتسلمه الى الأحقاد
    والشام إن الشام أفنى قلبه ... ألما وآل بصبر ولنفاد
    لم يلق فيه سوى القطيعة والعدى ... وشماتة الأعداء والحساد
    سل عنه طيبة هل بها طابت له ... بعد الحسين نواظر برقاد
    هل ذاق طعم الزاد طول حياته ... إلا ويمزج دمعه بالزاد
    أودى به فجنى وليد أمية ... وهو الخبث على وليد الهادي
    حتى قضى سما وملأ فؤاده ... ألم تحز مداه كل فؤاد .

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال